المحتويات
- 1 أجمل قصة فلة والأقزام السبعة
- 2 من اجمل واحب القصص لى قصّة فلّة والأقزام السّبعة هيَ قصّة شعبيّة،
- 3 تدورُ أحداثها في حياة فتاةٍ تُدعى فلّة،
- 4 تعيش مع أبيها وزوجته الملكة الشريرة بعد وفاة والدتها.
- 5 حيث تكون فلّة أجملَ من زوجة أبيها فتقرر الملكة قتلها،
- 6 وتلجأُ فلّة إلى بيتِ أقزامٍ وسط الغابة لتحمي نفسها من شرّ الملكة.
- 7 [١] الحكايات الشعبيّة تُعدّ الحكايات الشعبيّة قصصاً خياليّة،
- 8 كانت تنتقلُ من جيلٍ إلى جيلٍ عبرَ مئاتِ السنين،
- 9 فيقصّها الكبارُ على الصّغار في مختلفِ المناسبات،
- 10 ولا أحدَ يعرفُ من مؤلّفها الأصليّ.
- 11 وتحملُ الحكايات الشعبيّة طابعاً خياليّاً،
- 12 فتقصّ حكاياتِ الصّراعِ بين الخير والشر،
- 13 والسّحر والحظّ. وتوصلُ رسائلَ الحبّ،
- 14 والشّجاعةِ،
- 15 والإحسان.
- 16 [٢] أصل الحكاية نشأت حكاية فلّة والأقزام السّبعة لأوّل مرّة في ألمانيا،
- 17 ثمّ بدأت تنتشر عبرَ أوروبا،
- 18 حتى أصبحت إحدى أشهر الحكايات الشعبيّة في يومنا هذا. تبنّى الحكاية الأخوين جريم،
- 19 فنشراها
- 20 لأوّل مرّة عام 1812م في كتابٍ يضمّ مجموعةً من القصص الخياليّة.
- 21 [٣] كانت القصّة قديماً تحمل طابعاً مظلماً وعنيفاً،
- 22 ثمّ تطّورت الحكاية مع الوقت وأصبحت مناسبةً للأطفال.
- 23 تبنّت والت ديزني القصّة وصنعت منها فيلماً عام 1938م.
- 24 [٤] شخصيات الحكاية تتكون الشخصيّة من صفات جسديّة، وسمات معنوية من ناحية الطّبع
- 25 والتفكير.
- 26 [٢] والشخصيّات المحوريّة في حكاية فلّة والأقزام السّبعة كالآتي:
- 27 [٥] فلّة أو بياض الثّلج: هي بطلة الرواية، وهي فتاة لطيفة وجميلة. الملكة الشّريرة:
- 28 وهي ملكة حسناء وشريرة،
- 29 وتملك قوى سحريّة تستطيع أن تؤذي بها كلّ شخصٍ تغار منه، وهي زوجة الملك والد فلّة. الأمير
- 30 روبرت: هو أحد أمراء المناطق المجاورة للمملكة التي تقطن فيها فلّة،
- 31 يقع في حبّ فلّة عندما يلتقيها في طريق عودته من إحدى مغامراته.
- 32 الصيّاد: هو خادم الملكة، ذو قلبٍ طيّبٍ. يجد نفسه غير قادر على الانصياع لمعظم أوامر الملكة.
- 33 المرآة السحريّة: هي مرآة صنعتها الملكة،
- 34 لتخبرها كلّ الحقائق،
- 35 وهي تمثّل الراوي في القصّة. الأقزام السّبعة:
- 36 هم مجموعةٌ من الأقزام، يُقيمون في كوخٍ وسط الغابة. لطيفين ولكنّهم مولعونَ بالجدل، وتصرفاتهم
- 37 طفولية وصبيانيّة. القائد هو بوفو، والمتفائل هو تشارلي، وروسكو هو النّكد، والكسول كثير النّوم
- 38 سوزان، ويزي صاحب الشخصيّة الحسّاسة، أمّا ميلكيتواست خجول وذكيّ،
- 39 وأوبي صاحب الشخصيّة
- 40 المضحكة. القصّة قصّة فلّة والأقزام السّبعة:
- 41 [٦][٧] كان يا مكان في قديم الزّمان، في جوّ مثلجٍ شديد البرودة، كان هناك ملكةٌ جميلةٌ تحيكُ ثوباً
- 42 على نافذةِ قصرها. وعلى غفلةٍ منها شكّت الإبرة إصبعها، فنزلت قطراتٌ من دمها على الثّلج. وعندما
- 43 رأت الملكة الدّمَ الأحمرَ على الثلج شديد البياض، تمنّت أن تُرزقَ طفلاً ذو شعرٍ شديد السّواد، وبشرةٍ
- 44 شديدة البياض كالثّلج، وشفاهٍ حمراء كلون الدّم. وفي وقتٍ غير بعيد رُزقَت الملكة ما تمنّت، فأنجبت
- 45 فتاةً بيضاء كالثّلج أسمتها بياض الثّلج أو فلّة. وبعد فترةٍ مرضت الملكة مرضاً شديداً، ثم توفّيت على
- 46 إثره، وتركت الطفلة فلّة والملك وحيدانِ في قصرٍ كبير. تزوّج الملك امرأةً جميلةً، وأصبحت هي الملكة
- 47 الجديدة، ولكنّها لم تكن تهتمّ إلا بنفسها، فقد كانت مغرورةً بجمالها، وتمتلك مرآةً سحريّة، تسألها في
- 48 كل يوم: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي، فتجيبها بأنّها الأجمل. إلّا أنّ الحال لم يبقَ على حاله،
- 49 فبعد أن أصبحت فلّة في السّابعة من عمرها، سألت الملكة مرآتها: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل
- 50 منّي. فأجابتها: أنتِ جميلةٌ لكنّ فلّة أجمل منكِ. صُدمت الملكة بهذا الجواب وأصابَ قلبها الكُره والحقد
- 51 على فلّة فقررت قتلها. طلبت الملكة من خادمها الصّياد أن يأخذ فلّة إلى الغابة ويقتلها، ويأتي إليها
- 52 بقلبها وكبدها مقابلَ مكافئةٍ مجزية. فقبل الصيّاد وأخذ فلّة معه إلى الغابة، وعندما وصل منتصف الغابة
- 53 أخبر فلّة أنّ الملكة طلبت منه قلتها. فأخذت فلّة تبكي وتستعطف الصيّاد بألّا يقتلها، فأشفق عليها
- 54 الصيّاد وقرّر أن يتركها بشرطِ ألّا تعودَ للقصر. وحتّى تتركها الملكة وشأنها قررّ الصيّاد أن يقتلَ غزالاً
- 55 ويأخذ قلبه وكبده على أنّهما لفلّة. وعند عودته للملكة فرحت فرحاً شديداً وكافأته على حسنِ صنيعه.
- 56 بقيت فلّة تائهةً، خائفةً، وجائعةً لوحدها في الغابة. ووسطَ الأشجار المرتفعة رأت كوخاً صغيراً فركضت
- 57 إليه تحتمي فيه وترتاح. وعندما دخلت وجدت طعاماً مجهّزاً على مائدةٍ لسبعِ أشخاصٍ، فأكلت من كلّ
- 58 طبقٍ بعضَ الطّعامِ، كي يتبقى ما يكفي من الطعام لكل واحدٍ من سكّان الكوخ، ثمّ توجّهت إلى غرفة
- 59 النّوم، وغرقت في سباتٍ عميق. كانَ الكوخُ لسبعة أقزامٍ يعملونَ نهاراً ويعودونَ ليلاً، وعند عودتهم
- 60 رأوها نائمةً في سريرهم. وفي الصّباح أخبرتهم بقصتها فحزنوا لحالها، وسمحوا لها أن تبقى معهم في
- 61 الكوخ الصّغير. أمّا الملكة فقد استيقظت والسّعادة تغمرها،
- 62 ووقفت أمامَ مرآتها وسألتها: يا مرآتي، هل
- 63 في البلاد أحدٌ أجمل منّي؟ فقالت المرآة: نعم يا سيدتي، فلّة أجمل منكِ وهي الآن في كوخِ الأقزام
- 64 وسطَ الغابة. غضبت الملكة وقررت أن تذهب للكوخ متنكرةً بزيّ عجوزٍ، وتعطي فلّة تفاحةً مسمومةً.
- 65 وعندما وصلت للكوخ رأت فلّة، وأهدتها تفاحةً مما معها، ففرحت فلّة وأكلت التّفاحة. وبعد أوّل قضمةٍ
- 66 وقعت فلّة على الأرض من أثر السّم في التفاحة، وغادرت الملكة فرحةً بموتها.
- 67 عندما وصلَ الأقزامُ رأوا
- 68 فلّة ملقاةً على الأرض، فحزنوا حزناً شديداً ووضعوها في تابوتٍ زجاجيّ.
- 69 وفي أحد الأيّام طرقَ باب
- 70 الكوخِ أميرٌ يبحثُ عن مكانٍ للراحة، فأدخلوه الأقزام. وعندما رأى فلّة وقعَ في حبّها وطلبَ من الأقزامِ
- 71 أن يأخذَ تابوتها الزجاجيّ لقصره، فوافقوا بعدما أخبروه بقصتها الحزينة.
- 72 وعندما بدأوا بسحبِ التابوتِ،
- 73 سقطَت من فمِ فلّة قطعةُ التّفاحِ المسمومةِ،
- 74 فتنفّست فلّة من جديد، ففرح الأقزام والأمير وأخرجوا
- 75 فلّة من الصندوق. وعادوا بها إلى قصرِ أبيها وأخبروه كلّ القصّة فتألّم لألم ابنته وكان سعيداً بعودتها.
- 76 وقبلَ أن يتزوجها الأمير. وفي هذه الأثناء كانت الملكة في بلدٍ آخرَ، فسألت مرآتها: يا مرآتي! هل في
- 77 البلاد أحدٌ أجمل منّي. فقالت: نعم، فلّة أجملُ منكِ. فصُعقت الملكة بالجوابِ وأمسكتِ المرآةَ وكسرتها،
- 78 وتحطّمت لقطعٍ صغيرة، ثم أصابتها إحدى القطع المتناثرة وماتت.
- 79 أمّا فلّة والأمير فقد تزوجا، وحضرَ
- 80 الأقزام السّبعة زفافهما، وعاشا بسعادةٍ وحبّ