صحة

أفضل 10 طرق لتقوية حمض المعدة Increase Stomach Acid

المحتويات

أفضل 10 طرق لتقوية حمض المعدة Increase Stomach Acid

 

 

معظم الأشخاص يعتقدون أن لديهم زيادة في حمض المعدة وهذه الزيادة هي السبب في المشاكل الصحية التي يعانون منها، ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا! مشاكل عملية الهضم والحرقة وارتجاع المريء وأمراض يمكن أن تكون خطيرة وتهدد الحياة كلها تعود إلى نقص العصارات الهاضمة… لذا عليك العمل على تقوية حمض المعدة.

كيف يمكن التعامل مع مشاكل الجهاز الهضمي والمشاكل الصحية الأخرى التي تحدث نتيجة ضعف حمض معدتك؟ كيف يمكن تقوية حمض المعدة وضمان حياة صحية والتعامل مع الأعراض المزعجة؟

نقص حمض المعدة نقص الكلوروهيدرية Low stomach acid

قبل التحدث عن تقوية حمض المعدة لا بد من فهم أهمية العمل على هذه الزيادة أي لا بد من معرفة التأثيرات المحتملة لنقص حمض المعدة، ولا تقلق لن نطيل الأمر!

حمض المعدة أو الكلوروهيدرية ضروري لعملية الهضم وقتل البكتيريا وحمايتك من العدوى (خط دفاع عن الجسم)، وعدم إنتاجه بالكمية الكافية يعني اضطرابات في الهضم ولا يكون من الممكن امتصاص المعادن والبروتينات التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى مشاكل المعدة والأمعاء ويعرضك للكثير من الأمراض….

تأثير نقص حمض المعدة

يؤدي نقص حمض المعدة إلى تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة تتمثل في:

هل نقص حمض المعدة يسبب ارتجاع المريء؟

الاعتقاد السائد أن تقوية حمض المعدة يسبب ارتجاع المري وهذا ما يدفع الأشخاص لآخذ الأدوية المضادة للحموضة بكمية كبيرة كما لو كانت حلويات، ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، ونقص حمض المعدة هو السبب خلف ارتجاع الحموضة!

في أعلى المعدة عضلة تغلقها وتمنع خروج المواد منها (عضلة البواب)، ولكن عضلة البواب هذه تنقبض بتأثير حموضة المعدة، وبالتالي عندما تكون حموضة المعدة قليلة فبوابة المعدة تبقى مفتوحة بشكل جزئي وهذا ما يسمح للحموض بالتسرب والخروج.

وبالتالي أهم شيء عليك القيام به للتعامل مع ارتجاع المريء هو تقوية حمض المعدة أي علاج المشكلة من جذورها وليس الاكتفاء بعلاج الأعراض فقط.


أسباب نقص حمض المعدة

هناك عوامل كثيرة خلف حالة نقص حمض المعدة تعود إلى النظام الغذائي المتبع وإلى العادات الصحية الخاطئة المتبعة، وأهم هذه العوامل هي:

  • تناول الطعام بسرعة، وأكل كميات كبيرة جدًا.
  • عدم مضغ الطعام كما يجب وبالتالي عدم تحفيز المعدة لإفراز عصارتها.
  • تناول كمية كبيرة من السكريات ما يؤدي إلى تثبيط إفراز حمض المعدة.
  • نقص الزنك.
  • التقدم في السن.
  • الأدوية وبشكل خاص مضادات الحموضة.
  • عدوى.
  • الحساسية سواء حساسية الغذاء أو الحساسية بشكل عام.

 


أعراض نقص حمض المعدة

نقص حمض المعدة يؤدي إلى آثار صحية كثيرة، بالإضافة إلى أعراض عديدة يمكن أن تكون مزعجة جدًا، بالدرجة الأولى يؤثر نقص حمض المعدة على عملية الهضم ما يؤدي إلى بقاء الطعام في المعدة مدة أطول وتخمره أي تكاثر وتراكم البكتيريا، إلى جانب الأعراض التالية:

  • غازات وانتفاخ نتيجة تراكم البكتيريا وتخمر الطعام في المعدة.
  • حموضة المعدة.
  • الحرقة أو ارتجاع المري.
  • إسهال أو إمساك أو تتابع الإسهال والإمساك.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الشعور بالغثيان.
  • وجود طعام غير مهضوم في البراز.
  • ضعف كل من الأظافر والشعر.
  • جفاف الجلد.
  • مشاكل البشرة من الخشونة وحب الشباب وغيرها….
  • تساقط الشعر.

وبالتالي فإن التعامل مع المشكلة لن يؤدي فقط إلى تقوية حمض المعدة بل سوف يحسن من عملية الهضم ويحمي من الحالات الصحية المحتملة ويخلصك من الأعراض المزعجة.


تقوية حمض المعدة

بشكل أساسي يعتمد أمر تقوية حمض المعدة على التعامل مع العامل المسبب، ويمكنك ترك المهمة للخطوات الـ 10 التالية:

10 – مضغ الطعام بشكل جيد

قد تعتقد أن هذه النصيحة بسيطة ولا قيمة لها، ولكن الحقيقة أنها في غاية الأهمية وقادرة على تحسين عملية الهضم وتقوية حمض المعدة لديك! ففي الفم يتم الجزء الأول من عملية الهضم ويكون على 3 أنواع:

  • الهضم الميكانيكي الأولي والذي يتمثل بتجزئة الأطعمة التي تأكلها وتقطيعها.
  • الهضم الكيميائي المباشر والذي يتمثل بدور اللعاب في هضم النشاء المطبوخ ضمن الأطعمة التي تأكلها.
  • الهضم الكيميائي والذي يتمثل في تحفيز إفراز عصارات المعدة عن طريقة مضغ الطعام وإفراز اللعاب.

وبالتالي عدم المضغ الجيد لطعامك سوف يؤثر بشكل سلبي على أنواع الهضم في الفم، لذا من المهم أن تتأكد من مضغ كل قضمة 30 مرة قبل بلعها.


9 – اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن

يمكن للنظام الغذائي غير الصحي المتبع وأنواع الأطعمة التي تعتمدها أن تكون العامل الأهم خلف حالة نقص حمض المعدة ومضاعفاتها الكثيرة، إلى جانب مجموعة كبيرة من التأثيرات السلبية على الجسم بشكل عام بداية من عملية الهضم وصولًا إلى اكتساب الوزن ومشاكل البشرة…

فالأطعمة المصنعة وتلك الغنية بالسكريات (الكربوهيدرات البسيطة المكررة) بالإضافة إلى الأطعمة الدسمة… كلها أنواع تؤثر بشكل سلبي على المعدة وتتسبب بتقليل كمية وجودة وتأثير حمض المعدة.

في المقابل يملك النظام الغذائي المتوازن تأثير كبير، فبالدرجة الأولى كل من الخضار والفاكهة (الكربوهيدرات المعقدة) تعمل على زيادة معدل حموض المعدة، إلى جانب دور الأطعمة الصحية التي لا تشكل ضغط كبير عليها.

 


8 – تناول الكثير من الأطعمة المخمرة

الأطعمة المخمرة مثل اللبن الرائب وبعض أنواع الجبن بالإضافة إلى الخضار المخمرة المتمثلة في الكيمتشي والمخللات بأنواعها… مثل هذه الاختيارات تتميز باحتوائها على البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) الضرورة لعملية هضم سليمة بالدرجة الأولى.

ولكن دور البروبيوتيك لا يتوقف عند هذا الحد! وإنما تعتبر خط دفاع عن الجسم لأن تأمين بيئة بكتيريا جيدة في الأمعاء يعني أنها ستكون قادرة على محاربة البكتيريا الضارة وبالتالي الحماية من الأمراض المختلفة والتي يمكن أن تكون السبب الأساسي في نقص حمض المعدة.

فوائد مثل هذه الأطعمة كثيرة جدًا، وأهمية البكتيريا المفيدة كبيرة، والأهم أن هذه الأطعمة تتميز بنكهتها المحببة وبالتالي من السهل إدخالها إلى نظامك الغذائي.

ملاحظة: في حال كنت تعاني من حالة صحية ما يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناول الأطعمة المخمرة.


7 – تناول خل التفاح أو عصير الليمون

ما هي أفضل طرق زيادة وتقوية حمض المعدة؟ بالطبع إضافة الحمض إلى وسط المعدة، ويمكن أن يكون كل من خل التفاح وعصير الليمون الاختيارات الأفضل.

فخل التفاح غني بالبروتينات والأنزيمات التي يحتاجها الجسم وبشكل خاص الجهاز الهضمي إلى جانب الخصائص الحمضية التي يتمتع بها والتي بالطبع سوف تقوي حمض المعدة.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد وإنما يعتبر خل التفاح العلاج الأسرع والأكثر فاعلية للتعامل مع ارتجاع المريء والحموضة، بالإضافة إلى دوره في تنظيم مستوى سكر الدم والتعامل مع أعراض داء السكري.

يمكنك تناول عصير الليمون أو خل التفاح بشكل مباشر، ولكن مع خل التفاح يفضل إضافة القليل من الماء للتخفيف منه.

ملاحظة: لا يجب تنظيف أسنانك مباشرة بعد تناول الحموض لأن الحمض يضعف طبقة مينا الأسنان وبالتالي تكون معرضة للتلف مع فركها بالفرشاة، في المقابل عليك الانتظار حوالي 30 دقيقة قبل تنظيفها.


6 – تناول القليل من الزنجبيل

يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهاب وبالتالي يمكن له التعامل مع الالتهابات المسببة لحالة نقص حموضة المعدة، إلى جانب دوره في علاج ارتجاع المريء واضطرابات الجهاز الهضمي….

بشكل عام من السهل إدخال الزنجبيل إلى النظام الغذائي وإضافته إلى أنواع الطعام المختلفة، إلى جانب أن تقوم بتقطيع الزنجبيل الطازج إلى شرائح أو قطع صغيرة ونقعه في الماء أو الشاي، ويمكنك تناول الزنجبيل بشكل المكملات الغذائية المتوفرة سواء أقراص أو مسحوق.


5 – التقليل من الأطعمة والمشروبات التي تسبب ضعف فتحة المريء

واحد من أكثر الأعراض المزعجة التي تترافق مع حالة ضعف حمض المعدة هي ارتجاع المري، والسبب الأساسي فيه هو ضعف عضلة فتحة المريء وعدم انغلاقها بشكل كامل ما يسمح بخروج العصارات…

هناك عدة عوامل تؤدي إلى ضعف هذه العضلة وضعف استجابتها: بالدرجة الأولى نقص حموض المعدة بالإضافة إلى تناول الأطعمة والمشروبات التي تسبب ضعفها، مثل: الأطعمة والمشروبات التي تحتوي الكثير من الكافيين كالقهوة والشاي، بالإضافة إلى منتجات الألبان الدسمة والأطعمة عالية المحتوى من السكر (الكربوهيدرات البسيطة) والأطعمة المقلية واللحوم المصنعة…. لذا عليك العمل على التقليل منها ضمن نظامك الغذائي.


4 – تقسيم طعامك إلى وجبات أصغر

بدلًا من تناول وجبة كبيرة أو اثنتين اعمل على تقسيم طعامك على 4 أو 5 وجبات أصغر! فتناول كمية كبيرة دفعة واحدة يشكل ضغط كبير على المعدة وبشكل خاص لو كانت هذه الأطعمة صعبة الهضم أو من الأطعمة التي تتسبب بإضعاف عضلة فتحة المعدة.

وكلما زادت كمية الطعام التي تناولتها كلما زادت كمية الحموض التي تحتاجها لعملية الهضم، وكلما زادت الأعراض التي تعاني منها نتيجة نقص تلك الحموض، لذا يمكن لكميات الطعام القليلة أن تتعامل مع الأمر.


3 – تجنب شرب السوائل قبل أو بعد الوجبات بـ 30 دقيقة

يمكن لتناول السوائل بكميات كبيرة قبل وجبة الطعام أو بعدها مباشرة أن يؤدي إلى تخفيف حموض المعدة وبالتالي يؤثر بشكل سلبي على عملية الهضم، لذا عليك تجنب شرب السوائل قبل أو بعد الطعام بـ 30 دقيقة، فيما عدا الكميات القليل.

بشكل عام إذا كنت من الأشخاص المعتادين على شرب السوائل مع الطعام فيمكنك التقليل من ذلك بشكل تدريجي بدلًا من الامتناع عنه مباشرة دفعة واحدة، أي قلل الكمية وباعد بين فترة تناولها وفترة الطعام شيئًا فشيئًا.


2 – تعامل مع التوتر الذي تعاني منه

التوتر والإجهاد والتعب وقلة النوم كلها عوامل تملك تأثير سلبي على عملية الهضم وعلى استجابة المعدة وإفراز حموضها.

لذا من المهم أن تتعامل معها من خلال: ضبط مستويات التوتر والقلق – الحصول على المقدار الكافي من النوم – تجنب الإجهاد قدر الإمكان – اعتماد نمط حياة مريح بعيدًا عن التلوث والإزعاج – التعامل مع المشاكل التي تتعرض لها….


1 – تقوية حمض المعدة عن طريقة الأدوية

تقوية حمض المعدة عن طريق الأدوية ينقسم إلى جزئيين: الأول تجنب الأدوية التي تضعف حموض المعدة وأهمها مضادات الحموضة، بالإضافة إلى مناقشة أمر الأدوية التي تأخذها مع طبيبك في حال كانت مشاكل المعدة التي تعاني منها هي نتيجة لتأثيراتها الجانبية.

أما الجزء الثاني فيتمثل في تناول أنزيمات المعدة أي الأدوية التي تدعم الأنزيمات الهاضمة وذلك قبل الوجبة بحوالي 15 – 20 دقيقة.


تقوية حمض المعدة لن يقوي معدتك ويحسن عملية الهضم فقط، بل سوف يؤثر على حياتك بالكامل ويخلصك من الحالات الأكثر إزعاجًا والأعراض التي تعاني منها، لذا تأكد من القيام بذلك.

تنويه: لا يمكن اعتماد المعلومات السابقة بديل عن استشارة الطبيب في اعتماد أو ترك علاج أو دواء معين.

 

 

السابق
كيفية التخلص من ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب؟
التالي
هل تنميل فروة الرأس يدل على وجود مرض خطير – وكيف يمكن علاجه؟

اترك تعليقاً