عندما يولد الطفل لا يستطيع الحراك والتعبير عما يصيبه إلا بالبكاء
ولكن هناك بعض العلامات التي تشير إلى وجود عارض أو شيئ يصيب الطفل
ويعبر عنه بالحك في الأُذن
قد تلاحظين أن طفلك الصغير يحك أذنه ويشدها ويجذبها، ليس على سبيل الدلع، ولا العنف ولا حتى جذب الانتباه، هناك من المؤكد سبباً لذلك، وربما يشكل خطراً عليه إن أهمل العلاج
وقد سألت الدكتور حيث أشار إلى أول أسباب حك المولود لأذنه وشدها هو إلتهاب الأذن الوسطى.
وتعبيرا عن سبب الالتهاب فأشار إلى أن:
-هذا الالتهاب قد يكون سببه فيروسياً أو بكتيرياً.
_ يحدث هذا الالتهاب بعد إصابة المولود بالرشح والزكام والتهاب الحلق.
_ تنتقل البكتيريا من الأنف أو الحلق إلى الأذن الوسطى وتتكاثر فيحدث الالتهاب.
_ يتم تشخيص الحالة من خلال منظار الأذن بواسطة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
ما هي أهم الأعراض الخاصة بهذا المرض؟
• شد وحك الأذن.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• تعسر السمع للصوت الهامس ويطلب رفع صوت التلفاز مثلاً.
• قلة النوم والشعور بالكسل والأرق.
• خروج الإفرازات من الأذن.
• التهيج والعصبية.
كيف يمكن العلاج والوقاية؟
_ يتم وصف المضاد الحيوي المناسب للقضاء على الفيروس أو البكيتريا.
_ يوصى الطبيب بمسكن للألم وخافض للحرارة.
_ تجفيف أذن الطفل بعد الحمام.
_ إبعاده عن دخان السجائر.
_ في حال إرضاعه يجب عدم وضعه بوضع أفقي لأن ذلك يؤدي إلى تسرب الحليب إلى أذنه وتجمع البكتيريا وتكاثرها.
