تطوير الذات

اعراض الاصابة بتوتر الاعصاب

المحتويات

اعراض الاصابة بتوتر الاعصاب

اعراض الاصابة بتوتر الاعصاب

اعراض الاصابة بتوتر الاعصاب … عند التعرض لمشاكل جسدية أو نفسية يبدأ الجسم بإطلاق إشارات تحذيرية على شكل أعراض، مثل ما يحدث في حالة التوتر. فهو حالة من القلق تصيب الإنسان عند الخوف أو العصبية

 

يمكن تعريف توتر الأعصاب بأنه تعرض الشخص لموقف ما حفز لديه مشاعر التوتر والتي تظهر على الجسم، فالتعرض للمواقف المسببة للتوتر يؤدي إلى تلقي هرمونات التوتر أوامر من برج التحكم في الدماغ، تلك الهرمونات التي تتسبب في ظهور أعراض مثل زيادة معدل التنفس وسرعة نبضات القلب، وتصبح العضلات جاهزة لأي رد فعل، وقد تشكل تلك الأعراض خطورة على الجسم في حال الاستجابة للضغط النفسي بشكل مستمر.

وهناك العديد من الأعراض المتنوعة التي تظهر على الإنسان عند تعرضه للتوتر والضغط النفسي، تتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

الأعراض العاطفية للتوتر العصبي

  • عدم القدرة على تهدئة العقل والاسترخاء.
  • سهولة الاضطراب والغضب.
  • يشعر الشخص بمشاعر سلبية تجاه نفسه مثل انعدام القيمة وعدم احترام الذات وتجنب التعامل مع الآخرين.
  • ينتاب الشخص المتوتر عصبيًا شعورًا بالحزن والاكتئاب.
  • تغير الحالة المزاجية سريعًا.
  • الشعور المستمر بالإرهاق.
  • يشعر المتوتر بتسارع أفكاره.
  • تنتاب المتوتر حالة من التفكير السلبي والتشاؤم.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • النسيان المستمر.
  • الشعور المستمر بالقلق.
  • الشعور بالدوخة.
  • الإصابة باضطراب في الشهية، سواء بالإفراط في تناول الطعام خاصة في أوقات متأخرة من الليل، أو بفقدان الشهية.
  • التململ وعض الأظافر، وغيرها من السلوكيات العصبية.
  • الإفراط في التدخين وتعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية.
  • الشعور بعدم القدرة على تحمل المسؤولية.
  • فقدان الشعور بالاستمتاع بالأنشطة اليومية التي اعتاد عليها الشخص.
  • الشعور بالخوف.

أعراض التوتر العصبي في الجسم

  • الإصابة بالأرق واضطرابات النوم.
  • الإصابة بالصداع.
  • فقدان الطاقة للقيام بمختلف المهام.
  • إصابة الفم بالجفاف.
  • وجود صعوبة في البلع.
  • تعرق اليدين والقدمين أو جفافهم.
  • الشعور بوجود رنين في الأذن.
  • هز الجسم الدال على العصبية.
  • يشعر المتوتر عصبيًا بفقدان رغبته الجنسية، وفي حال استمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة؛ قد تنخفض مستويات التستوستيرون، فيُصاب الشخص بالضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب، أو قد يتأثر إنتاج الحيوانات المنوية لديه سلبًا.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • الإصابة بغثيان أو إمساك أو إسهال.
  • الشعور بألم في العضلات المتوترة.
  • تكرار الإصابة بالالتهابات ونزلات البرد.
  • الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع المريء، لأن التوتر العصبي يزيد من إفراز الهرمونات، وأيضًا يزيد من معدل ضربات القلب.

اعراض الاصابة بتوتر الاعصاب

أنواع توتر الأعصاب

ينقسم التوتر العصبي إلى عدة أنواع وهي:

  • التوتر العصبي الحاد: يحدث هذا النوع من التوتر نتيجة لإفراز الجسم هرمون التوتر بعد وقوع حادث معين أو مشادة كلامية مع شخص غريب، ويعود الجسم إلى وضعه الطبيعي بزوال العوامل التي أدت إلى حدوث التوتر.
  • اضطراب ما بعد الصدمة: وهو أحد أنواع التوتر الحاد، ولكنه أشد ضراوة، لأنه ناجم عن شعور الشخص بخطر يهدد حياته وباقترابه من الموت بالفعل، وكل تلك الأحداث التي تتسبب في إجهاد الأعصاب، ينتج عنها اضطراب ما بعد الصدمة.
  • التوتر المزمن: وهو التوتر الذي يُصاب به الشخص عندما يتعرض للتوتر الحاد بشكل متكرر، إلى جانب شعوره المستمر لفترات طويلة بالتوتر، وهو ما يؤدي بدوره إلى استمرار هرمونات التوتر في الإفراز لفترات طويلة، فيُصاب الشخص بأضرار صحية.

أسباب توتر الأعصاب

قبل الاسترسال في شرح الأسباب المؤدية إلى توتر الأعصاب، تجدر الإشارة أولًا إلى أن التوتر العصبي لا ينتج فقط عن التعرض للمواقف المحرجة أو السلبية؛ بل أن الأحداث الإيجابية التي يمر بها الشخص تلعب دورًا في شعوره بالتوتر، فعلى سبيل المثال الحصول على وظيفة جديدة أو الزواج أو الذهاب إلى الجامعة، كلها عوامل تستدعي الشعور بالتوتر العصبي.

وحسب أنواع التوتر العصبي، تتنوع الأسباب المؤدية إلى الشعور به، وذلك على النحو التالي:

أسباب التوتر الحاد

  • تعرض الشخص للسقوط أو لأذى ما.
  • وقوع حادث معين والنجاة منه بصعوبة.
  • إجراء عملية جراحية أو القيام بأي إجراء طبي.
  • اندلاع نزاع أو صراع بصورة مفاجئة.

 اضطراب ما بعد الصدمة

  • التعرض لأذى خطير أو مرض يهدد الحياة.
  • التعرض لحوادث سير.
  • وفاة شخص عزيز من الأسرة، أو من المقربين.
  • تعرض الشخص لكوارث طبيعية في المكان الذي يعيش فيه.
  • الاعتداء على الشخص جنسيًا أو جسديًا أو الاثنين معًا.

أسباب التوتر المزمن

  • الوقوع في أزمات مادية.
  • إصابة الشخص بمرض مزمن يجب أن يتعايش معه.
  • التعرض لازدحام المرور يوميًا.
  • معاناة الشخص من صراعات ومشكلات في علاقاته الاجتماعية.
  • عدم قدرة الشخص على الموائمة بين حياته وعمله.
  • إصابة شخص ما بمرض مزمن والاعتناء به.
  • الضغوط التي يتعرض لها الشخص سواء كان طالبًا في مدرسته أو موظفًا في عمله.

علاج توتر الأعصاب

هناك العديد من العلاجات الدوائية والنفسية للتوتر العصبي وهي:

علاج توتر الأعصاب بالأدوية

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية: وهي أدوية نفسية يصفها الأطباء من أجل علاج حالات القلق وحالات اضطرابات ما بعد الصدمة، حيث تمنع تلك الأدوية إعادة امتصاص مادة السيروتونين، وبالتالي تزداد كمية تلك المادة لنقل الإشارات بين الخلايا العصبية للدماغ بصورة أفضل، ومن أمثلة تلك الأدوية باروكستين، سيرترالين، سيتالوبرام، فلوكيستين، إسيتالوبرام.
  • المهدئات: حيث تقلل تلك الأدوية من التوتر العصبي، من خلال تخفيفها نشاط الجهاز المركزي العصبي، فيشعر المريض باسترخاء، ومن أمثلة تلك الأدوية تيمازيبام، كلورديازيبوكسيد، تريازولام، لورازيبام، كلونازيبام، ألبرازولام.
  • حاصرات مستقبلات البيتا: تساعد تلك الأدوية على توسيع شرايين القلب، حيث تثبط عمل هرمون
    النورايبنيفرين وبالتالي تعالج حالات التوتر العصبي، ومن أمثلة تلك الأدوية بروبرانولول، الأتينولول، وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام تلك الأدوية مثل الطفح الجلدي، الضعف الجنسي، اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الأدوية المنومة: حيث تساعد تلك الأدوية على علاج الأرق الذي يُعد أحد أعراض التوتر العصبي، إلا أن زيادة الاعتماد على بعض أنواع المنومات قد يؤدي إلى إدمانها، ومن أمثلة الأدوية المنومة إيثكلورفينول، الميثيبريلون.
  • مضادات الهيستامين: يصف الطبيب تلك المضادات نظرًا لاحتوائها على خصائص مهدئة، وذلك في حال معاناة المريض من ردود الأفعال التحسسية، ومن أمثلة مضادات الهيستامين الهيدروكسيزين.

العلاج النفسي لتوتر الأعصاب

هناك العديد من العلاجات النفسية المُستخدمة لعلاج التوتر العصبي وهي:

  • العلاج السلوكي المعرفي: وهو من أكثر العلاجات النفسية الشائعة في حالات التوتر العصبي المزمنة أو قصيرة المدى، حيث يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى تحديد الشخص للعوامل التي سببت له التوتر ليسيطر عليها، وذلك عن طريق تحديد سلوكياته وأفكاره.
  • العلاج النفسي الديناميكي: وهو علاج نفسي يتحدث فيه المعالج مع المريض حتى يزيد وعيه نحو سلوكياته وأفكاره في اللاوعي، وبالتالي يختار المريض القرارات السليمة نتيجة تطور مهاراته.
  • تقليل الإجهاد: وذلك من خلال تحديد العوامل التي أدت إلى الإصابة بالتوتر العصبي والتخلص منها عبر ممارسة بعض التمارين مثل تمارين اليقظة التامة وتمارين التأمل الذهني.

نصائح للتخلص من التوتر العصبي

هناك بعض الخطوات التي يُنصح بتطبيقها للتقليل من توتر الأعصاب وهي:

  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية التي تقلل من الهرمونات والمواد الكيميائية المسببة في الشعور بالتوتر، وبالتالي يقل التوتر العصبي بشكل كبير.
  • الخضوع لعلاج جماعي يعتمد على الاجتماع مع أشخاص يعانون من نفس المرض ومناقشة موضوعات مشتركة معهم، حيث يعمل هذا النوع من العلاج على التخلص من الإجهاد والتوتر.
  • تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة التي يحتاج إليها الجسم.
  • عدم الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل مرة أو مرتين أسبوعيًا لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، حيث تضبط تلك التمارين ضغط الدم وتنظم ضربات القلب، وبالتالي تقل حدة التوتر.
  • الحصول على قسط كافِ من النوم والراحة، فقلة ساعات النوم يوميًا تؤدي إلى الإصابة بتوتر عصبي.
  • ممارسة الهوايات المفضلة في وقت موحد يوميًا، حيث يمكن قراءة الكتب أو الروايات أو ممارسة الرياضات التي ترفه عن النفس أو ممارسة السباحة.
  • الإقلاع عن التدخين.
السابق
ما هي فوائد الملاكمة وأهميتها
التالي
الاصابة بالرهاب الاجتماعي وعلاجه

اترك تعليقاً