صحة

اعراض جرثومة المعدة ومضاعفاتها وطرق انتقال عدوى البكتيرية المعدية ونصائح هامة

المحتويات

اعراض جرثومة المعدة ومضاعفاتها وطرق انتقال عدوى البكتيرية المعدية ونصائح هامة

 

اعراض جرثومة المعدة ومضاعفاتها وطرق انتقال عدوى البكتيرية المعدية ونصائح هامة

 

اعراض جرثومة المعدة ومضاعفاتها وطرق انتقال عدوى البكتيرية المعدية ونصائح هامة, تعيش علي كوكب الارض اعداد لا حصر لها من البكتيريا بمختلف انواعها واشكالها، وهي عبارة عن كائنات صغيرة جداً لاتري بالعين المجردة، ولكن تأخيرها مهم وكبير، ينقسم عالم البكتيريا الكبير إلى قسمين رئيسين حسب نفعيّتها: البكتيريا النّافعة والبكتيريا الضارّة؛ البكتيريا النّافعة ضروريّةٌ وأساسيّةٌ لاستمرار الحياة على هذا الكوكب، فمن فوائد البكتيريا عامّةً دورها الكبير في صنع الأطعمة، مثل الألبان والمُخلّلات،

وتَحليلها فضلات هذا الكوكب. تعيش أعداد هائلة من البكتيريا على جلد الإنسان

وفي أعضائه المُجوّفة؛ فمثلاً البكتيريا النّافعة التي تعيش في المعدة لها دور

مهمّ في صَدّ البكتيريا الضارّة التي تسبّب الغازات، ولها دور أساسيّ في هضم الطّعام.

في ذات الوقت، هناك أنواع كثيرةٌ من البكتيريا التي تُؤذي الإنسان

وتُؤثّر على صحّته، وتصيبه بالعديد من الامراض، و  المعدة أو ما يعرف

بإسم الجرثومة الملوية البوابية او الجرثومة الحلزونية، هي عبارة عن

جرثومة حلزونيّة الشّكل غَزويّة تتسلّل إلى داخل المعدة، وتستقرّ

في الخلايا الظهاريّة في غشاء المعدة المخاطيّ، مع مرور الزّمن

تسبّب هذه الجرثومة إلى التهاب وتدمير الخلايا التي تتواجد في

بطانة المعدة أو الأجزاء العليا من الأمعاء الدّقيقة، وفي بعض الحالات

يمكن أن تُسبّب سرطاناً في المعدة. هذه الجرثومة شائعة جدّاً ومنتشرة؛

حيث إنّ نسبة الإصابة بها عالميّاً تصل إلى 50% تقريباً، تعد هذه الجرثومة

من اكثر اسباب الاصابة بقرحة المعدة، وسوف نتناول معكم الآن في

هذا الموضوع عبر موقع موسوعة العربية تقرير شامل حول اعراض جرثومة المعدة وكيفية الوقاية منها ونصائح هامة جداً ،

طرق الإصابة

يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة للإنسان من خلال الفم إمّا عن طريق الإصابة بالعدوى من شخص آخر مصاب عن طريق العطاس و بعض السلوكيات والعادات السيئة وغير الصحيّة الأخرى، لكن لا بُدَّ أن نشير إلى أنَّ هذه الجرثومة لا تنتقل عن طريق الدَّم، أمّا بالنسبة للطريقة الأخرى والأكثر شيوعاً للإصابة بجرثومة المعدة عن طريق الطعام والشراب الملوث بها كالخضار والفاكهة غير المغسولة جيداً.

اعراض الاصابة بجرثومة المعدة

  • الشعور بآلام في منطقة البطن وتحديداً عندما تكون غير ممتلئة وغالباً ما يذهب هذا الشعور بعد تناول الطعام.
  • يشعر المصاب أيضاً بحموضة المعدة وقد تؤدي إلى حدوث ما يعرف بالارتجاع المريئي (Gastroesophageal reflux disease – GERD).
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ وأحياناً ما يصاحب القيء خروج الدم.
  • قد يصيب البعض فقدان الشهية وخسارة في الوزن، قد يصاحب ذلك شعور المصاب بالجوع في الصباح الباكر، قد يكون البراز غامق اللون، قد يظهر للمريض رائحة فم كريهة وقوية وكما قد يصاب المريض بالخمول والوهن.

المضاعفات

من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث للمريض نتيجة جرثومة المعدة هو كما ذكرنا سابقاً قرحة المعدة بالإضافة للإصابة بقرحة الإثني عشر (Doudenal ulcer)، وكما قد تتسبب هذه الجرثومة بحدوث سرطان المعدة (Stomach cancr). لا يمكن الاكتفاء والاعتماد على الأعراض فقط لتشخيص وجود الجرثومة فلا بدَّ من القيام ببعض الفحوصات الطبية للتأكد منها، ومن هذه الفحوصات: فحص الدم وذلك لمعرفة إذا ما كان هناك اجسام مضادة لهذه الجرثومة، فحص البراز، عمل زراعة للبكتيريا عن طريق أخذ عينة من معدة المصاب وأيضاً عن طريق عمل اختبار ثاني أكسيد الكربون.

الأمراض التي تُسبّبها جرثومة المعدة

  • التهاب المعدة.
  • قرحة المعدة.
  • عسر الهضم، ومشاكل في الجهاز الهضميّ، مثل انسداد الأمعاء، أو ثقب المعدة في مكان القرحة.
  • سرطان المعدة.
  • الارتداد المريئيّ، وزيادة احتماليّة الإصابة بسرطان المريء.
  • العدّ الورديّ أو مرض الورديّة (بالإنجليزيّة: Rosacea)، وهو مرض جلديّ يصيب الوجه بالاحمرار نتيجةً لتوسّع الشعيرات الدمويّة.

الوقاية

لا يوجد إلى الآن لقاحٌ ضدّ هذه الجرثومة، بالإضافة إلى أنّ طريقة انتقالها ليست مفهومةً بشكل كامل، ولكن هناك بعض الطّرق الوقائيّة يمكن أن تحمي من الإصابة بجرثومة المعدة، منها:

  • غسل اليدين بعد استعمال المراحيض وقبل البدء بتناول الطّعام.
  • عدم استعمال الماء غير النّظيف أو شربه.
  • طهو الطّعام بصورة جيّدة، وغسل الفواكه والخضراوات قبل أكلها.

العلاج بالأعشاب والمواد الطبيعية

  • الرمّان: يعتبر الرمّان من المواد المفيدة في محاربة البكتيريا الموجودة في المعدة، ويتم العلاج من خلاله عن طريق أخذ ملعقتين من قشر الرمان بعد أن يتم طحنها، وملعقتين من الزنجبيل المطحون، وملعقة من الكركم، ويتم بعد ذلك إضافة العسل الموجود لدى العطارين، وعمل خليط بالمواد التي ذكرناها، ويتم بعد ذلك أخذ ملعقة واحدة من هذا الخليط في الصباح الباكر على الريق بشكل يومي لمدة شهرين.
  • الخل: للخل الفاعليّة الكبيرة في قتل البكتيريا الضارّة، ويتم ذلك عن طريق إضافة الخل إلى الماء بمقادير متساوية، ويتم شرب هذا الخليط مرتين بشكل يوميّ لملاحظة الفرق.
  • الثوم: يعتبر الثوم من أكثر المواد الّتي لها فاعلية لقتل البكتيريا، وعلاج جرثومة المعدة، ويتم ذلك عن طريق تناول فص من الثوم أو نصف فص على شكل حبوب مع الماء بشكل يومي، فهو يعمل على تخليص الجسم والجهاز الهضمي من السموم والشوائب، ويعمل على تعقيم الجسم من الميكروبات بشكل جيّد.
  • العسل: للعسل الفاعليّة الكبيرة لعلاج البكتيريا والقضاء عليها، وبشكل خاص جرثومة المعدة، ويتم ذلك عن طريق إضافة العسل والماء بمقدار متساوٍ، ويتم بعد ذلك شربه في الصباح الباكر وفي المساء قبل النوم، وستلاحظ أنّ هناك تغيّراً في حالتك، وستشفى بإذن الله من جرثومة المعدة.
  • الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من أروع وأكثر العلاجات الّتي لها القدرة على علاج الكثير من الأمراض، وبشكل خاص الأمراض الّتي تكون بسبب وجود بكتيريا، فهو يعتبر مطهّراً للمعدة من كل الجراثيم والبكتيريا، ويمكن استخدامه لعلاج جرثومة المعدة، وذلك عن طريق غلي مسحوق الزنجبيل، وشربه بشكل يومي لمدة أسبوعين، وإذا كنت لا تحب مذاقه، يُمكنك إضافة بعض العسل إليه، وإذا لم يُعجبك مذاقه أيضاً، يُمكنك إضافته إلى كأس الشاي بدلاً من النعناع، وستُلاحظ أنّ هُناك تقدماً ملحوظاً في حالتك.
السابق
ماهي اعراض الوسواس القهري وكيف يمكن علاجه ؟
التالي
ما هو نخاع العظم .. خلاياه وأمراضه وكيفية زراعته

اترك تعليقاً