صحة

الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي

الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي

 

 الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي

الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي

ضغط الدم هو تعبير طبي يطلق على ضغط الدم   الذي يسير في الشرايين في انحاء الجسم، يقوم القلب بضخه وليس من الضروري أن يحافظ على مستوى معين دائماً، فالجسم يتعرض لظروف مخلفة وتغيرات كثيرة فليس من الطبيعي أن يبقى الضغط مرتفعاً دائماً وهذا ما يسمى ارتفاع ضغط الدم وليس من المعقول انخفاضه بشكل دائم وهذا ما يسمى انخفاض ضغط الدم.

عملية قياس ضغط الدم أمر مهم ويجب مراقبته بانتظام، هناك جهاز خاص بذلك يعطي النتيجة على شكل رقمين أحدهما كبير يدل على ضغط الشرياني عند ضخ الدم ويسمى الضغط الانقباضي، والرقم الثاني الصغير يدل على الضغط عند استراحة القلب ويسمى الضغط الانبساطي، وكلاهما بواحدة ملليمتر زئبقي.

ليس من الضروري أن يبقى الضغط ثابت بشكل دائم وإنما قد يطرأ بعض التغييرات، قد تكون مؤقته لا تستدعي الخوف ولكن إن تكررت يجب مراجعة الطبيب لمراقبة الضغط وقياسه بشكل متكرر ومعرفة السبب وطريقة العلاج المناسبة.

الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي

الضغط الانقباضي هو الرقم الأعلى ويدل على قوة الدم عندما يضخ في الشرايين.

أما الضغط الانبساطي هو الرقم السفلي ويدل على ضغط الدم عند راحة القلب.

الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي يسمى الضغط النبضي، وهو رقم هام يدل على صحة القلب ويعطي.

إدراك الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي أمر مهم جداً للمحافظة على صحة القلب والجسم، فإذا كان الفرق كبير يسمى الضغط النبضي المرتفع، الذي قد يؤذي القلب وبنيته ووظيفته, أما إذا كان الفرق بسيطاً، فيسمى الضغط النبضي المنخفض مما يسبب ضعف أداء القلب وعمله.

غالباً يكون الضغط النبضي يتراوح بين (40-60) ملليمتر زئبقي عند الأشخاص الطبيعيين.

الوقاية من خطر ضغط الدم

هناك بعض الأمور التي تساعد على الوقاية من خطر تغيرات الضغط على صحة الجسم منها:

  • الابتعاد عن التدخين.
  • المواظبة على ممارسة الرياضة.
  • عدم زيادة الوزن.
  • اتباع نظام غذائي صحي عني بالخضار والفواكه.
  • ضبط استهلاك الصوديوم.
  • النوم والراحة جيداً.
  • استشارة الطبيب دوماً.
السابق
من اخترع الانترنت وكيف اخترعه
التالي
هل الشاي الأخضر يرفع الضغط؟ وكيف يمكن الاستفادة من فوائده دون التعرض للمخاطر؟

اترك تعليقاً