مواضيع متنوعة

القدوة الحسنة في تربية الاطفال

القدوة الحسنة في تربية الاطفال

القدوة الحسنة في تربية الاطفال .. يجب ان يعلم الطفل جيدا احترام الكبير وان يتعامل مع الاخرين معاملة حسنة

ولأجل ذلك فيجب على الأخرين ان يكونوا قدوة حسنة لاولادهم

القدوة الحسنة مهمة في تربية الطفل، حيث أن الطفل يقلد كل من حوله

 

القدوة في اللغة تُقرأ إما بضم القاف أو بكسرها ، وهي بمعنى من يقتدي به الإنسان

أو هي المثال الذي يريد غيره أن يتشبه به ؛ بحيث يحذو حذوه في كل أفعاله ، وتنقسم القدوة إلى نوعين وهما :

القدوة الحسنة

تعبر عن الشخص أو المثل الأعلى

أو النموذج الإيجابي الذي يحتذي به شخص آخر في أفعاله وسلوكياته وتصرفاته

بحيث ينهج نهجه ويحاول الوصول إلى ما وصل إليه ، ولابد أن تكون القدوة مثالًا طيبًا وراقيًا

حتى يكون الصورة التي يجب أن تنطبع في الآخرين

بما يرفع من مستواهم الأخلاقي ورقيهم في التفكير والتعامل مع الآخرين

ويُعتبر الرسول صلّ الله عليه وسلم هو خير قدوة في الحياة

ومن الضروري اتباعه فيما أمر به والاقتداء بأخلاقه الحسنة.

اقرأ ايضا:معلومات عن فوائد الثلج واضراره

القدوة السيئة

وهي عكس القدوة الحسنة تمامًا ؛ حيث أنها لا تتأسى بأخلاقيات الرسول الكريم

ولا تتشرف بالاقتداء بأشخاص ذي أخلاق حميدة أو أعمال شريفة مميزة

بل إنها تدعو إلى الهلاك من خلال تقليد أعمى ينحدر بأصحابه إلى مستويات سيئة للغاية أو مدمرة على الإطلاق

مثل اقتداء المشركين بآبائهم دون تدبر ، وقد قال الله تعالى في ذلك “إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ”

وبذلك فإن القدوة السيئة تهدم الإنسان وتؤثر سلبيًا على المجتمعات بوجه عام.

دور القدوة الحسنة في نشأة الأجيال

هي التي تبني المجتمعات ، ولذلك فإن لها دور بارز ومهم في صناعة أجيال الأمة

حيث أنها بمثابة الطريق الذي ينقلهم إلى السمو والارتقاء في كافة اتجاهات الحياة ، ولذلك فإن القدوة تلعب دور خطير في المجتمع

وذلك لأنها تبني المجتمع وتصنع أجيالًا قادرة على خوض زمام الأمور الحياتية ، ومن أبرز ما تقدمه القدوة الحسنة ما يلي :

ترتقي بالأخلاقيات ؛ حيث أنها تكون دليلًا للسلوكيات الإيجابية الجيدة التي تتفق مع الفطرة الإلهية ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف

تنهض بالمجتمع بصورة إيجابية وفعالة ؛ حيث أنها تكون عبارة عن مسلك للأخلاق العالية والأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الأمة

تحمي المجتمع من انتشار السلوكيات السلبية والاخلاق السيئة ، وهو ما يؤدي بدوره إلى انتشار الاستقرار والأمان بين أفراد المجتمع

تعمل على زيادة القدرة الإنتاجية ؛ حيث يسعى أفراد المجتمع إلى الوصول إلى كل ما هو أفضل دائمًا في ظل وجود قدوة تدعوهم للعمل والتقدم

تصنع أجيالًا قادرة على التحدي والعمل الجاد الذي يكون خالصًا لوجه الله ، وهو ما ينشر الإخلاص في العمل والثقة بين أفراد المجتمع ، ومن ثَم انتشار المودة والتعاون بين البشر

تقوم بإصلاح شامل للمجتمع

حيث أنها تحارب انتشار المنكرات والأخلاقيات الدنيئة والجهل من خلال نشر العلم والدعوة الدائمة إلى الأخلاق الحسنة.

السابق
تُطلق المكتبة الرقمية السعودية مبادرة الوصول المجاني للناشرين العالميين
التالي
حقائق عن البكتريا .. تعرف عليها لتفيدك في حياتك

اترك تعليقاً