جابر بن حيَّان يعدُّ ابن حيَّان من أعظم العلماء في القرون الوسطى، واسمه أبو موسى جابر بن حيَّان بن عبد الله الأزديّ الكوفيّ،
لُقِّب بأبي الكيمياء،
وهو الذَّي وضع أسس الكيمياء الحديثة.
كان والده حيَّان بن عبد الله عطَّاراً يملك دكَّاناً للعطارة،
وكان من الدُّعاة إلى قيام الدَّولة العباسيَّة،
هاجر والده من اليمن إلى خراسان للدَّعوة إلى الدَّولة العباسيَّة هناك؛
حيث وُلد جابر في قرية طوس في خراسان عام 102للهجرة.
الكيمياء في عهد ابن حيان
كانت الكيمياء في عهد ابن حيان مجرَّد خُرافات تعتمد على الأساطير الأوليَّة،
وتحكُمها نظريَّات غير صحيحة، وكان جابر ابن حيان أوَّل من أدخل التجربة العمليَّة في علم الكيمياء،
وكان يؤمن بأن كمال العلم يكون بالتَّجربة،
وهو أوَّل من استخدم الميزان في قياس كمِّيَّات المحاليل المُستَخدَمَةِ في تجاربه الكيميائيَّة،
كما وصف ابن حيّان خطوات عمل التَّجارب،
فقد وصف التَّبخير،
والتَّقطير،
والتَّسامي،
والتَّبلور،
والتَّكلس.
مؤلفات جابر بن حيَّان
ترك ابن حيان أكثر من مئة كتاب، وتنوَّعت مؤلَّفاته وتعدَّدت،
ومن أشهرمؤلَّفات ابن حيان كتابه السَّبعين؛
الذي جمع فيه سبعين مقالاً عن أحدث ما وصلت إليه الكيمياء في عصره،
وكتاب السُّموم ودفع مضارها،
الذي قسَّمه إلى خمسة فصول،
وقسَّم فيه السُّموم إلى حيوانيَّة وحجريَّة ونباتيَّة،
وذكر الأدوية المضادَّة لها،
ويعدُّ هذا الكتاب همزة الوصل بين الكيمياء والطِّبِّ،
وكتاب أصول الكيمياء، وكتاب الموازين
كتاب الزئبق
وكتاب الخواص، وكتاب الحدود،
وكتاب الشَّمس الأكبر،