صحة

حجم البويضات التي ينتجها الرحم

المحتويات

تختلف حجم البويضات التي ينتجها الرحم من وقت لأخر،

ومن أمراة لاخري، ويجب الاهتمام بما ينتجه الرحم من بويضات لانه العضو المسئول عن الحمل والتلقيح.

تعتبر البويضات عبارة عن مجموعة من الخلايا،

عادة ما تحتاج جميع الخلايا المكونة للجسم إلى المجهر من أجل رؤيتها بشكل طبيعي فهي في الحقيقة تكون متناهية

الصغر.
ولكن يختلف الوضع في حالة رؤية خلايا البويضات، فمن الممكن رؤيتها بدون استخدام المكبر، حيث يستطيع الإنسان

رؤيتها بالعين المجردة، وهو يعد من الأمور الأكثر غرابة.

حيث يصل قطر الخلية الواحدة حوالي مائة ميكرون،

كما أنه يعرف الميكرون على أنه جزء من المليون

الموجود بداخل المتر، فهو صغير جداً، ولكن بالنسبة لحجم الخلايا البشرية الأخرى فهو يعد من الخلايا الضخمة.

أما بالنسبة لحجم العرض الخاص بالبويضة فهو قد يشابه العرض الخاص بخصلة الشعر الواحدة،

فقد يراودك شعور أن

هذه المقاييس صغيرة، ولكن مقارنة مع الخلايا البشرية الأخرى فهي تعتد من أكبر الخلايا المتكونة بداخل جسم

الإنسان.
عندما تضع الأم مولودتها الأنثى،

تولد بجميع البويضات التي ستطلقها خلال حياتها منذ بدء موعد الدورة الشهرية الأولى

لها حتى بلوغها مرحلة اليأس وتتوقف البويضات عن الخروج.

قد تصل عدد البويضات للأنثى بحوالي سبعة مليون بيوضة بداخل الرحم.

بالرغم من وجود البويضات بداخل الأنثى منذ أن كانت طفلة رضيعة،

إلا أن حالة وجودة البويضات ترجع إلى الوراء مع

التقدم في العمر، كما أن المرأة تفقد الكثير من البويضات كل شهر.

البويضات الخاصة بالمرأة

البويضات بجسد المرأة عبارة عن خلية جنسية أنثى، ولها اسم آخر يسمى المشيج الأنثوي،

حيث يقوم المبيض بإنتاج

البويضات، كما أنها هي التي تستقبل الحيوانات المنوية من الرجل،

لتكون بويضة مخصبة ويتم من خلالها عملية حمل

الحنين.

تعتبر البويضات من الثدييات، وتم اكتشاف هذا الأمر على يد العالم كارل إنست فون باير،

وتم ذلك في عام 1827م.
كذلك اكتشفوا العلماء أن عدد هذه البويضات محدود للغاية،

كما أنه يتم التوقف عند إنتاجها خلال مرحلة الحمل.

كما أنها تبدأ في الظهور منذ السن المناسب لعملية الإنجاب،

وتتوقف بشكل نهائي عن الظهور بعد الدخول في مرحلة سن اليأس وهو بعد انقطاع الدورة الشهرية للمرأة.
تعد المبايض من أكبر الخلايا التي يفرزها جسم الإنسان، كما أنها من الممكن مشاهدة بواسطة العين المجردة بعيداً عن استخدام المجهر في تكبير حجمها، حيث يصل قطرها الطبيعي إلى 0.1 ملم.
تنمو هذه البويضات ولكن الغير مخصبة عن طريق الخلايا الجرثومية،

التي تكون العامل الأساسي من مكونات المبايض.

تنقسم المبايض إلى عدد كبير، فينتج عن ذلك التقسيم مجموعة من الإفرازات وهي عبارة عن غدد رحمية، ثم تتحور بعد ذلك إلي أن تظهر في شكل الكيسة الأريمية.
عملية الإباضة
ينتج جسد المرأة البويضات خلال عملية الإباضة المحددة لها مرة واحدة فقط، في حالة تخصيب البويضات بالحيوانات

المنوية خلال 24 ساعة من إنتاجها، سيتم الحمل، أما في حالة تركها ولم يتم تخصيبها ستموت بعد هذه المدة على الفور.
كما أنها تعد هذه المرحلة هي المرحلة الأولى خلال رحلة الحمل.

خلال مرور المرأة بعملية الحيض أو ما يسمى بالدورة الشهرية لها،

تبدأ البويضات في النمو داخل المبايض، كما أنها

تنمو بداخل هيكل رقيق يعرف باسم الجريب.

بعد الانتهاء من عملية الإياضة بداخل الجريب،

يبدأ الجسم في إطلاق هرمونات الملوتن، كما أنه من السهل معرفة

نسبته بالتحديد من خلال إجراء التحاليل اللازمة بواسطة أخذ عينة من البول،

والتي قد تظهر النتيجة في غضون من نصف يوم إلى يوم كامل من بعد خروج البويضات.
تعريف الجريب
هو عبارة عن جزء بسيط من المبايض،

حيث يتمثل في بينة تشريحية وظيفية له، حيث أن الخلية تنضج في جزء صغير من الجدار الداخلي ويكون ذلك خلال عملية الكاملة لتكوين المبايض.

بالإضافة إلى أنه يضم بداخله مجموع من الخلايا الأخرى التي تعمل على إنتاج الهرمونات اللازمة لذي تحتاج إليه

البويضات من أجل أن تنمو بشكل طبيعي،

ويكون هذا الهرمون هو هرمون الاستروجين.

يمثل هذا الجريب نقطة صغيرة جداً، قد يتراوح حجمها من 3 إلى 4 ملم، وتنمو على السطح من ناحية المبيض.

بالإضافة إلى أنه بداخل سائل يسمى سائل جرابي بداخل خلية متناهية الصغر قد يصل حجمها إلى حجم حبة الرمل

الصغيرة، وتعرف هذه الحبة على أنها البويضة.

فهي عبارة عن بذرة الفاكهة التي تنمو بداخل الحويصلة من أجل أن تنمو هذا الثمرة.

يقوم الجسم بتعزيز المبيض من خلال هرمون الجريبات وهو يسمى هرمون التحفيز، حيث يقوم بتحديد واحدة فقط من

البصيلات من أجل الإباضة، كذلك يقوم بامتصاص الباقي من البصيلات وذلك امن أجل المبيضين.

يبدأ الجريب في النمو التدريجي ليظهر من حجم البذرة إلى أن يصبح في حجم ثمرة العنب، حيث يصل القطر الخاص به ليصل إلى حوالي 20 ملم.

تقوم هذه العملية في النمو لمدة معينة من الوقت قد تصل إلى حوال أسبوعين، وتنتهي عملية الإباضة.

ثم يبدأ بعد ذلك الجريب في الانفجار، ويطلق ما بداخله من سوائل، التي تقوم من خلال البويضة في التحرر.

بعدما تتحرر البويضة بداخل الجسم وتبدأ في الانطلاق، تعيق قناة فالوب حركاتها، وتقوم على الفور بالتقاطها، وتدخل

في مرحلة الخطر لأنها لابد من تخصيبها على الفور قبل مرور 24 ساعة عليها حتى لا ينتهي بها الأمر وتموت على الفور.

عملية التخصيب
في حالة عدم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية على الفور ستتعرض للهلاك، ولكن تبقى الحيوانات المنوية عالقة

في عنق الرحم لمدة أطول من البويضات فقد تبقي لمدة قد تصل إلى يومان أو أكثر من ذلك.

لذلك في حالة عدم القيام بعملية الاتصال الجنسي خلال تحرير البويضة، من الممكن الاستعانة بالحيوانات المنوية

العالقة بالرحم،

ولكن من الممكن القيام بهذه العملية ربما بعد يومان من أجل تجديد الحيوانات المنوية التي ستتعلق بالجهاز التناسلي.

في حالة إذا تم تلقيح البويضة بشكل ناجح،

فهناك ما يسمى بالزيجوت ينتج بعد هذا الالتقاء،

ينقسم إلى مجموعة من الانقسامات الخلوية.
يظل الجنين بداخل هذه القشرة الرقيقة الخاصة بالبويضة، فكلما اتجه إلى الأسفل ناحية الرحم،

تبدأ الخلايا في الانقسام في غضون من 14 إلى 18 ساعة.

لتظهر الخلايا بعد ذلك بشكل صغير في الحجم وتتدرج في الصغر كلما انقسمت الخلايا.

السابق
COVID-19 التعايش مع التهاب الشعب الهوائية الحاد
التالي
الاصابة بقرحة الرحم وعلاجها

اترك تعليقاً