سفر وترحال

رياضة تسلق الصخور وخطورتها

المحتويات

رياضة تسلق الصخور وخطورتها

هل يمكن لمتسلقوا الصخور البحث عن تسلق مرتفع الخطورة؟

تحظى رياضة تسلق الصخور بإهتمام دولي, حيث تمت الموافقة عليها لإدراجها في دورة الألعاب
الأولمبية وكشفت دراسة جديدة لتحليل المخاطر أن خفض مستوى خطر الإصابة في موقع التسلق
يُولد مكاسب كبيرة في الرفاهية للمتسلقين فإن خطر الإصابة أو الوفاة هو جزء جوهري من
رياضة تسلق الصخور , سواء كان ذلك لممارسة الرياضة أو الإستجمام

وتبين أن هذه المخاطر يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الأفراد الذين يختارون التسلق, حيث قام فريق
من الباحثون للكشف عن القيمة الترفيهية للمواقع المختلفة والقيمة للمتسلقين بتخفيض مخاطر الإصابة,
بالإضافة إلى درجة الصعوبة في المواقع

يُفكر المتسلقون أيضاً في طول وجودة التسلق ووقت الإقتراب, بالإضافة إلى السفريات والتأثيرات
الأخرى التي يكتشفوها في مواقع التسلق وعند إختيار موقع لزيارة لتسلق الجبال يتم البحث
والكشف للمكان للخبرة والمعرفة والدورات التدريبية ومكان إقامتهم للبحث والإستكشاف

يُفضل دائماً مكتشفون التسلق الرياضة أو التسلق التقليدي للمتسلقين كبداية للتدريب, سواء كانوا
حضروا دورات تدريبية أو لا فيجب على الباحثون والمُدربين إتمام المهمة على أكمل وجه بالنظر
إلى المتسلق وكيفية تدريبة بمهارة وتمكن

وقام الباحثون بإستخدام البراغي للتسلق لإكتشاف الموقع وتحديد ما إذا كان التسلق منخفضاً أو
متوسطاً أو مرتفعاً وتحديد المسافات وتأمين الحماية للمتسلق والتقليل من المخاطر والإصابات,
فقد يؤدي نفاد مسافة 10 أقدام بين البراغي إلى سقوط 25 قدماً

لذلك يجب الحذر وتأمين موقع التسلق جيداً من قِبل الباحثون .

 

شاهدى ايضا :

اكتشفي أهم معالم السياحة في سنغافورة

مكتشفون وباحثون التسلق

كشفت نتائج البحث لباحثون التسلق أن وجود كمية أكبر من مسارات أحادية الملعب, ومناظر
طبيعية عالية الجودة ومستوى صعوبة أقل متوسط يزيد جميعها من إحتمال زيارة المتسلقين
للموقع, حيث ييُفضل المتسلقين الطرق الأقل خطورة ووضع الباحثون مواقع على الإنترنت
يوجد بها كل المساعدات للمتسلقين لزيادته بالمعلومات عن التسلق والتقليل من المخاطر التي قد تواجههم

وكما وضعوا لوائح متعلقة بالوصول إلى الموقع وتقييم المكاسب الترفيهية للإستثمار في طرق
التسلق لتقليل متوى الخطورة إذا تم تقديم مساعدات لزيادة مستوى الحماية للمتسلقين, فمن
المتوقع أن يؤدي الحد من مخاطر الإصابة إلى تحقيق مكاسب رعاية إجتماعية .

إن الدراسة لها مجال أوسع لتقييم الأنشطة الخطرة مثل: ممارسة رياضات محفوفة بالمخاطر
ووسائل النقل مثل الدراجات وقيمة الحد من المخاطر للمتسلقين, لخص الباحثون إلى أنه من
الأفضل أن يتم زيارة مواقع التسلق المزودة بممرات أكثر ومنظر طبيعي جيد للموقع حيث
يساعد حالتهم النفسية على الإسترخاء وبعيداً عن التوتر والخوف والقلق حيث عرف الباحثون
أن المتسلقون يبحثون عن المواقع الأقل خطراً وأنهم من يختارون مواقع تسلقهم بأنفسهم في
حين أن خطر الإصابة من السقوط هو أمر جيد للمتسلقون ولطبيعة هذه الرياضة

ولسلامة الأمان والتقليل من خطورة التسلق أكد الباحثون على تغيير البراغي القديمة وإستبدالها
بالجديدة وأكدوا أيضاً على تقليل طول فترات التشغيل للبراغي

هل تغيير المناخ أكثر خطورة للمتسلقين ؟

يُعتبر تغيير المناخ أكثر خطورة علي المتسلقين بسبب سقوط الصخور من الجبال مما يزيد من المخاطر لمتسلقي الجبال ومن متغيرات المناخ التي تُشكل خطراً على المتسلقين هي ذوبان الجليد وتراجع الأنهار الجليدية وحقول الثلج وتعرض الصخور للهواء مما يُقلل من ثباتها ويزيد من فرص التدحرج أو السقوط, وهذا بالنسبه لدرجات الحرارة المُنخفضة

أما بالنسبة لإرتفاع درجات الحرارة فتؤدي إلى مزيد من عدم إستقرار الصخور مما يزيد من خطر السقوط

إن تسلق جبال الألب في سويسرا تحتاج إلى مهارات عالية بالإضافة إلى طرق التسلق, حيث تم ذكر المعلومات حول مخاطر سقوط الصخور بالنسبة لجميع المسارات, ليتم ملاحظة نوع الصخرة وإتجاهها وإشارات إلى جميع المخاطر على طول الطريق المُتسلق إليه للمعرفة والتقليل من الخطورات الغير متوقعة بالنسبه لتغيير المناخ والبيانات المتاحة حول مخاطر سقوط الصخور الكبيرة والنادرة أو المنحدرات الصغيرة في أدلة التسلق, لاحظ أجيال متعددة من المتسلقين مخاطر رياضة تسلق الصخور لسلاسل الجبال بأكملها من بين العشرات من الأدلة والبحث منذ سنوات طويلة بتسجيل التغيرات المناخية لفترة أطول وإستنتاج البحوث والمعلومات حول التقليل من المخاطر بسبب تغير المناخ على مر الزمان

إن تغير المناخ لا يُعزز المخاطر في الجبال بطريقة متساوية ولكن تلعب العوامل الطبيعية للمناخ تغيراً في الإتجاهات والممرات حيث إتجاه المنحدر مهم لحساب التقليل من الخطر, بسبب التقلبات الكبيرة في درجات الحرارة تُصبخ الجبال أكثر خطورة للتسلق

وتتيح هذه المعرفة للتنبؤات حيث يمكن أن تُعطي خصائص منطقة معينة إشارة إلى المخاطر التي تنطبق عليها في المستقبل لذلك من خلال الإطلاع والمعرفة يمكن معالجة مجموعة خصائص المنطقة في خريطة بها مناطق عالية الخطورة

حتى في سلاسل الجبال, حيث يتم إجراء البحوث, وبهذه الطريقة تُساهم المعرفة التاريخية في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية في الجبال والتقليل منها لسلامة المُتسلقين وحمايتهم من المخاطر التي قد تواجههم عند التسلق .

السابق
ابرز الأماكن السياحية في برلين
التالي
طريقة عمل كرات اللحم مع صوص الباربكيو

اترك تعليقاً