قصص عالمية

قصة السفاحة الحسناء فييرا رينزي كاملة

المحتويات

قصة السفاحة الحسناء فييرا رينزي كاملة

 

 

قصة السفاحة الحسناء فييرا رينزي كاملة <موعدنا اليوم مع قصه من قصص الجريمة وهي قصه لامرأة أطلق عليها السفاحة الحسناء لشدة جمالها، وهناك لقب أخر يطلق عليها وهو لقب الأرملة السوداء الذي يطلق على أنثى العنكبوت وذلك لأن أنثى العنكبوت

اكتسبت تسميتها هذه، لأنها عند فترة التزاوج تقوم بإحضار فريسه للعنكبوت

الذكر وبعد أن يتناول الوليمة ويقوم بعملية التزاوج تقتله الأنثى على الفور،

ونادرا ما يستطيع الذكر الإفلات منها، نحن الأن بصدد الحديث عن امرأة

وصفوها بالسفاحة الحسناء لأنها كانت جميله وحسناء، قصتنا اليوم عن “فييرا رينزي” فهيا بنا نتعرف على تفاصيل القصة.

من هي السفاحة الحسناء ؟ 

فييرا رينزي هي رومانية المنشأ ولدت عام 1903  لأم رومانية وأب روماني،

عاشت حياة مليئة بالرفاهية أبوها كان ثري، وعائلتها أيضا من اشهر العائلات

ثراء في بوخارست عاصمة رومانيا، حيث عاشت فييرا رينزي فيها طوال حياتها.

كانت فييرا منذ نعومة أظافرها طفله جميله وحسناء تجذب أنظار الجميع لها،

في سن الثالثة عشر من عمرها توفت والدتها وانتقلت بهد ذلك مع والدها إلى يوغسلافيا،

وعندما أكملت عامها الخامس عشر أصبحت محط أنظار الحي الذي تعيش فيه من قبل المراهقين،

والشباب وحتى الرجال الكبار ومنذ ذلك الحين أصبحت حياتها مليئة بالعلاقات العاطفية، والعشاق والمعجبين تعددوا حولها.

بداية جرائم فييرا

أصبحت فييرا سببا في فشل علاقات زوجيه كثيره داخل الحي، لافتتان الرجال بها وكانت كثيرا ما تهرب من بيت أبيها سرا مع رجال اكبر منها سنا.

حتى قابلت زوجها الأول وكان يدعى (كارل شيك) وهو رجل أعمال نمساوي صاحب أملاك وارصده كثيره في بنوك سويسرية، عاشت حياه سعيدة معه وأنجبت منه ابنها الوحيد (لورينزو)، وكانت فييرا زوجه صالحة تعمل على تكريس كل وقتها وجهدها من اجل تربية ابنها الوحيد ورعاية زوجها، ولكن بعد فتره شعرت بالملل بسبب انشغال زوجها بأعماله وأمواله وقلة اهتمامه بها، حتى إنها بدأ يساورها الشك بأنه يخونها ولم يعد لديه رغبة بها، وبالرغم من عدم وجود أي أدلة على خيانة زوجها لها إلا إنها قررت أن تتخلص منه وتنتقم لكبريائها.

كيفية الترتيب للجريمة

قامت فييرا بإعداد وليمه جميله ولذيذة لزوجها، وقامت بدس سم الزرنيخ في الطعام.

وبمجرد أن تناول الزوج المسكين الطعام توفي في الحال، قامت فييرا بعد ذلك بإخفاء جثته بقبو النبيذ في منزلها، وأشاعت في الحي أن زوجها هجرها، وطبعا حتى يتعاطف معها الناس ظلت منغلقة على حزنها لمدة عام كامل، وبعده أشاعت أن زوجها تعرض لحادث سير وتوفى، وبعد مرور شهر على خبر الوفاة تعرفت على رجل جديد يدعى (جوزيف) تزوجته وعاشت معه فتره قصيره، ومع مرور الوقت بنفس السيناريو قامت بالتخلص منه بنفس الطريقة التي تخلصت بها من زوجها الأول.

تحول فييرا لقاتلة متسلسلة

بعد قتل فييرا لزوجيها الأثنين السابقين قررت عدم الزواج من جديد، وذلك بحجة إنها قد جربت حظها مرتين وفشلت، لكن سرعان ما تراجعت عن قرارها بسبب حبها لجذب أنظار الرجال والشباب.

دخلت فييرا في اكتر من علاقه عاطفيه، وجنسيه مع شباب كثيره وكلما راودها الشك بالخيانة كانت تقوم بقتل عشيقها أو حبيبها، وكانت عندما تعاني من الوحدة أو تشتاق لأحد من قتلاها كانت تنزل إلى القبو بجوار وتثامرهم وتحكي لهم وتشكي لهم كم تعاني من وحدتها، وكم هي مشتاقه اليهم وانها تفتقدهم .

وهذا يدل على جبروت وجحود قلبها ونفسيه غير سوية تدفعها إلى هذه الجرائم، وظلت على هذا الحال حتى تم اكتشاف أمرها.

افتضاح أمر جرائم فييرا

تم افتضاح امر فييرا على يد سيده كانت تشك في زوجها أنه يخونها فقررت مراقبته، راقبت السيدة هذه زوجها الذي كان يقوم بخيانتها مع السفاحة الحسناء، وفي ليله متأخرة رأته وهو يدخل منزل فييرا ولم يخرج منه فقامت السيدة على الفور بإبلاغ رجال الشرطة.

قام رجال الشرطة بمداهمة منزل فييرا وفتشوا أرجائه حتى عثروا على 35 صندوق خشبي بهم جثث لرجال قامت فييرا بقتلهم جميعا بنفس الطريقة، وقامت بالاعتراف بجريمتها بكل فخر لأن الرجال هؤلاء حسب معتقداتها انهم خائنين واستحقوا ما لاقوه وقالت جمله شهيرة (كل الرجال أوغاد لم يقدروا نعمة الجمال، يستحقوا القتل لانهم أغبياء أوغاد لا أمان لهم ).

كما إنها اعترفت بقتل ابنها الوحيد، لأنه عندما جاء لزيارتها في يوم ما نزل إلى القبو واكتشف أمرها، فبادر بابتزازها واستنزاف أموالها تحت التهديد، حتى قررت التخلص منه هو الأخر.

نهاية السفاحة الحسناء

حكمت المحكمة الرومانية على فييرا بالسجن مدى الحياه، ولكنها توفت بعد فتره قصيره بسبب نزيف في الدماغ، وبوفاتها انتهت أسطورة السفاحة الحسناء أو الارمله السوداء مثل ما أطلق عليها البعض.

الأرملة السوداء
قصة انثي العنكبوت البشرية

وبعد أن أنهينا قصة اليوم، ما رأيكم؟  هل وجهة نظر معينه، أم إنها مجرمة؟ هل هي مختله نفسيه أم ماذا؟!..

لقد احتار عقلي أمام اسلوب الجريمة، وطريقتها وعدد الضحايا الكبير والأغرب قتلها لابنها ….في نهاية الأمر نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالقصة.

السابق
الهلال الأحمر ونشأته ومهامه ودوره في مصر
التالي
قصص طويلة واقعية قصة بائع الزيت وصانع الصابون

اترك تعليقاً