المحتويات
- 1 كيفية أمتصاص غضب الآخرين
- 2 المحافظة على الهدوء يُعدّ التزام الهدوء أثناء التعامل مع شخص غاضب خطوة أساسيّة في تهدئته
- 3 وامتصاص غضبه، ويكون ذلك من خلال خفض نبرة الصّوت،
- 4 والتحدّث بصيغة هادئة، وبشكل بطيء،
- 5 مع تجنّب الصّراخ أو حلف الأيمان، حتّى في حال الشّعور بالغضب لما يجري؛
- 6 حيث سيعمل ذلك على التأثير العكسيّ على الغاضب وإجباره على خفض مستوى حدّة الحديث
- 7 كنتيجة للتأثّر بحديث الشّخص المقابل له.
- 8 تجنّب الخطأ في التعبير يُشكّل الانتباه للعبارات المُستخدمة أثناء التعامل مع شخص غاضب نقطة
- 9 مهمّة في التحكّم بالموقف وتهدئته؛
- 10 ويعني ذلك محاولة تغيير صيغة الجملة من النبرة الهجوميّة إلى شكل آخر،
- 11 كقول (لا تصرخ في وجهي) بدلاً من (أنت دائماً تصرخ في وجهي)،
- 12 أو الطلب منه التحلّي بالصبر بدلاً من توجيه الاتّهام بشكل صريح كقول (أنت غير صبور)،
- 13 فمثل هذه التغييرات من شأنها التحكّم في موقف الغضب ومنع تصاعد وتيرته.
- 14 تجنّب ذكريات الماضي عادةً ما يميل الأشخاص الغاضبون لاسترجاع الأحداث والأحاديث الماضية أثناء
- 15 مجادلتهم، ولامتصاص غضبهم، لا بُد من عدم مجاراتهم في ذلك الأسلوب والخوض معهم بشكل كبير
- 16 فيما يقولونه، وبدلاً من ذلك فمن الممكن عند التعرّض لاتّهام من قبل شخص غاضب بشأن شيء
- 17 ماضٍ، موافقته وسؤاله عن كيفيّة حلّ ذلك الإشكال،
- 18 وعدم مناقشته من جديد، ويؤخذ بعين الاعتبار
- 19 إلى ضرورة تذكّر أنّ الأشخاص الغاضبين في معظم الأوقات يتحدّثون بصيغة عاطفيّة لا واقعيّة،
- 20 وأنّ أحاديثهم ما هي إلّا وصف لمخاوفهم وإحباطاتهم،
- 21 وتصوير لعقليّة الضحيّة التي يعانون منها في تلك اللحظات.
- 22 إظهار التفهّم يؤدي إظهار التفهّم لسبب الغضب الصّادر عن الشّخص المقابل إلى تهدئته،
- 23 وذلك من خلال التحدّث للغاضب، وإخباره بأنّ سبب غضبه واضح،
- 24 مع الحرص على تحديد ذلك السبب
- 25 وذكره بوضوح، فهذا الأسلوب الذي يُعرَف بالاستماع النّشط أو الاستماع العاكس،
- 26 يُعتبر بمثابة حجر
- 27 الأساس في عمليّة التواصل،
- 28 وبالتعامل مع شخص غاضب فلا بُدّ من الاستماع له، ثُمّ تحقيق هدفه
- 29 ببيان وتوضيح التفهّم لما يعاني منه.