المحتويات
ما الذي يحدث لحمض معدتك عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة
ما الذي يحدث لحمض معدتك عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة
يتعادل .
بمجرد تناولك لـ حبة مضاد للحموضة سيتعادل حمض معدتك، وذلك لأنّ مضادات الحموضة تحتوي على مواد كيميائية قاعديَّة تعمل عكس الأحماض، حيثُ يتفاعل الحمض في المعدة مع القلوي في مضادات الحموضة، فينتج لدينا تعادلاً في مستوى الحمض.
لذلك عند تناولك لمضادات الحموضة تشعر تدريجيًا بـ اختفاء بعض الآلام المُصاحبة لـ القرحة والحرقان الناتج عن ارتجاع حمض المعدة.
يصبح حمض معدتك أكثر حمضية عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة
لا، عبارة خاطئة.
عند ابتلاع حبوب مضادة للحموضة تتفاعل مع مسببات الحرقة، وهي ارتجاع حمض المعدة عادةً، وبما أنَّ القاعدة تقول “تفاعل حمض + قاعدة = تعادل” تكون نتيجة تناول الحبوب المضادة للحموضة هي تعادل حمض المعدة، نظرًا لأن مضادات الحموضة تحمل في تركيبتها مواد قاعدية.
كما أنَّ بعض أنواع مضادات الحموضة تحمل الألجينات، التي تنتج مادة هلامية تطفو أعلى أحماض المعدة، فـتعمل كـحاجز وقائي، لمنع ارتجاع حمض المعدة، لذلك يشعر المريض بالراحة.
ما الذي يحدث لحمض المعدة عندما تبتلع حبة مضادة للحموضة تحتوي على هيدروكسيد
يتعادل حمض المعدة .
ينشأ عنصر الـ هيدروكسيد
من تفاعل القاعدة مع الماء أي أنّه قاعدي،
لذلك يدخل الهيدروكسيد بصفة عامة في صناعة مضادات الحموضة، وذلك لأنّ المواد القاعدية مثل الهيدروكسيد تعكس تمامًا عملية تفاعل حمض المعدة، فتكون نتيجة التفاعل بينهما تعادل حمض معدتك، ولهذا السبب تمامًا تشعر بـتحسّن كبير بعد تناول قرص مضاد الحموضة.[1]
ماذا يحدث اذا تناول الانسان جرعات عالية من مضادات الحموضة
- اضطرابات خطيرة في ضربات القلب.
- تلف وظائف الكُلى.
- تكوّن حصوات الكُلى.
يدخل مادة كربونات الكالسيوم في تركيب مضادات الحموضة، وبالرغم من أنها ليست شديدة السمية، إلا أنها قد تسبب مضاعفات خطيرة، يمكن القول أنَّ قلة من البشر يتعرضون للموت أثر تناول جرعات عالية من مضادات الحموضة، ولكن ما ينتج عنها من أعراض يمثّل خطرًا واضحًا.
حيث تتسبب مستويات الكالسيوم المرتفعة في اضطراب ضربات القلب، وتكوّن حصوات الكلى، فضلاً عن اضطراب وظائف الكلى وتلفها، لذا لا بد من اتباع الجرعة المحددة من قِبل الطبيب المختص، لأنَّ الإفراط في مضادات الحموضة طويل الأمد، يكون أكثر خطورة.[2]
أعراض زيادة حمض المعدة
- الشعور بـ القيء والغثيان.
- الشعور بالانتفاخ.
- حرقة المعدة.
- الإصابة بـ الإسهال.
- انخفاض الشهية.
- فقدان الوزن دون سبب واضح.
حيث تشير جميع الأعراض السابقة عن احتمالية الإصابة بـارتفاع
حمض المعدة لديك، مع العلم أنَّ أعراضها تتشابه تمامًا مع بعض
أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، لهذا السبب يُنصح بالفحص الطبي إذا استمرت لديك هذه الأعراض وبشكل مُتكرر.
أسباب زيادة حمض المعدة
- فرط إفراز حمض الارتداد.
- متلازمة زولينجر إليسون.
- الجرثومة الملويَّة البوابية.
- انسداد مخرج المعدة.
- الفشل الكلوي المزمن.
هناك الكثير من الأسباب المؤديـة لزيادة حمض المعدة، حيث تتسبب في إنتاج هرمون الجاسترين، وبالتالي إفراز المزيد من حمض المعدة.
فرط إفراز حمض الارتداد: يحدث فرط إفراز حمض المعدة عند تناول حاصرات H2، وهـي نوع من الأدوية تعمل على خفض حمض المعدة، ولكن بمجرد التوقف عن تناولها يُصاب بعض الأشخاص بـزيادة ارتداد وإفراز حمض المعدة.
متلازمة زولينجر إليسون: تعد إحدى الحالات النادرة، إذ يتكوّن خلالها مجموعة أورام تعرف بـ الورم الغاستريني، ويصيب دائمًا البنكرياس والأمعاء الدقيقة، حيثُ تقوم أورام الغاسترين بتعزيز مستويات هرمون الجاسترين، من ثم زيادة حمض المعدة بشكل كبير للغاية.
جرثومة الملويّة البوابيّة: تُعد هذه العدوى أو الجرثومة نوعًا من أنواع البكتيريا، حيث تستقر في المعدة مسببةً لـ قرحات المعدة الشائعة، مما يؤدي ذلك إلى زيادة في حمض المعدة.
انسداد مخرج المعدة: يؤدي مخرج المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، وبمجرد انسداد هذا المخرج تزداد نسبة حمض المعدة.
الفشل الكلوي المزمن: بالرغم من أنها حالات نادرة إلا أنها واردة الحدوث، إذ أكدت الدراسات أنَّ الأشخاص المصابون بالفشل الكلوي المزمن، أو من يخضعون لـ الغسيل الكلوي، تزداد لديهم مستويات هرمون الجاسترين في الجسم، وبالتالي يرتفع حمض المعدة بشكلٍ ملحوظ.
الجدير بالذكر أنّ التدخين، والإفراط في الطعام، وتناول المزيد من الأطعمة الدهنية أو الغنيّة بالتوابل، تزيد من حموضة المعدة أيضًا.[3]
كيف تقلل من حموضة المعدة
تناول مضادات الحموضة: إذا كان الأمر متكررًا ومستمرًا، يمكنك الاستعانة بـ حبوب مضادة للحموضة، حيث تحتوي على مواد كيميائيَّة قاعديّة تعادل من حمض المعدة، وتخلصك من الحموضة.
الجدير بالذّكر أنَّ بعض مضادات الحموضة تحتوي على عنصر المغنيسيوم، وتكون هذه الفئة من الملينات، بينما البعض الآخر من مضادات الحموضة التي تحتوي على عنصر الألومنيوم تؤدي إلى الإمساك، لذا ينصح بتناول مضادات الحموضة التي تـجمع بين عنصري المغنيسيوم والألمنيوم، لتجنّب حدوث الإسهال أو الإمساك.
تناول الموز: يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يجعله قلويًا إلى حد ما، وبالتالي يخفض من حمض المعدة المتسبب في الشعور بـ الحموضة، ولكن حاول أنّ يكون الموز ناضجًا قدر الإمكان، وما يعادل الموز أيضًا في خفض حمض المعدة “البطيخ، القرنبيط، الشمر، المكسرات”.
مضغ العلكة الخالية من السّكر: مع زيادة لعاب الفم أثر مضغ العلكة، تقل حرقة المعدة تدريجيًا، وذلك لأنَّ اللعاب يعزز من عملية البلع، وبالتالي يخفض من حمض المعدة ويصبح متعادلاً.
الابتعاد عن التدخين: تساهم كثرة التـدخين من تقليـل كمية اللعاب، كما يؤثر التـدخين على وظيفة الصمام الذي يمنع ارتداد حمض المعدة نـحو المريء، حيث يؤدي كلا العاملين السابقين في زيادة حمض المعدة.
تجنب الأطعمة الدسمة: قد تكون نوعية الطعـام عاملاً رئيسيًا في ارتفاع حمض المعدة، حيثُ تظهر الأطعمة الدهنية والغنية بالتوابل ضمن قائمة الأطعمة المُسببة لـ حموضة المعدة، لذا يُفضل التقليل من الأطعمة الدسمة، وتناول الوجبات ببطء إذ تؤثر السرعة في تناول الطعام على ارتفاع أعراض الحموضة.[4]
نقص حمض المعدة
نقص حمض المعدة هو نقص الهيدروكلورية، حيثُ لا يوجد ما يكفي من حمض المعدة، وبالتالي تتأثر وظيفة المعدة بشكل أساسي في هضم الطعام، فيصعُب عليها هضم وامتصاص العناصر الغذائية، وينتُج عن ذلك مشكلات هضمية عديدة، منها عسر الهضم، والإصابة بـ سوء التغذية.
عادةً ما يتسبب التهاب المعدة الضموري الناتج عن ضمور الخلايا المفرزة لـ عصارة المعدة، والأدوية الخافضة للحموضة، وكذلك عدوى الملويّة البوابية في الإصابة بـ نقص حمض المعدة.
أعراض نقص حمض المعدة
- آلام البطن.
- الشعور بـالانتفاخ.
- خروج بعض الغازات.
- الإسهال.
- الإمساك.
- خروج الطعام في البراز دون هضمه.
- الشعور بـحرقة في المعدة
كما يؤدي نقص حمض المعدة لفترات طويلة إلى سوء التغذية، مما ينتج عنها بعض الأعراض الأخرى المُتمثلة في الآتي:
- هشاشة الأظافر.
- تساقط الشعر.
- شحوب البشرة والوجـه.
- الإعياء.
- الضعف.
- تخدير في اليدين والقدمين.
- فقدان الذاكرة.
- الصداع.