الحياة والمجتمع

من أسباب تعرض الحيوانات للانقراض.. لماذا تنقرض الحيوانات؟

المحتويات

من أسباب تعرض الحيوانات للانقراض.. لماذا تنقرض الحيوانات؟

من اسباب تعرض الحيوانات للانقراض

سقوط الكويكبات تعرض الحيوانات للانقراض .

التغير المناخي.

الأمراض.

ظهور منافِس أكثر تكيُفًا مع البيئة.

فقدان مكان المعيشة.

نقص التنوع الجيني.

غزو الأنواع.

نقص الطعام.

التلوث.

الصيد الجائر. [1]

الأسباب الطبيعية التي تعرض الحيوانات للانقراض

سقوط الكويكبات.

التغير المناخي.

الأمراض.

ظهور منافِس أكثر تكيُفًا مع البيئة.

سقوط الكويكبات: إن أول سبب للانقراض يتم ربطه بسقوط كويكبات الفضاء، منذ ما حدث في شبه جزيرة يوكاتان

في المكسيك من سقوط النيزك الذي أدى لانقراض الديناصورات منذ 65 مليون عامًا مضت، يُحتمل أن يكون سقوط

النيازك أو الكويكبات هو السبب الأكبر لمعظم الانقراضات الجماعية التي تعرض لها كوكب الأرض مثل الانقراض

البرمي الثلاثي “الموت العظيم” وانقراض العصر الطباشيري الثلاثي “انقراض الديناصورات”، يتوخى علماء الفلك

الحذر ويبحثون باستمرار عن النيازك أو الشهب التي يمكن أن تكون السبب في نهاية الحضارة البشرية.

التغير المناخي: حتى مع غياب تأثير النيازك الضخمة والشُهب، يشكل التغير المناخي خطرًا مستمرًا على

الحيوانات الأرضية، مثال على ذلك: نهاية آخر عصر جليدي منذ حوالي 11ألف سنة، عندما لم تستطع الثدييات

الضخمة التأقلم مع زيادة درجات الحرارة السريعة، لقد استسلموا لنقص الطعام والصيد من قِبَل البشر الأوائل،

كما أنه لا يخفى على أحد الخطر طويل المدى الذي يشكله الاحتباس الحراري.

الأمراض: قد يبدو من غير المحتمل أن يكون المرض سببًا كافيًا لاختفاء فصيلة كاملة، لكن إن ظهور فيروس

أو بكتيريا مميتة في اللحظة غير المناسبة قد تهدد بقاء نوع كامل، على سبيل المثال: ما تواجهه البرمائيات مثل

الضفادع والسلمندر بوقوعها فريسة لعدوى فطرية تدمر الجلد، وأيضًا الموت الأسود الذي قضى على ثلث سكان

أوروبا في العصور الوسطى.

ظهور منافِس أكثر تكيُفًا مع البيئة: من المعروف أن الأنواع الأكثر قدرة على التكيف مع الظروف البيئية تستطيع

النجاة، لكن غالبًا لا يستطيع العلماء تحديد التكيف المناسب إلا بعد حدث الانقراض ربما بآلاف السنوات، فمثلًا:

لم يكن أحد ليعرف أن ثدييات ما قبل التاريخ تستطيع التكيف أكثر من الديناصورات حتى حدث الانقراض الطباشيري

الثلاثي “انقراض الديناصورات”. [1]

الأسباب البشرية التي تعرض الحيوانات للانقراض

فقدان مكان المعيشة.
نقص التنوع الجيني.
غزو الأنواع.
نقص الطعام.
التلوث.
الصيد الجائر.

فقدان مكان المعيشة: تحتاج أغلب الحيوانات منطقة محددة خاصة بهم، حيث يمكنهم الصيد، البحث عن الغذاء، التكاثر وتربية الصغار، وربما توسيع أعدادها عند الضرورة، يمتلك طائرٌ واحد منطقة خاصة به على فرع شجرة، عكس الثدييات المفترسة (مثل نمور البنغال) التي تحتاج مساحة أكبر بكثير، وبسبب أن الحضارة البشرية تتوسع بلا هوادة في البرية كما أنها تتسبب في إزالة الغابات والتي تعتبر مسكنًا لآلاف الأنواع والفصائل، فهي تسلب هذه الحيوانات أماكن معيشتها، ولذلك فإن أعدادها المتضائلة تواجه خطر الانقراض.

نقص التنوع الجيني: عندما تبدأ أعداد فصيلة ما بالتقلص، فإن احتمالية إيجاد شريك تتضاءل، وغالبًا ما يقابلها نقص في التنوع الجيني، من هنا تأتي مخاطر زواج الأقارب والاشتباه في الإصابة بالأمراض المميتة، على سبيل المثال: تتناقص أعداد الفهود الأفريقية بسبب فقدان مكان المعيشة، ولذلك فهي تعاني من نقص في التنوع الجيني، ما يقلل من فرصها في النجاة ضد أي كارثة بيئية أخرى.

غزو الأنواع: يحدث غزو الأنواع عندما يتم نقل نبات أو حيوان من نظامه البيئي إلى نظام آخر، يحدث ذلك بفعل

الإنسان أو بسبب سيادة نوع جديد، يمكن حينها أن يتكاثر سريعًا ما يتسبب في تهديد وجود السكان الأصليين للنظام البيئي الجديد.

نقص الطعام: إن أسرع طريق للانقراض هو المجاعة، خاصةً بينما الأنواع التي تعاني من الجوع أكثر عرضة

للأمراض والصيد، وتأثير ذلك بالسلب على السلسلة الغذائية، فمثلًا: تخيّل إيجاد العلماء لطريقة لإنهاء الملاريا عن

طريق إبادة كل البعوض على الأرض، ربما يكون هذا خبرًا جيدًا للإنسان، مع ذلك إن لهذا تأثير سيء للغاية على

الكائنات التي تتغذى على هذا البعوض مثل الخفافيش والضفادع التي يمكن أن تنقرض، وكذلك الحيوانات التي

تتغذى عليها بدورها.

التلوث: تتأثر الحياة البحرية للأسماك، الفقمات، المرجان والقشريات بآثار المواد الكيميائية السامة في البحيرات،

المحيطات والأنهار، وكذلك التغيرات الشديدة في مستويات الأكسجين التي يسببها التلوث الصناعي، كل ذلك

يمكن أن يسبب اختناق هذه الكائنات وإبادة جماعاتها، إن التعرض المستمر للتلوث يمكن أن يتسبب في جعل

الحيوانات والنباتات أكثر عرضة لأخطار أخرى كالمجاعات، فقدان مكان المعيشة والأمراض.

الصيد الجائر: ربما الإنسان ليس سبب الانقراضات الكونية منذ الأزل، لكننا لا نستطيع أن ننكر أنه تسبب في الكثير

من الخراب البيئي منذ ظهوره مثل صيد الثدييات الضخمة في العصر الجليدي الأخير، القضاء على جماعات من

الحيتان وثدييات بحرية أخرى، وأيضًا إبادة طائر الدودو والحمام الزاجل.

[1]أنواع الانقراض

انقراض شُعبَويّ أو الانقراض الكاذب.
الانقراض النهائي.

انقراض شُعبَويّ أو الانقراض الكاذب: يحدث هذا النوع من الانقراض عندما تتطور فصيلة إلى فصيلة أخرى مشابهة

لكنها لا تعود تُصنّف مع نفس الفصيلة القديمة، وبالتالي فإن الفصيلة القديمة تختفي وتترك مكانها للفصيلة

المتطورة، التنوع هنا ثابت لا يقل أو يزداد.

الانقراض النهائي: يحدث هذا النوع من الانقراض عندما تختفي فصيلة أو نوع تمامًا من على سطح الأرض ولا توجد

طريقة لإعادتها لعدم وجود أحفاد، ولهذا فإن التنوع يقل، ينقسم هذا النوع لنوعين من الانقراض النهائي، هما:

الانقراض النهائي الطبيعي: يحدث تدريجيًا وبشكل مستمر بمرور الوقت.

الانقراض النهائي الجماعي: يحدث عالميًا بحدث مُسبِّب، يكون سريعًا ومفاجئًا، ويؤثر على عدد هائل من الكائنات.

[2]كيف يمكننا مساعدة الحيوانات المعرضة للانقراض

اتباع قاعدة “قلل، أعد التدوير، أعد الاستخدام “.

التعلم عن الحيوانات المعرضة للانقراض.

التقليل من استهلاك المنتجات المصنّعة.

تبرع للمؤسسات التي تساعد الحيوانات والحياة البرية.

الحدّ من تأثير الإنسان الضار على البيئة.

اتباع قاعدة “قلل، أعد التدوير، أعد الاستخدام “: التقليل من استخدام البلاستيك، الأوراق، المعادن والزجاج،

والتقليل أيضًا من استخدام المواد الكربونية ووسائل المواصلات، إنها جميعًا تسبب تلوث البيئة وبالتالي تؤثر سلبًا

على الكائنات البرية والبحرية، فكر أيضًا في إعادة التدوير عن طريق شراء المنتجات التي تحتوى على علامة إعادة

التدوير حتى يمكنك إعادة استخدامها مرة أخرى.

التعلم عن الحيوانات المعرضة للانقراض: زيادة الوعي عن الحيوانات المهددة بالانقراض، في البيئة المحيطة

خاصةً، يساعدنا في معرفة النتائج المترتبة على خياراتنا ومدى تأثيرها على البيئة والحيوانات.

التقليل من استهلاك المنتجات المصنعة: عن طريق عدم شراء منتجات مصنوعة من العاج، صدفة السلحفاة

الحقيقية أو المرجان، للحفاظ على الحيوانات من الصيد الجائر، والتقليل أيضًا من استخدام المنتجات المصنعة من

المواد الكيميائية كأدوات التجميل وخاصةً تلك التي تقوم بإجراء التجارب على الحيوانات.

تبرع للمؤسسات التي تساعد الحيوانات والحياة البرية: عن طريق دعم حدائق الحيوان والحدائق المائية، والتطوع

للعمل في المؤسسات التي تعمل على الحفاظ على الأنواع والفصائل المختلفة من الحيوانات.

الحدّ من تأثير الإنسان الضار على البيئة: عن طريق منع تعرية التربة والذي يؤدي لتدهور أعداد النباتات وبالتالي

التأثير على الحيوانات المعتمدة عليها كغذاء، منع إزالة الغابات التي هي مأوى للعديد من الأنواع من الكائنات

البرية، البحث عن حلول للحد من تأثير التغير المناخي، والحفاظ على مصادر المياه وعدم إلقاء القمامة ونفايات

البلاستيك في المحيط. [3] [4]

أمثلة للأنواع الحالية المهددة بالانقراض

 وحيد القرن الجاوي (الكركدن الجاوي).

نمر آمور.

نمر جزيرة سوندا.

الغوريلا الجبلية.

إنسان الغاب التابانولي.

خنزير البحر اللازعنفي ضيق الحواف.

وحيد القرن الأسود.

فيل الغابات الأفريقي.

إنسان الغاب السومطري.

السلحفاة البحرية صقرية المنقار (لجأة صقرية المنقار). [5]

السابق
من القمة إلى القاع | ريتشارد فاينمان: حياته في العلم
التالي
ماهى العوامل التي يعتمد عليها ضرر الضوضاء للفرد

اترك تعليقاً