الحياة والمجتمع

مهارات الحياة التعليمية و العمل الروتيني

المحتويات

لا تقدِّم مهارات الحياة التعليمية على أنَّها عملٌ روتيني،

بل اسمح لطفلك بأن يتعلَّم أنَّ العمل بإرادته؛

سيساعده ذلك في أن يصبح أكثر استقلالية،

وبالتالي سيحصل على امتيازاتٍ إضافية.

اسأل طفلك عن المجالات التي يودُّ أن يحصل فيها على مزيدٍ من الاستقلالية، وساعده على التفكير في المهارات

الحياتية التي يمكنه البدء بها لتساعده في إثبات تحمُّله للمسؤولية.

اجعله يفهم أنَّ المهارات المكتسبة حديثاً تساعده في التعلُّم والنمو ليصبح شخصاً أكثر مسؤوليةً واستقلالية.

  •  اشرح له وتعلَّموا معاً:

سواءً كان طفلك يريد أن يتولَّى التعلّم بنفسه أم كنت تعمل معه،

فإنَّ طفلك سيتعلَّم أكثر كلَّما أبطأت المحاضرات وجعلتها ممتعة.

اربط عملية التعلُّم بما يحبُّه،

فربما يستحق أطفالك الحصول على حريةٍ أكبر والسهر حتَّى وقتٍ متأخرٍ عندما يثبتون لك أنَّهم يعرفون كيف يسلِّكون البلاعة وينظفون الحمام.

ساعدهم على فهم أنَّه عليهم معرفة كيفية فتح حسابٍ مصرفيٍّ عبر الإنترنت،

وكيفية غسل الملابس قبل أن يرتادوا الجامعة ويصبح لديهم القليل من القواعد.

  •  حوِّل طفلك إلى شخصٍ مساعد:

مساعدة الآخرين هي إحدى المهارات الرئيسة في الحياة،

انظر حولك وافهم ما يحتاجه الآخرون،

واطلب من طفلك أن يضع نفسه مكان أفرادٍ من مجتمعه،

واختر شيئاً يعتقد بأنَّه ضروري،

ثمَّ فكِّر كيف يمكنك المساعدة؛

هل بصنع كماماتٍ للمستشفى؟

أم بتقديم صندوق إعاناتٍ إلى شخصٍ قد يكون بمفرده خلال هذا الوقت العصيب؟

  •  اعتمد على الجدَّين للمساعدة:

يتحدَّث هذا الكتاب الرائع بعنوان

“الجدَّة على الهاتف “

للكاتبة

“شيلبي هوفلينغ”

  عن كيفية العمل فعلياً مع الجدَّين من أجل تعليم أطفالنا أشياء مثل:

الخياطة،

والحرف اليدوية،

والنجارة،

والطهي،

ومهاراتٍ حياتيةٍ أساسيةٍ أخرى.

سيحبُّ الجدَّان وأبناء العم والعمات والأعمام التواصل مع طفلك،

ويمكنهم فعلياً تعليمه هذه المهارات.

السابق
دبي تفتح 4 شواطئ ومتنزهات رئيسية للجمهور بدءا من الجمعة
التالي
وداعا رمز إبتسامه السينما العربية حسن حسني

اترك تعليقاً