سياحة

أشهر الاثار الموجودة بإيطاليا

المحتويات

أشهر الاثار الموجودة بإيطاليا

أشهر الاثار الموجودة بإيطاليا

أشهر الاثار الموجودة بإيطاليا … تشتهر كل دولة بمجموعة من الاثار التي تتميز بها، ويأتي السياح إليها من كل بلد حتى يستطيعون رؤية هذه الاثار

 

أشهر معالم إيطاليا

المعالم الأثرية

الكولوسيوم

يعدّ الكولوسيوم (بالإنجليزية: Colosseum) أو كما يُسمىّ بالمدّرج الفلافي الواقع في روما من أشهر معالم إيطاليا، وهو مدرج روماني عملاق بناه الأباطرة خلال عامي (70-72)م
تحت حكم الإمبراطور فسبسيان الذي منحه كهدية للرومانيين، وقد افتتِح بعد ما يقارب عقد من تاريخ بنائه
وشهد افتتاحه احتفالاً كبيراً للإمبراطور تيتوس، الذي امتّد لمئة يوم عُرض خلالها العديد من الألعاب
وأقيمت عليه العديد من العروض التي كانت تتنوّع ما بين الألعاب التقليدية التي يشتهر بها الأباطرة، والأعمال التمثيلية.

تبلغ مساحة الكولوسيوم ما يقارب 189×156 متراً بارتفاع يبلغ أربعة طوابق، ويتم الدخول إليه عبر مداخله الثمانين المختلفة
التي خصص منها 76 مدخلاً لعامة الشعب، ومدخلان خاصّان بالمشاركين في الفعاليات
التي كانت تقام على أرض المدرج، وخصّص اثنان آخران لدخول الإمبراطور فقط
أمّا المدرّج فقد استوعب بحدٍ أقصى ما يزيد عن 50,000 شخص، وقد شهد الكولوسيوم مجموعة من الإصلاحات لمرات متعددة خلال السنوات المُتعاقبة.

بدأت شعبيّة الكولوسيوم بالتراجع عندما أصبح ما يقدّمه من عروض كالألعاب ليست محطّ تسلية عند الرومانيين
وقد تعزّز هذا التراجع بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية، وأدّى حدوث العديد من الزلازل إلى إلحاق الضرر
بهيكل الكولوسيوم في القرن الخامس بعد الميلاد؛ الأمر الذي أدّى إلى تراجع الاهتمام بهذا المعلم التاريخي
وفي بداية القرن العشرين، حُطّم أكثر من نصف المبنى القديم، وخلال التسعينيات تمّ البدء في ترميم الكولوسيوم لإعادة إحيائه، ليصبح خلال هذا العصر موقعاً سياحياً في روما يستقطب ملايين السياح كلّ عام.

أشهر الاثار الموجودة بإيطاليا

 

هضبة بالاتين

تعد هضبة بالاتين (بالإنجليزية: Palatine Hill) من المعالم الشهيرة في إيطاليا
فهي من أقدم الأماكن التاريخية في روما؛ وقد كانت مركزاً لتأسيس مدينة روما على يد رومولو
في النصف الثاني من القرن الثامن قبل الميلاد، وتحتوي هذه الهضبة على العديد من بقايا دور العبادة
والقصور التي كانت سكناً للإمبراطور آنذاك، مثل قصر أغسطس الذي لا زال يحافظ على هيكله بين القصور الأخرى، وخلال التنقيب تمّ الكشف عن أكواخ، ومقابر، وحصون يرجع تاريخها للعصر الحديدي
وتمّت الاستفادة منها لمعرفة الثقافة والحياة المعيشية التي كانت سائدة آنذاك بالإضافة إلى معرفة أنّ هضبة بالاتين كانت مكاناً مقدساً لممارسة الشعائر الدينية، وأرضاً خصبةً ممّا جعلها هضبة تعبّر عن القوّة والجمال الطبيعي، ويقع على أراضي الهضبة متحف بالاتين؛ الذي يحتوي على العديد من مقتنيات مقابر العصر الحديدي
كما يضم أعمالاً فنية تمّ الحصول عليها من المباني الإمبراطورية.

 

المنتدى الروماني

يعد المنتدى الروماني (بالإنجليزية: Roman Forum) الواقع في قلب روما القديمة من أشهر المعالم الإيطالية التي تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد
إذ يحتوي على العديد من الآثار التاريخية من بينها المعابد، وقوس النصر، وقوس تيتوس، ومعبد زحل
مما جعله يحتل مركزاً اجتماعياً، وسياسياً، وتجارياً للإمبراطورية الرومانية آنذاك
وقد انهار المنتدى الروماني مثلما انهارت الأبنية التاريخية الأخرى في روما
بسبب سقوط الإمبراطورية الرومانية، وبعد ذلك تمّت الاستفادة من المنتدى في جعله أرضاً خاصة للمراعي
لذلك سمي بحقل البقر خلال العصور الوسطى، وشهد المنتدى عمليات استكشاف وتنقيب خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والتي امتدّت إلى هذا العصر.

 

برج بيزا المائل

يعد برج بيزا المائل (بالإنجليزية: Leaning Tower of Pisa) من أكثر المعالم شهرةً في إيطاليا
يقع في الجهة الخلفية من كاتدرائية مدينة بيزا، ويحتل المركز الثالث من حيث أقدم المنشآت
في ساحة الكنيسة بعد كلٍ من الكنيسة نفسها والمعمودية، ويُعد برج بيزا جرساً لكاتدرائية مدينة بيزا الذي بني من الرخام الأبيض، وقد تم تشييده بهدف لفت الانتباه إلى الكنيسة، وبني البرج على ثلاث مراحل تاريخية
بين الفترة (1173-1370)م، ثمّ بدأ برج بيزا في الميلان غير المقصود من جهة واحدة نظراً لعدم وجود الأساسات القويّة وذلك في أواخر الأعوام التي تمّ بناؤه فيها، وازداد ميلانه ليصبح في شكله المعروف
في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، لذلك يستقطب البرج ما يزيد عن 5 ملايين سائح سنوياً، بمعدل دخل يبلغ تقريباً 21 مليون يورو سنوياً.

 

مدينة بومبي

تعد بومبي (بالإنجليزية: Pompeii) من المناطق السياحية في إيطاليا،تقع على مقربة من مدينة نابولي
وتحتل الترتيب الثاني بين المعالم الأكثر زيارةً في ايطاليا، وهي ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي
نظراً لما تحتويه من آثار وبقايا لمدينة رومانية قديمة دمرت بالكامل تقريباً، جرّاء انفجار بركان جبل فيزوف
في عام 79م، وتعكس هذه الأنقاض الحياة الرومانية القديمة بمختلف أشكالها الثقافية
إذ تحتوي على حمّامات حرارية، والمنتدى الذي كان يستضيف اجتماعات مختلفة لأهم الشخصيات المسؤولة والدينية آنذاك، بالإضافة إلى المسرح الذي كان يستضيف العديد من العروض خلال العصور القديمة، وغيرها.

أشهر الاثار الموجودة بإيطاليا

 

المعالم الطبيعية

حدائق بوبولي

يعود الأصل في موقع حدائق بوبولي (بالإنجليزية: Boboli Gardens) لحديقة تقع خلف قصر بيتي في مدينة فلورنسا، ويعود تاريخ تشييد حديقة بوبولي إلى مدّة تزيد عن 4 قرون، عندما أمر كوزيمو دي ميديشي في عام 1594م ببنائها لتستغرق مدّة بناء الحديقة 400 عام، وخلال القرنين السابع عشر والثامن عشر بالإضافة إلى القرن التاسع عشر، تمّ زيادة مساحة الحديقة علي يدّ عائلتي ميديشي ولورين، لتُصبح معلماً يُغطي أكبر مساحة خضراء في فلورنسا، وتُعتبر حديقة بوبولي في الوقت الحاضر من المتاحف الطبيعية التي تمتد بمساحة 44,515م،2 والتي تحتضن مبانٍ مختلفة، وتماثيل، ونوافير تعود للعصر الروماني وعصر النهضة، ومجموعات من المجوهرات الثمينة، بالإضافة إلى كميّات كبيرة من أشجار البلوط، وتُعد حدائق بوبولي من أفضل الأماكن السياحية في إيطاليا.

 

القنال الكبير

يعد القنال الكبير من أهمّ الممرات المائية في البندقية، يمرّ عبر مركز المدينة ليقسمها إلى جُزأين، ويبلغ طول القنال الكبير ما يُقارب 3.8كم، بينما يتفاوت عرضه بين 30م-90م، كما أنّ عُمقه مُتفاوت بمعدّل يُقارب 5 أمتار، وتسير المياه عبر القنال من البحيرة المُحيطة وصولاً إلى البحر الأدرياتيكي، مما يزيد من فرصة حدوث ظاهرتي المدّ والجزر في هذا القنال كما هو حال جميع القنوات الموجودة في البندقية، وذلك كلّ مدّة زمنيّة تُقارب 6 ساعات.

يحتل القنال الكبير في الوقت الحالي مركزاً مهماً في البندقية، فهو مكان يحتضن العديد من الاحتفالات المحلية الكبرى خلال السنة، كما يعد طريقاً بحرياً يستخدمه التجار لاستيراد الأسماك، والفواكه، والخضراوات، إضافةً إلى نقل البضائع المختلفة عبر القوارب، كما يعد وسيلةً ينتقل عبرها السكان من مكانٍ إلى آخر، بينما يستمتع السياح في ركوب قوارب القنال للذهاب في رحلة مائية يتناولون فيها المأكولات، ويستمعون إلى الموسيقى، ويُشاهدون بها قصور البندقية؛ لذلك يعتبر من المناطق السياحية المعروفة في إيطاليا.

 

الكهف الأزرق

يعدّ الكهف الأزرق البحري (بالإنجليزية: Blue Grotto) من أشهر الأماكن السياحية في إيطاليا،فهو كهف مُضاءٌ بالكامل باللون الأزرق، يبلغ طوله 54م، وعرضه 30م، وارتفاعه 15م
ويمكن الوصول إليه عبر ركوب القارب والتجديف تحته، وقد عرف الكهف منذ زمن بعيد حيث كان محطّ عمل صيادي الأسماك المحليين، ثم اكتشفه الألمانيان الكاتب أوغست كوبيش والرسام إرنست فرايز في عام 1826م
وتحتوي الجهة الخلفية من الكهف على فنون من المنحوتات الرومانية التي لا زالت واضحة حتى الآن.

يذكر أنّ الكهف قد تعرض للغرق في عصور ما قبل التاريخ بمقدار يقارب 20م، مما جعل جميع مداخل الكهف غير منفذة للضوء سوى مدخل الكهف الذي يبلغ ارتفاعه 1.3م
والذي تعبر خلاله أشعة الشمس عبر الماء، ثمّ يَحدث للضوء انكسار ينعكس من ضوء أعماق البحر الرملي الأبيض ليضيء الكهف باللون الأزرق، ومنه أخذ تسميته.

 

بحيرة كومو

تقع بحيرة كومو على بعد حوالي 50كم عن ميلانو؛ تحديداً بين مقاطعتي كومو وليكو
وتعتبر البحيرة الأعمق في إيطاليا حيث يصل عمقها إلى 410م
كما تحتل المركز الثالث من حيث الحجم بين بحيرات إيطاليا بعد كلٍ من بحيرتي غاردا وماجيوري، وتندرج بحيرة كومو ضمن بحيرات إقليم لومبارديا
وتقع مدينة كومو في الجهة الجنوبية الغربية للبحيرة، وتقع ليكو على الجهة الجنوبية الشرقية، بينما توجد كوليكو في الجهة الشمالية.

تتعدد المناظر الجذابة التي يمكن رؤيتها من شاطئ بحيرة كومو التي اتخذت من اسم المدينة عنواناً لها، حيثُ تحتوي على الحدائق المخضرّة، والمباني المتنوعة التي تحيط بالبحيرة
والتي كانت منتجعاً لنبلاء لومبارديا
منذ القرن السادس عشر، وتعكس كومو الفنون المعمارية الإيطالية عبر أبنية من العمارة الأوروبية الحديثة
كما تضم متحف الحرير التعليمي الذي يستقبل السيّاح ويأخذهم عبر جلسة
استكشافية للمنسوجات التقليدية في المدينة.

تعد بحيرة كومو من المناطق السياحية الشهيرة في إيطاليا
فتستضيف الرياضيين الهاوين لممارسة رياضة السباحة في أجواء مفعمة بالهواء الطلق
لا سيما خلال فصل الصيف الذي يمكن فيه ممارسة العديد من الألعاب المائية الرياضية مثل ركوب الأمواج الشراعي، والتجديف
والتزلج على الماء، كما يمكن مشاهدة الاستعراضات الجميلة التي تحدث في الهواء الطلق
كالقفز المطاطي والطيران باستعمال المظلات أو الأشرعة
بالإضافة إلى إمكانية تسلق الجبال في هذه المنطقة والخوض في مغامرات بين المُنحنيات الجبلية بالدراجات وركوب الخيل وغيرها.

 

ساحل أمالفي

يقع ساحل أمالفي في خليج ساليرنو في الجهة الجنوبية من نابولي
ويذكر عن اليونسكو أنه من السواحل ذات البيئات المتنوعة، حيث يمتاز بمدنه ذات الألوان الجذابة
التي تقع بجوار الجبل، كما يحتوي على العديد من مزارع الكروم والحمضيات التي انعكست
فوائدها على الإنتاج المحلي، كما تنتشر العديد من المراعي فيه، مما جعله ساحلاً يمزج بين الطبيعة
والثقافة ليعكس مظاهر الفن الكلاسيكي في البحر المتوسط.

يمتاز ساحل أمالفي بمناخه المعتدل، وامتلاكه للعديد من الموارد المختلفة
إضافةً إلى جماله الطبيعي؛ مما جعله محطّة مهمة خلال القرون، حيث استقطب المهتمين من مختلف الأقطار كاليونان، والرومان، والنورمان، والسراطين، والعرب الصقلين، وغيرهم
الذين أضافوا طابعهم الخاص على الساحل مع كل مرة يزورونه بها، وتتركز التجمعات السكانية على مسافة
منحدرات ساحل أمالفي، مما جعل مساكنها تختلط مع صخور الشاطئ لإضفاء الجمالية على الساحل
لتصبح مدينة أمالفي مثل مدينة رافيلو إحدى المدن المتميّزة فنياً ومعمارياً، مما جعلها من المناطق الجاذبة للسياحة في إيطاليا.

السابق
أغرب مطعم في العالم .. عدد الموظفين صفر !
التالي
طرق التنفس الصحيحة اثناء الجري

اترك تعليقاً