أمراض الأطفال

أعراض التوحد عن الاطفال

المحتويات

أعراض التوحد عن الاطفال

أعراض التوحد عن الاطفال

أعراض التوحد عن الاطفال … قد تظهر أعراض التوحد عند الاطفال في سن صغير جدا، ولكن هذه الاعراض لا يعرفها إلا المختصين بهذه الحالات ويجب ان تعرض عليهم هذه الحالات من اجل التعلم كيفية التعامل معهم

 

أعراض التوحد في عمر شهرين

على الرغم من صعوبة تشخيص مرض التوحد قبل بلوغ الطفل عامين، إلا أن الكشف المبكر ضروريًا، خاصة عند ظهور أعراض التوحد في هذا العمر كالتالي:

  • وجود مشاكل في التواصل البصري مع الأم، مثل عدم نظر الطفل في عين الأم عند إطعامه.
  • عدم استجابة الطفل لابتسامة والديه، أو لتعابير وجههم.
  • عدم استخدام الإيماءة من تلقاء نفسه.
  • كذلك عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه.
  • عدم استجابة الطفل للأصوات.

 

أعراض سلوكية يفعلها الطفل تشير إلى إصابته بالتوحد

هناك أفعال نمطية يقوم بها الطفل في عمر الشهرين، تدل على إصابته بالتوحد، والتي من أبرزها ما يلي:

  • الدوران، والتأرجح، والصراخ.
  • التحديق، ورؤية الأشياء من زوايا مختلفة، وغير عادية.
  • عدم الالتفات إلى الأضواء، والروائح، والأصوات.
  • كذلك عدم قدرة الطفل على تتبع الأغراض التي تمر من أمامه، ولا يلتفت إليها، ولا يتفاعل معها.
  • عدم قدرته على الجلوس في أماكن مضيئة.
  • لديه حساسية شديدة من بعض الأصوات أو الروائح.
  • يتعمد روتين محدد يوميًا، ولا يمكنه تغييره.

المشاكل التي تواجه الطفل المصاب بالتوحد

تعد مشكلة عدم التواصل مع الآخرين من أبرز أعراض التوحد وهو في عمر الشهرين، وحينما يبلغ أعمار أخرى يحدث له الآتي:

  • لا يمكنه التحدث بأي كلمة بعد بلوغه عام وأربعة أشهر.
  • لا يمكنه فهم كلام الآخرين، ويقوم بتكرار الكلام عشوائيًا.
  • ولا يتمكن من معرفة المعالم الاجتماعية لمن حوله.
  • كما أنه لن يتمكن من إجراء المحادثات بين الآخرين.
  • لن يتمكن من معرفة استخدام ضمائر المتكلم.

الأسباب التي تؤدي إلى توحد الرضع

قد يصاب الأطفال الرضع بالتوحد، نتيجة حدوث اضطرابات وراثية، وكذلك لإحدى الأسباب التالية:

  • ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي، أو أكثر من الطبيعي، حيث أنه من المفروض أن يزن الطفل 3 كيلو، وإذا نقص أكثر بكثير، أو زاد عن 4 كيلو فهو معرض للإصابة بمرض التوحد.
  • حدوث اضطرابات في مناعة الطفل، وذلك بدخول أجسام مضادة إلى جسمه من خلال الأم أثناء فترة الحمل، وبالتالي أحدثت تلف في الخلايا العصبية لمخ الطفل، وهو داخل بطن الأم.
  • تعرض الطفل للالتهابات الفيروسية.
  • قد يصاب الرضيع بالتوحد نتيجة عوامل جنينية، مثل متلازمة أكس، ومتلازمة ريت.
  • حدوث مضاعفات للأم أثناء حملها، وهي ما تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد.
  • إصابة أحد أفراد الأسرة بالتوحد من قبل.
  • نقص الأكسجين أثناء الولادة، وبالتالي أثر على الطفل، وتسبب في إصابته بالتوحد.
  • ضمور العضلات، وهو إحدى الأمراض الوراثية، الذي قد يكون السبب في إصابة الطفل بالتوحد.
  • أغلبية الأطفال المصابين بالتوحد كان يوجد لديهم شذوذ في الكروموسومات.
  • ارتفاع معدل السيروتونين في دم الطفل.
  • حدوث نزيف للأم خلال الشهور الأولى من الحمل.

ما الذي يجب القيام به عند ملاحظة توحد الطفل؟

يجب على الوالدين عند ملاحظة علامات، وأعراض التوحد لدى طفلهم الذهاب به إلى الطبيب، فهو يمكنه فحص الطفل جيدًا، للتأكد من توحده، حيث يفعل الآتي:

  • يلاحظ الطبيب ضحكات الطفل.
  • يحاول استعادة انتباهه خلال المحادثة.
  • يرى الطبيب إذا كان الطفل سيستجيب لنداء اسمه، ونظرات العيون أم لا.
  • يلاحظ الطبيب توحده من طريقة بكاءه.
  • كما أن الطبيب سيطلع على تاريخ العائلة، وعمل إجراءات وفحوصات طبية للتأكد.

 

كيف يتم تشخيص توحد الطفل الرضيع؟

مرض التوحد هو عملية حدوث اضطرابات عصبية مؤثرة على وظائف المخ، وبالتالي يحدث تقصير في مهارات الطفل، ويتم تشخيص المرض كالتالي:

  • مرض التوحد لدى الطفل يتم تشخيصه من خلال إجراء فحوصات لعمليات النمو، والتطور الذهني للطفل.
  • يتم بواسطة مختصين التخاطب.
  • يقوم المختصين بالتعرف على الأعراض التي تصيب الطفل، والتعرف على مهاراته السلوكية، والنفسية، والاجتماعية، واللغوية.
  • يتعرفون على مدى قابلية الطفل للتطور بعد استشارة الطبيب، وتعاون الأهل لنجاح عملية التشخيص، والعلاج المبكر.
  • أغلب الحالات يمكن تقييمها بعد عمر الشهرين والثلاثة أشهر، حتى تتضح رؤية إصابة الطفل بمرض التوحد، ويمكن للطبيب التأكد من ذلك بداية من هذا العمر.
  • يتأكد الطبيب، ومختصين التخاطب من إصابة الطفل بالتوحد، من طريقة نظره أثناء مداعبته، من ضحكاته إذا كانت طبيعية أم لا، من استجابته للمؤثرات المحيطة به، وغيرها من الإجراءات الطبية التي تؤكد إصابته من عدم إصابته بهذا المرض.

ما الذي يحدث عند اكتشاف أعراض التوحد مبكرًا؟

أكدت الدراسات أن اكتشاف أعراض التوحد في عمر شهرين فأكثر يساعد مقدمي الرعاية من استخدام استراتيجيات العلاج بنجاح، حيث يتم الآتي:

  • زيادة الوعي لدى الطفل بالتطور الاجتماعي العاطفي.
  • إنشاء علاقة صحية أثناء نمو الطفل.
  • تساعد على تحفيز الطفل على المشاركة الاجتماعية، وفهم التواصل الرمزي مع الآخرين.
  • تعزيز الارتباط بين الطفل، وبين أسرته وأصدقائه.
  • سيتم منح الطفل الأدوية الكيميائية، والعلاجات التربوية السليمة المناسبة مع سنه.
  • كلما تم اكتشاف مرضه مبكرًا، كلما كانت نسبه شفائه أسرع.
السابق
أسباب الشعور بتحجر بطن المرأة
التالي
الفواكه والخضار الممنوعة في الرجيم

اترك تعليقاً