رياضة

أهمية وفائدة رياضة ركوب الخيل

المحتويات

أهمية وفائدة رياضة ركوب الخيل

أهمية وفائدة رياضة ركوب الخيل

أهمية وفائدة رياضة ركوب الخيل … يمارس العديد من الاشخاص هواية ركوب الخيل، ولكن هناك بعض الأفراد يتخذون منها رياضة هامة لصحة الجسم كان الخيل منذ القدم مهماً جداً في الحروب، حيث يمتطيه الفرسان عند الاشتباك مع العدو

 

أنواع الخيول

الخيول متعدّدة ومتنوِّعة، ولكل سلالة منها مزاياها التي تميزها عن الأخرى؛ فقد يختلِف الخيل في اللون، والحجم، وطول الرّقبة
وطول الذّيل وشكله، إضافة إلى سرعته في الجري، وقدرته على التحمل
والبيئة التي تلائمه للعيش فالحِصان العربيّ على سبيل المِثال، يمتاز بكِبَر حجمه
وبنية جسميّة قويّة، ويمتلك قدرة على تحمل المناخ الصّحراويّ، لذا فهو من أشهَر عشرة أحصنة في العالَم
وقَد كانَ يستَخدَم في الحُروب، نظراً لقوّته.

 

 

فوائد رياضة ركوب الخيل للجسم

تمّت على مدى سنوات طويلة دراسة فوائد رياضة ركوب الخيل للجسم والعقل
حيث توجد العديد من الفوائد الصحيّة والنّفسيّة النّاتجة عن ممارسة رياضة ركوب الخيل
وتعدّ علاجاً فعّالاً لبعض الأمراض المزمنة كشللِ الدّماغ ومرض باركنسون.
قبل البدء بممارسة هذه الرياضة، والتي كانت تعدّ في السّابق مجرّد هواية يجب على الشخص القيام بعدّة تمارين للجزء السفلي
من الجِسم حتى لا يتعرّض لمشكلة شد العضلات إذا قام بممارستها فجأة
فهذه الرياضة تتطلّب مجهوداً مثلها مثل أيّ رياضةٍ أُخرى. من فوائِد رياضة ركوب الخيل للصّحّة:
  • تنشّط الدورة الدموية.
  • تعلِّم الإنسان كيفيّة التحكّم بجسمه من خلال تَوازنه أثناء ركوب الخيل.
  • تقوِّي التركيز لدى الإنسان.
  • تقوّي العضلات وتمنع تقلصاتها.
  • تقوي القلب وتُحسّن أداء الأوعية الدموية والشرايين.
  • مهمة للذين يعانون من الشلل الدماغي والذي يؤثر على الحركة؛ حيث تُستخدم هذه الرياضة كعلاجٍ لحالاتهم.
  • تزيد من ثقة الشخص بنفسه كما تُعلّم الإنسان الصبر.
  • تساعد على تخفيف الوزن خاصّةً عند البطن والأرداف؛ فهي تحرق الدهون
    كما أنّها من أكثر الرّياضات التي تساعد على حرق السعرات الحرارية، وتسهِّل عملية الهضم أيضاً.
  • تخفّف التشنّجات مما يعمل على علاج المَشاكل المتعلّقة بالمفاصل.
  • يمكن من خلال ركوب الخيل معالجة الأشخاص الذين أُصيبوا بمشاكل في العمود الفقري والجلطات.
لا تَقتصر فوائد رياضة ركوب الخيل على الجسم؛ بل تَمتدّ إلى فوائد لها علاقة بالصحة العقليّة والنفسية أيضاً
فهي تعلِّم الصغار أهميّة العناية بالحيوانات، كما أنّها تجعل الّذي يمارسها يشعر بالمتعة من خلال مشاهدته للطبيعة
والتعرّف على أماكن جديدة، أمّا عن فوائدها العاطفيّة والنفسية فهي تساعد على شعور الشّخص بالرّاحة النفسية والهدوء والتأمل
كما أنّها تَخلق نوعاً من التوافق ما بين الشخص والحصان الذي يركبه؛ بحيث يصبح كأنّه رفيق أو صَديق له.
يمكن استخدام ركوب الخيل في علاج ذوي الاحتياجات الخاصّة؛ فيتمّ التّعاون بين الطبيب المعالج والمختصّين لمساعدة الشّخص المصاب بهذه الأمراض على العلاج
وتحسين أدائهم الحركي والعقلي أيضاً من خلال طرق معيّنة مناسبة لهؤلاء الأشخاص
فإذا تعلّموا ركوب الخيل سينشَط دماغهم ويحسِّن من الاستيعاب والحركة لديهم، ويتم استخدام خيول مدرّبة خصوصاً لهذا الغرض.

تحذيرات عند ركوب الخيل

تعدّ رياضة ركوب الخيل رِياضةً خطيرة، وقَد تصيب ممارِسها بإصاباتٍ بليغةٍ ودائمة
ومِنها الشَّلَل والانزلاق الغضروفي؛ حيث لا يمكِن التنبّؤ بردّة فِعل الخيل، كما أنَّ نِسبة الخطأ قد تكون عالية في بَعض الظّروف
وعِند ركوب الخيل، يجب الأخذ بالآتي:

  • عَدَم استخدام الخيل في مَناطِق ذات تضاريس صَعبة.
  • يفضَّل عدم استخدام الخيل في الأجواء العاصِفة والماطِرة إلّا للضّرورة.
  • التّأكد من حالة المعدِّات وجاهزيّتها قبل ركوب الخيل.
  • والتّأكد من إطعام الحِصان قَبل ركوبه.
  • في حال لم يكن الرّاكِب متمرِّساً، فيفضَّل تواجد شَخص متمرِّس مَعه.
  • اختيار جوادٍ هادئ ومعتاد على التّعامُل مع البَشَر؛ وذَلِك لتفادي أيّ ردّة فعل مِنه غير متوقَّعة في حال كان همجيّاً.

من أخطَر ما قَد يحدث لراكِب الخيل هو السّقوط من على ظهر الخيل
حيث سيؤدّي ذلك إلى ارتطام الرّاكب بالأرض، ممّا قَد يسبِّب كسوراً للعِظام، أو انزلاقاً غضروفيّاً يسبِّب الشّلَل
أو قد يسقط الحِصان الذي يبلغ وزنه أكثَر من 300 كيلوغراماً فوق الرّاكِب، ممّا قد يزيد من احتمال وقوع الإصابات المميتة، لذا ينصَح بالتدرب على ركوب الخيل من قِبَل محترفين قبل ركوبه، إضافةً لتعلم كيفيّة التصرف في حال وقوع الحوادِث الخَطِرة.

 

معدّات ركوب الخيل

يلجأ ركّاب الخيل لاستخدام معدّات متخصّصة تساعِد بشكلٍ كبير على ركوبه
وذلك نظراً لصعوبة الجلوس على ظَهر الخيل والتحكم به وتوجيهه بسهولة، ومن أهمّ هذه المعدّات:

  • الخوذة: وتستَخدَم في حماية الرّأس في حال السّقوط من على ظهر الجواد.
  • الكِرباج: تستَخدَم في جلد الحِصان عند الحاجة لذلك، ويمكِن الاستغناء عنها.
  • السرج: هو ما يوضَع على ظَهر الخيل لتهيئته للرّكوب.
  • اللجام (بالإنجليزيّة: Bridle): وهو ما يثبت على رأس الخيل من أجل التحكم فيه وتسييره.
  • غطاء للسّاقين (بالإنجليزيّة: Chaps): يمتد من الركبة وحتّى القدم على كلتا السّاقين، ويساعِد في تثبيت راكب الخيل.
السابق
ممارسة رياضة السباحة وأنواعها
التالي
اسماء جميع الأمراض التي تسببها الفطريات للانسان

اترك تعليقاً