تطوير الذات

أهم الفروق بين خطي النسخ والرقعة

أهم الفروق بين خطي النسخ والرقعة

المحتويات

أهم الفروق بين خطي النسخ والرقعة

أهم الفروق بين خطي النسخ والرقعة

أهم الفروق بين خطي النسخ والرقعة فيما يلي:

  • من حيث التكوين.
  • اختلاف الحروف.
  • من حيث الاستخدام.
  • أحجام الحروف.

من حيث التكوين: الفرق بين خطي النسخ والرقعة من حيث التّكوين أنَّ خط النسخ يعرف كـ خط عمودي طويل ومائل إلى اليـمين، بينما خط الرقعة يـعرف كـ خط عمودي طويل ومائل إلى اليـمين قليلاً.

اختلاف الحروف: من ناحية الحروف يكتب حرفي السين والشين في خط النّسخ، بـ أسنان مثال على ذلك كلمة شمس، بينما تُكتب السين والشين في خط الرّقعة بطريقة مطموسة أي بدون أسنان.

من حيث الاستخدام: يستخدم خط الرقعة بصورة شائعة وبشكل يومي، كونـه خطًا عشوائيًا يكتب سريعًا، ولا يتطلّب وضع بعض الحركات أو التشكيل، أما خط النّسخ فيـكون أكثر أناقة وجمالاً، وذلك ليكون مفهومـًا عند قراءته، لذلك كان ومازال الأكثر استخدامًا في مجال الطباعة والكتب.

أحجام الحروف: يظـهر خط الرّقعة بشكل أصغر حجمًا في الحروف مقارنةً بـ خط النسخ، لهذا السبب يكون خط الرّقعة سهلاً في تعلّم قواعده الكتابية، نظرًا لأن تلك القواعد أكثر فهمًا ووضوحًا.

كما تتميّز أغلب حروف خط الرقعة بأنها مطموسة، باستثناء حرف القاف والفاء، وكذلك الحروف في نهاية الكلام، أما خط النّسخ فتكون جميع حروفه واضحة.

أي من الصفات التالية تخص خط الرقعة:

  • سرعة وسهولة كتابته، وطمس بعض حروفه.
  • يستخدم في مجال الكتب والطباعة.
  • تكتب حروفه دون طمس بصورة واضحة.

الجواب: سرعة وسهولة كتابته، وطمس بعض حروفه.

حيث يتميّز خط الرقعة بسهولة وسرعة كتابته، فهو الخط الأكثر شيوعًا واستخدامًا، كذلك لا يعتمد على رسم التشكيل فهو بسيط خالٍ من التعقيد، ويعرف بحجم حروفه الصغيرة والمستقيمة مع بعض الانحناءات البسيطةٍ.

من الحروف التي تطمس في خط الرقعة:

الفاء، والقاف الوسطية.

إذ يشتهر خط الرقعة بسهولة كتابة حروفـه ورسمها، كذلك تـجمع حروف الرقعة بين النعومة والقوة في نفس الوقت، فلا يتطلّب تشكيلاً ما عدا الآيات القرآنية، ويميل القلم عند رسمه بـزاوية 45 درجة تقريبًا، ويـُقال أنّ خط الرقعة بشكلٍ عام قد انشقَّ عن خطي النسخ والثلُث.

قد وجِدت بعض النصوص الكتابية القديمة مكتوبة بخط الرقعة، وتعود لسنة 886 هجريًا، لذلك يمكن القول بأنّ خط الرقعة تم استخدامه بالفعل منذ القِدم في النصوص اليوميَّة، وجوابـات المراسلة، فضلاً عن عناوين الكتـب والمجلات.

الحروف الصاعدة في خط الرقعة هي:

“أ، لا، ل، ك، د، هـ”.

مع خط الرّقـعة يتم طمس كافة الحروف ما عدا حرفي القاف والفاء الوسطية، ويقصد بالحروف الصاعدة أي التي تكتب على السطر تمامًا، إذ تكتب حروف خط الرقعة على السطر “الجيم، الخاء، الحاء، الغين، العين المنفصلة، الميم في نهاية الكلمة” إذ تعرف تلك الحروف بـ الحروف الهابطة أي ترسم أسفل الخط.[1][2]

أنواع الخطوط العربية

  • رقعة.

  • نسخ.

  • ديواني.

  • فارسي.

  • ثلُث.

  • مغربي.

رقعة: يعتبر واحدًا من أبسط الخطوط العربية، فلا يعترف بضرورة

التحسينات الشكلية، لذلك كثُر استخدامه وانتشر فيما ب

عد كـ نوع من أنواع الخطوط التجاريّة، ثبُت عن خط الرقعة

أنّه خطًا عثمانيًا، إذ قام العثمانيون بـ استخدامه بصورة شائعة

، وأخذ مكانته أكثر في أواخر القرن الثاني عشر، وأوائل القرن الثالث عشر.

اشتهر الخطاط ممتاز بك بكتابة خط الرقعة وتميّز به كثيرًا عن غيره

، لهذا السبب وضع مجموعة من قواعد كتابة خط الرقعة، ليأتي بعده الخطاط محمد عزت الذي استكمل قواعد كتابة خط الرقعة.

نسخ: عرف خط النسخ منذ القدم، ويقال أنّه قد تم اقتباسه

من خط الثُلُث، كذلك دخل خط النّسخ في فن زخرفة التحف المختلفة، ويرجع ذلك لجمال شكله النهائي فيظهر أنيقًا للغاية.

ولـعل أشهر خطاطين النسخ هو قطبة المحرر في عصر الدولة الأموية، والضحاك ابن عجلان، وإسحاق بن حماد بالدولة الأموية والعباسية، كما قيل أيضًا عن خط النّسخ أنّه تم اشتقاقه من الخط الكوفي، وظهر بكثرة في كتابة وتخطيط القرآن الكريم.

ديواني: عرف الخط الديواني في بدايته بـ الخط الهمايوني، وكان يقتصر على فئة معيّنة، إذ اعتبره البعض ضمن أسرار القصور السلطانية، فكُتبت بواسطته الأوامر الملكيّة، والنياشين، والتوقيعات الملكية وغيرها من الأمور التي يختص بها من يعرف الخط الديواني فقط.

من ثم سمى بـ الخط الديواني، نظرًا لانتشار استخدامه في

دواوين الحكومة، ليقوم الأتراك فيما بعد بتطويره عما كان، إلى

أن جاء عهد السلطان محمد الفاتح الذي أمر بوضع قواعد كتابة

الخط الديواني للمرة الأولى بواسطة الخطاط ابراهيم منيف التركي.

فارسي: قيل أنه كان اشتقاقًا عن خط الرقعة والنسخ،

وأنه كان متأثرًا بـ الخطوط الشرقية لذا ظهرت حروفه على أساس الحروف العربيّة، ومع تطويره أصبح شكله تقليدًا.

عرف الخط الفارسي عند العرب بهذا الاسم نسبةً إلى الفرس، ولكنه عرف عند الأتراك بـ خط التعليق، أمّا عند الفرس أنفسهم اشتهر بـ خط النستعليق أي “نسخ تعليق”، وهو الخط الأول والأساسي في بعض البلدان كـ الهند، إيران، باكستان، أفغانستان.

ثلُث: كتبت به المصاحف القديمة، وهو أحد أنواع

الخطوط المستقيمة، كما تم استخدامه في كتابة أسماء الكتب،

والآيات القرآنيَّة، يظهر حرف القلم في خط الثلث محرّفًا نظرًا

لأن بعض الكلمات فيه لا يمكن كتابتها إلا بحرف القلم.

كما نجد أنّ الخطاطين قد أبدعوا في كتابة ورسم خط الثُلُث، وانعكس هذا الإبداع بوضوح فى العصر العباسى، حيثُ أضافوا له بعض الحليات والتشكيلات.

مـع العلم أنّ هناك الكثير من أنواع الخطوط الأخرى ومنها

“الخط المغربي، الخط الكوفي، الريحاني، خط الطومار، الخط الجليل، خط الشكستة، الخط السنبلي، الخط المكي، السوداني، البهاري، خط الكرشمة، القدوسي”.

السابق
الفيلسوف اليوناني أفلاطون – أفكاره وأهم الانعكاسات في حياته
التالي
الأعراض التي تأتي بعد الرقية ومعانيها

اترك تعليقاً