المحتويات
الصداع النصفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لوصف نوعٍ آخر من المُّسكنات تعرف باسم المسكّنات الأفيونية
الصداع النصفي
ومن العلاج الكوديين والذي يتميّز بقدرته على منع تكون إشارات الألم في الدماغ والنخاع الشوكي
علاج الصداع النصفي
في الحقيقة، لا يوجد علاج للصّداع النصفي أو الشقيقة، أو الشّقأ (بالإنجليزية: Migraine) بحدّ ذاته
هدف العلاج
وإنمّا يهدف العلاج للتخلص من أعراض نوبات الصُّداع النصفي وتقليل فرصة حدوث نوباتٍ اُخرى في المستقبل
تجربة أنواع عدّة من العلاجات المتوفرة
وقد يحتاج الشخص المُصاب إلى تجربة أنواع عدّة من العلاجات المتوفرة لذلك حتى يتمكّن من معرفة العلاج المناسب له، وبشكلٍ عام، يعتمد اختيار العلاج الأنسب للصُّداع النصفيّ على حدّة نوبات الصُّداع، ومدى تكرارها
قدرة المُصاب على ممارسة أنشطته اليومية
ومدى تأثيرها في قدرة المُصاب على ممارسة أنشطته اليومية، ومدى ارتباطها بحدوث أعراضٍ كالغثيان والقيء
مشاكل صحيّةٍ
وما إذا كان المُصاب يُعاني من مشاكل صحيّةٍ أُخرى، وفي هذا السياق ينبغي التوضيح أن هذه العلاجات الدوائية تُقسم إلى نوعين رئيسين، يُمكن بيانهما على النحو الآتي
-
الأدوية المعالجة للنوبات:
- (بالإنجليزية: Abortive medications)، وتتمثّل بالأدوية المُسكنة للألم التي تُؤخد أثناء حدوث نوبة الصُداع النصفيّ بهدف تخفيف الأعراض أو وقفها، إضافة إلى أدوية أخرى تُخفف الأعراض المُرافقة للنوبة.
-
الأدوية الوقائية:
- (بالإنجليزية: Prevention medication)، والتي تؤخذ بانتظام بهدف تخفيف حدّة نوبات الصّداع النصفيّ والحدّ من تكرارها.
الأدوية المعالجة للنوبات
كما أشرنا سابقاً، إنّ الهدف من استخدام الأدوية المعالجة للنوبات هو وقف نوبة الصُّداع النصفيّ بمجرد بدئها؛ لذلك فإنّ أفضل وقتٍ لتناول هذه الأدوية هو فور بدء أعراض نوبة الصّداع النصفي أو عند الشعور باقترابها
أهم المجموعات الدوائية
وفيما يأتي بيانٌ لأهم المجموعات الدوائية التي تندرج ضمن قائمة الأدوية المُسكنة للألم سواءً كانت هذه الأدوية تُصرف بوصفةٍ أو دون وصفةٍ طبيّة.[٤]
مسكنات الألم
يُمكن استخدام العديد من مسكنات الألم المُتاحة دون وصفةٍ طبية للتخفيف من أعراض الصُّداع النصفيّ، كالباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)
مضادات الالتهاب
وبعض مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug)، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)
الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)
حيث تتوفر هذه الأدوية بعدّة أشكالٍ صيدلانيةٍ، منها الأقراص الذائبة في الماء والتي يكون مفعولها أسرع لأنّ الجسم يمتصها
الأقراص العادية
بشكلٍ أسرع مقارنةً بالأقراص العادية، والتحاميل التي يُمكن استخدامها في حال كانت نوبة الصُّداع النصفيّ مصحوبةً بالغثيان
القيء
وينبغي التنويه إلى أهمية الالتزام بالتعليمات المرفقة بالدواء فيما يخصّ الجرعات المُوصى بها وفترة الاستخدام؛
المُسكنات
إذ إنّ تناول هذه المُسكنات بشكلٍ مُستمر
قد يزيد أعراض الصُداع النصفي سوءًا
ويُسبّب ما يعرف بالصداع الناتج عن الاستعمال
المُفرط للأدوية (بالإنجليزية: Medication overuse headache)
الصُّداع الارتدادي
والذي يُطلق عليه أيضاً الصُّداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headache )[٥] وفي هذه الحالة قد يحدث الصّداع عند تناول المُسكن مُفرَط الاستعمال
جرعةٍ زائدةٍ
بجرعته الاعتيادية أو بجرعةٍ زائدةٍ، لكن لحسن الحظ أنّه يخفّ بعد التوقف عن تناوله،[٤] أما عن محاذير استخدام المسكنات المُتاحة بدون وصفةٍ
تناول الأسبرين
طبيّةٍ، فإنّه لا يُنصح بتناول الأسبرين من قِبَل الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 16 سنة إلا باستشارة الطبيب
إعطاء الآيبوبروفين
كما لا يُنصح بإعطاء الآيبوبروفين والأسبرين للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، أو الكلى، أو الكبد