الحياة والمجتمع

العلم وأهميته بالعناصر والأفكارللفرد والمجتمع

المحتويات

العلم وأهميته بالعناصر والأفكارللفرد والمجتمع

 

العلم وأهميته بالعناصر والأفكارللفرد والمجتمع, نموذج مختصر قصير شامل عن بحث مطلوب لكافة الصفوف الابتدائي الإعدادي

الثانوي، وهو موضوع تعبير عن العلم وأهميته للفرد والمجتمع بالعناصر والأفكار والاستشهادات.

العلم هو المنارة التي تهتدي بها الشعوب، وتسعى به إلى مزيد من التقدم،

وهو الأداة التي يتحقق بها الرخاء والتطور.

العلم وأهميته

العلم كالمصباح الذي يرشدنا حين نضل الطريق،

وهو الذي إذا تخلينا عنه ضللنا الطريق، وحدنا عن أهدافنا، وهو موضوعنا اليوم.

ما هو العلم؟

العلم هو المعرفة وعكسه الجهل، والعلوم المختلفة هي المبادئ والقوانين والمعلومات التي يصل

إليها الباحثون والعلماء بعد القيام بالتجارب والاطلاع والاستكشافات.

العلوم لها مناهج وتخصصات متنوعة، منها “علم الفلك”، “علم الإنسان”،

“علم الكيمياء”، “علم الفلسفة”، “علم الفقه”، والكثير والكثير.

العلم هو مجموعة من المعارف المتناسقة والتي تتم بعد عملياتٍ عقلية كثيرة، منها الملاحظة،

التجربة، القياس، الاستنتاج، الاستنباط، وغيرها،

والتي يتم من خلالها الوصول إلى حقائق مؤكدة تدعم وجود العلوم المختلفة.

أهمية العلم للفرد والمجتمع

العلم يقوم بتهذيب النفوس، وكشف الغمامة عن القلوب، فالعلم هو الذي يخرج الناس من الظلمات

إلى النور، وهو الذي يضئ لهم حياتهم ويجعلها في المسار الصحيح.

العلم يقوي بصيرة الإنسان، ويرشده إلى الحقيقة، ويحمي المجتمعات من انتشار الحقائق الكاذبة،

لأنه يعمل على اكتشاف كل ما هو كاذب، ولأنه يقوم بالكشف عن الأمور بكل حيادية وموضوعية.

إن أهمية العلم للمجتمع كثيرة جدًا، إذ يقوم العلم بنشر الثقافة والتوعية السليمة بين أفراده،

ويقضى على الجهل الذي يقود الناس إلى التمسك بالعادات السيئة والخرافات.

إن الاهتمام بالعلم يزيد من التطور التكنولوجي والعلمي بالدول، مما يزيد من الاكتشافات،

فيفتح بذلك آفاقًا واسعة في شتى المجالات.

تساعد الناس على العمل والإنتاج وتقضى على البطالة، كما يقلل من معدلات الفقر في المجتمع.

يساعد العلم المجتمعات على اكتشاف الحلول للكثير من المشكلات كمشاكل انتشار الأمراض،

والمشاكل التقنية، وغيرها، فيضع لنا العلم الحلول المختلفة والتي تسهل علينا الحياة وتجعلنا نحيا

حياةً أفضل.

إن العلم يزيد من احترام الإنسان لنفسه واحترامه للمجتمع، ويساعد على نشر القيم الإنسانية

الإيجابية، ونبذ القيم الفاسدة.

يعمل العلم على تقوية الوازع الديني لدى الإنسان، فترى كثيرًا من العلماء الذين أسلموا نتيجة ما

توصلوا إليه من الأبحاث والاكتشافات.

فوجدوا عظمة الله كامنة بكل مخلوقاته، كما وجدوا بالقرآن الكريم الكثير من الحقائق العلمية التي

أثبتتها أبحاثهم وكان الله قد تحدث عنها من قبل في قرآنه الكريم.

من أهمية العلم للفرد هو تنمية التفكير المنطقي للإنسان، لكن وجعله يفكر بموضوعية وحيادية بعيدًا عن

نزعات الهوى وميوله الشخصية.

كما يجعله العلم يتبع الخطوات المنطقية في التفكير كالملاحظة وجمع المعلومات والاستنتاج

والاستنباط.

أهمية العلم في الإسلام

إن الإسلام يحثنا على العلم وطلبه بداية من أول آية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهي كلمة “اقرأ”.

فإن القراءة وسيلة من وسائل تحصيل العلم كما عرفنا من قبل، بالعناصر

لذلك فإن أهمية العلم في الإسلام لا يضاهيها مكانةً في أي فكرٍ آخر.

فضل العلم في القرآن الكريم

يقول الله تعالى:

“شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ”.

لقد قرن الله تعالى في الآية الكريم بين اسمه جل وعلى وبين الملائكة وبين العلماء،

وهذا يدل على مكانة العلماء العظيمة عن الله وشرفهم وفضلهم.

ويقول تعالى أيضًا:

“هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ”.

وأولو الألباب هم أصحاب العقول الذين يفكرون دائمًا ويسعون إلى العلم والاطلاع بما ينفعهم ويقربهم من الله سبحانه وتعالى.

ويقول الله تعالى عن فضل العلماء:

“يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.

للعلماء مكانة خاصة عند الله تعالى فهو يرفعهم بعلمهم درجات في الجنة جزاءً لهم على اجتهادهم

في طلب العلم، وتخلصهم من الجهل.بالعناصر

فضل طلب العلم في الحديث الشريف

لقد وردت أهمية العلم في الحديث الشريف بمصادر عديدة عن الرسول “ص”، فالرسول كان يقدر العلماء ويشجع طلب العلم، ومن الأحاديث التي وردته عنه، أنه قال:

“طلب العلم فريضة على كل مسلم”.

“من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين”.

“فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”.

حث الإسلام على طلب العلم

لقد حثنا الإسلام على طلب العلم ولو كان بالصين، فيقول الرسول “ص”:

“من سلك طريقًا يلتمس به علمًا، سلك الله به طريقًا إلى الجنة، وان الملائكة لتضع أجنحتها

رضًا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان

في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة

الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا أو درهمًا إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر”.

وان قول النبي “ص” وتشبيهه للعلماء بأنهم ورثة الأنبياء شيء عظيم،

ولا يوجد أفضل من هذا الحديث الذي يبين أو مدى أهمية العلم في الإسلام،

وفضل العلماء في الإسلام، وحثه لنا على طلب العلم.

واجبنا نحو العلم

إن واجبنا نحو العلم ضروري للنهوض بمختلف العلوم وتنشئة لكن الأجيال الجديدة على حب العلم وتقديره

واسعي من أجل التعلم.

يجب على الدولة تقدير العلماء والباحثين، تقديرًا ماديًا ومعنويًا، عن طريق منحهم الألقاب العليا

وتمتعهم بمزايا خاصة، والتكفل بمصاريف أبحاثهم ودراساتهم في سبيل تشجيعهم على بذل المزيد

والاجتهاد في طلب العلم.

يجب على الدول تسهيل أبواب السفر لطلب العلم من دولة إلى أخرى، والعمل على زيادة أعداد

البعثات وزيادة المنح للطلاب الذين يواجهون مشكلات في التقديم،

فإن هذا من شأنه أن يعمل على زيادة التبادل العلمي بين الشعوب.

يجب على الأسرة الاهتمام بتعليم أطفالها، كلٌ في موهبته، وفي المجال الذي يحبه،

والبحث عن مهاراتهم المفضلة لهم، وتنميتها، وتشجيع أطفالهم على القراءة والبحث والاكتشاف.

تجهيز المدارس على أحدث النظم العلمية وحتى وان كانت بسيطة، فلا ينبغي أن نهمل الأساسيات

بكل مدرسة كالمعامل والمكتبات والأنشطة.

وإتاحة الفرصة للطلاب للسفر والتنقل من مكان لآخر تحت رعاية المدرسة من أجل البحث والاكتشاف.

 

أقوال عن العلم

يقول الشاعر أحمد شوقي

فخذوا العلمَ على أعلامِهِ                     واطلُبوا الحكمةَ عندَ الحكماءِ

ويقول جبران خليل جبران


بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم  

               ولا رقي بغير العلم للأمم

يا من دعاهم فلبته عوارفهم                        لجودكم منه شكر الروض للديم

يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم.           بالباقيات من الآلاء والنعم

ويقول الشافعي

اصبر على مرّ الجفا من معلم فإنّ رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مرّ التّعلم ساعةً تجرّع ذلّ الجهل طول حياته

ومن فاته التّعليم وقت شبابه فكبر عليه أربعاً لوفاته:

العلم نور

ثم دائمًا ما كان يقول أجدادنا “العلم نور”،

وفعلًا فإن العلم نورٌ ولولاه ما كانت البشرية ستكون على ما هي عليه اليوم من التطور الكبير في شتى المجالات.

لذلك عليك طلب العلم مهما كان الأمر صعبًا ومكلفًا لتحظى بمكانة عالية وتحقق النفع لمجتمعك وعالمك.

شاهد ايضا

قصص واقعيه : قصه الابناء العميان

 

السابق
الحياة و النظافة وأهميتها للفرد والمجتمع
التالي
الرياضيات التطبيقية ومبادئ تطبيقها

اترك تعليقاً