العوامل الطبيعية و انتشار الفقر العوامل الطبيعية و انتشار الفقر العديد من السكان في المناطق شديدة الفقر من أجل كسب لقمة العيش في شرق أفريقيا
المحتويات
التغيرات المناخية:
- يمكن أن تسبب هذه التغيرات الفقر الشديد، إضافة إلى تسببها
- بعوامل تزيد من الفقر مثل النزاعات،
والجوع، وعدم المساواة، ونقص التعليم، أظهرت إحدى الدراسات أن أزمة المناخ يمكن أن تدفع أكثر من 100 مليون شخص
- آخر نحو الفقر في الفترة التالية.
تعتمد بنسبة 80% على الزراعة
- غالبًا ما يكون لديهم كمية تكفيهم من الغذاء للموسم التالي، لكن
- ليس لديهم مصادر احتياطية
في حال نقص كمية الحصاد، لذلك في حال حدوث تغير في المناخ أو حدوث الكوارث الطبيعية،
- مثل حدوث الجفاف، يمكن أن يبقى ملايين الأشخاص بدون طعام،
- وهذا يجعلهم أكثر فقرًا.
التغيرات الطبيعية
- أصبح من الواضح أن التغيرات الطبيعية لا تؤثر على الطبيعة فحسب،
- بل تسبب الفقر في أنحاء العالم، وفي عام 2010
، اعلنت الأمم المتحدة أن تغير المناخ يرتبط بشكل وثيق بالفقر والجوع، واشارت المنظمة أن 75%
- من فقراء العالم يعيشون في مناطق ريفية ويعتمدون في كسب
- العيش على الموارد الطبيعية
- والطعام الذي يزرعونه، أو يصطادونه أو موارد الغابات والبحيرات
- والمحيطات، والتغيرات المناخية تدمر هذه المصادر
والتأثير للتغيرات المناخية الطبيعية على الفقر هي كالتالي:
الجفاف المطول يمكن أن يسبب نقص الموارد الغذائية وجفاف مصادر المياه
- نقص المحاصيل أو ذبولها وموت الحيوانات يؤثر بدوره على حياة
- العائلات التي تعتمد على هذه المصادر لكسب لقمة العيش
الأعاصير، الفيضانات والزلازل يمكن أن تؤدي لتهجير الناس من بيوتها
يمكن أن يحدث نزاعات في المجتمع على لقمة العيش
- تشتت العائلات، وانتقالها وهجرتها بحثًا عن عمل
عرقهم او لونهم
هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص لديهم فرص أقل من أجل تحقيق الإنجازات في جياتهم،
- وهذا يعني أيضًا نقص في الحقوق فيما يتعلق بالصحة والقوة الاقتصادية.
النزاعات:
الحروب الأهلية التي نشاهدها في الكثير من الدول يمكن أن تسبب بدورها الفقر بشكل كبير
- ، فمع هجرة الكثيرين من منازلهم بحثًا عن مكان آمن يعيشون فيه، ويمكن أن تمتد النزاعات
لسنوات طويلة، هذا يعني أن العائلات تبقى في حالة من الخوف والهلع المستمر،
- وبالتالي لا يمكنها التخطيط على المستوى الطويل حول دراسة الأولاد، أو العمل، أو شيء آخر