اختراعات

المناظير الفلكية واستخدامتها

المناظير الفلكية واستخدامتها

المناظير الفلكية واستخدامتها

المناظير الفلكية واستخدامتها … لقد اخترع الانسان الكثير من الاشياء التي تساعده في اكتشاف العالم من حوله، ومن هذه الاشياء المناظير التي يمكنه من خلالها رؤية الاشياء الصغيرة والبعيدة

 

 

هي أجهزة لرؤية الأجرام السماوية مشابهة للتلسكوب لكن لها ميزات معينة فهي مناظير أصغر حجمًا وتعطي نسبة تكبير أقل من التلسكوبات، وهي أجهزة خفيفة الوزن، يمكن حملها والتنقل بها بسهولة كبيرة، كما أنها أقل ثمنًا من التلسكوبات، وتوفر رؤية كبيرة وواسعة أوسع من التلسكوب، يمكن من خلالها بسهولة رؤية الأجرام السماوية، حيث أنه تتيح الرؤية بواسطة العينين،  مما يعطي رؤية واضحة وطبيعية أكثر وواسعة أيضًا، كما أن الصور في هذه المناظير تكون واضحة ومجمعة بشكل واضح في الجزء اليميني الأعلى ولا تكون الصور فيه مقلوبة أو معكوسة.

 

معظم المناظير الفلكية الكبيرة مناظير عاكسة لسهولة بناء المرايا


حيث يرغب محبو مراقبة النجوم في السماء اقتناء المناظير الصغيرة لرؤية الأجرام السماوية بوضوح
ويمكن بواسطة المناظير الفلكية الصغيرة رؤية المجرات والنجوم بأنواعها والسديم في السماء
وذلك عندما تكون الليلة صافية بدون غيوم، فليس بالضرورة اقتناء تلسكوب كبير الحجم لرؤية النجوم الرائعة في السماء.

 

ماذا يمكن رؤية بواسطة المناظير الفلكية

في ليلة صافية ومظلمة يمكن رؤية ما يصل إلى 3000 نجمة وعندما يتم استخدام عند استخدام مناظير عادية مقاس 7 × 35
يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 100000 نجمة، وفي بعض الحالات عندما تكون السماء غير صافية، يمكن رؤية بعض مئات النجوم
وتزداد الرؤية وضوحًا عندما يتم زيادة ارتفاع المراقب، ويمكن بالإضافة لرؤية النجوم العشوائية أن يرى المراقب نجومًا مزدوجة
وسحب من النجوم في مجرة درب التبانة، ونجوم مختلفة في أنواعها وأحجامها وأشكالها
وهذه النجوم تختلف شدة سطوعها حسب التوقيت الذي يتم رؤيتها به، والمجرات البعيدة أيضًا
من غيوم الغاز والغبار المتوهجة إلى النجوم غير العادية وتكتلات النجوم والمجرات الشاسعة
ومن المؤكد أن معظم الأجسام الفلكية المثيرة للاهتمام التي يمكن أن تظهرها المناظير
ستظهر باهتة جدًا فيها كما هي الحال في مناظير التيلسكوب أو تبدو باهتة أكثر قليلًا في التيليسكوب

 

السابق
طريقة عمل بودرة بصل
التالي
طبقات الأرض الداخلية وأسمائها

اترك تعليقاً