صحة

خطر استعمال مضادات الهيستامين للنوم

خطر استعمال مضادات الهيستامين للنوم

المحتويات

خطر استعمال مضادات الهيستامين للنوم

خطر استعمال مضادات الهيستامين للنوم

خطر استعمال مضادات الهيستامين للنوم ,  مضادات الهيستامين هي أدوية تستعمل من أجل علاج أعراض المواد المسببة للحساسية، مثل حمى القش، الشرى، التهاب الملتحمة وردود الفعل على لدغات الحشرات، كما أنها تستعمل من أجل الوقاية من دوار الحركة وكعلاج قصير الأمد للأرق.

أنواع مضادات الهيستامين

هناك نوعين رئيسين من مضادات الهيستامين:

  • مضادات الهيستامين التي تسبب الشعور بالنعاس مثل كلورفينامين (بما في ذلك بيريتون) وهيدروكسيزين وبروميثازين.
  • مضادات الهيستامين التي لا تسبب الشعور بالنعاس، مثل السيتريزين والفيكسوفينادين واللوراتادين.

كما تتوافر أيضًا مضادات الهيستامين بأشكال مختلفة، مثل الأقراص، الكبسولات، السائل، الشراب، الكريمات، الجل، اللوشن، قطرات العين والبخاخات الأنف ية. [1]

استعمال مضادات الهيستامين للنوم

انعدام القدرة على النوم يمكن أن يكون لها تأثير كبير، وسلبي على المزاج، الإنتاجية والصحة العامة، الأرق خصوصًا يمكن أن يؤدي لصعوبة في الراحة.

من أجل الحصول على نوم مريح وكافي، العديد من الأشخاص يقومون باستعمال الأدوية دون وصفة طبية للنوم بسرعة أكبر، هذا يتضمن الأدوية المنومة وأدوية الحساسية التي تتضمن مضادات الهيستامين، مثل:

  • ديفينهيدرامين
  • دوكسيلامين سكسينات

على الرغم من أن النعاس يعد من الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الهيستامين، إلا أن الأكاديمية الأمريكية للنوم لا توصي باستعمالها كأدوية مساعدة على النوم، وذلك بسبب قلة الأدلة حول فعاليتها، بينما تنصح باستعمال العلاج السلوكي المعرفي كالخيار العلاجي الأول لعلاج الأرق.

هل تعمل مضادات الهيستامين كأدوية مساعدة للنوم

مضادات الهيستامين تقوم بحصر إنتاج الكميات الفائضة من الهيستامين في الجهاز المناعي، والبعض منها يقوم بحصر إطلاق الهيستامين في الدماغ، يتم تنظيم دورة النوم واليقظة من خلال المواد الكيميائية التي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم ، وعند الاستعداد للنوم، تتناقص مستويات الهيستامين في الدماغ، هذا الأمر يحرض بدء مرحلة حركة نوم العين غير السريعة.

مضادات الهيستامين، مثل الديفينهيدرامين ودوكسيلامين سكسينات تعبر الحاجز الدماغي الدموي، وتحاكي الوظيفة الطبيعية، مما يؤدي للنوم عند استعمال الأدوية التي تحوي هذه المكونات.

الأدوية التي تتضمن هذه المكونات

يتواجد الديفيهيدرامين في العديد من الأدوية التي تُؤخذ دون وصفة طبية، وهي تتضمن:

  • بينادريل
  • سومينكس
  • تايلينول بي ام
  • سودافيد PE لتخفيف احتقان الجيوب
  • كبسولات يونيسوم للنوم الهلامية

أما دوكسيلامين سكسينات فيتواجد في العديد من الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية ، وهي تتضمن:

  • أقراص يونيسوم للنوم
  • فيكس نايكويل لنخفيف البرد والإنفلونزا المسائي

لم لا يُنصح باستعمال مضادات الهيستامين للنوم

بالإضافة إلى حصر الهيستامين، الديفينهيدرامين ودوكسيلامين سكسينات لهما تأثيرات مضادة للكولين، الأدوية المضادة للكولين تقوم بتثبيط عمل الأستيل كولين في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي ومن ضمنخطر استعمال مضادات الهيستامين للنو: [2]

  • اضطرابات الذاكرة

على الرغم من أن الأدوية المضادة للكولين تستعمل في علاج العديد من الاضطرابات، من ضمنها الحساسية، نزلات البرد، إلا أنها يمكن أن تترافق مع زيادة خطر الاضطرابات الفكرية، خاصةً لدى كبار السن المعرضين لخطر أكبر لمرض الزهايمر. [3]

هناك دراسة طويلة الأمد قامت بتحليل الأدوية المضادة للكولين على 3000 مشترك بأعمار 65 وما فوق، وتمت مراقبة المشتركين على مدار 7 سنوات.

وجد الباحثون أن استعمال الأدوية المضادة للكولين لأكثر من 3 سنوات يزيد من خطر الخرف ومرض الزهايمر، وجد الباحثون أيضًا زيادة المخاطر بناءً على زيادة الكمية وتراكمها من الأدوية المضادة للكولين على مدار الوقت. [2]

  • خلال فترة الحمل

مضادات الهيستامين الفموية،  مثل السيتريزين (زيرتيك) ، كلورفينيرامين (كلور-تريميتون) ، ديفينهيدرامين (بينادريل) ، فيكسوفينادين (أليجرا) ، ولوراتادين (كلاريتين) تعد آمنة للاستعمال، وكذلك بخاخ الأنف كرومولين الصوديوم ورذاذ الأنف رينوكورت، لكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل الاستعمال، يمكن اللجوء إلى البخاخات الأنفية لأن تركيزها يكون بشكل أكبر على الأنف ولا تنتقل عبر الجسم.

خلال الثلث الأول من الحمل، يجب تجنب استعمال مزيلات الاحتقان الفموية، لأنها يمكن أن تسبب بعض العيوب الولادية، يجب مراقبة مضادات الهيستامين التي تم مزجها مع مضادات الاحتقان. [4]

الأدوية المضادة للكولين مصنفة من قبل إدارة الغذاء والدواء على أنها تنتمي للمجموعة B. هذا يعني أن الدراسات على الحيوانات لم تظهر خطر على الجنين، لكن لا يوجد دراسات كافية حول أمان الاستعمال، لأجل ذلك، من الأفضل استعمال مضادات الهيستامين من الجيل الأول فقط من وقت لآخر أو تجنب استعمالها بشكل مطلق، خاصةً كأدوية مساعدة على النوم في وقت الحمل أو الإرضاع. [2]

الآثار الجانبية المحتملة لمضادات الهيستامين

مثل جميع الأدوية، تسبب مضادات الهيستامين بعض الآثار الجانبية، الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين التي تسبب النعاس تتضمن:

  • النعاس ونقص التنسيق، وسرعة التفاعل والسرعة في الحكم، لا يجب قيادة السيارة أو استخدام الآلات بعد استعمال مضادات الهيستامين التي تسبب النعاس.
  • جفاف الفم
  • تشوش الرؤية
  • صعوبة في التبول

الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس تتضمن:

  • الصداع
  • جفاف الفم
  • الشعور بالمرض
  • النعاس، على الرغم من أنه أقل شيوعًا من الأنواع القديمة لمضادات الهيستامين [1]

ما هي الأدوية الموصوفة لعلاج الأرق

الأدوية الموصوفة لعلاج الأرق تتضمن المهدئات، المنومات والأدوية المضادة للقلق، لا ينصح الأطباء باستعمال الأدوية المنومة لأكثر من 2 إلى 3 أسابيع، لأنها يمكن أن تسبب الإدمان، تختلف الجرعة ومدة العلاج حسب التشخيص، القصة المرضية والاضطراب الحالي.

وبعض الأدوية المساعدة على النوم الشائعة تتضمن:

  • إيزوبيكلون (لونيستا)
  • راميلتون (روزريم)
  • ترازودون (ديسيريل)
  • الزولبيديم (أمبيان)
  • دوكسيبين (سيلينور)
  • استازولام (بروسوم)
  • تريازولام (هالسيون)
  • سوفوركسانت (بيلسومرا)

الدراسات حول هذه الأدوية أظهرت أنها فعالة في:

  • تقليل الفترة اللازمة كي ينام الشخص
  • زيادة فترة النوم
  • تقليل عدد المرات التي يستيقظ فيها الشخص
  • تحسين الجودة الكلية للنوم

تتضمن الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية

  • نعاس مفرط
  • خلل في التفكير
  • التهيج
  • اضطرابات في التوازن. [5]

الأدوية الأخرى المساعدة على النوم

عند اختيار أي منتج للمساعدة على النوم دون وصفة طبية، يجب التحقق من المكونات ومناقشة الطبيب فيما إذا كان من الآمن استعمال هذه الأدوية على المدى القصير.

هناك بعض مساعدات النوم الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها، مثل الميلاتونين ول- ثيانين.

-الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم، لا يسبب الشعور بالنعاس، لكنه يساعد الجسم على الاستعداد للنوم من خلال تنظيم الإيقاع اليومي الطبيعي، وبما أنه لم تتم دراسته بشكل واسع خلال الحمل، يجب التحقق واستشارة الطبيب قبل الاستعمال في حال الحمل أو الإرضاع.

-ل- ثيانين هو حمض أميني طبيعي يتواجد في أوراق الشجر، وعلى الرغم من أنه لا يسبب النعاس، إلا أن إحدى الدراسات وجدت أنه يعزز النوم عالي الجودة من خلال تعزيز الاسترخاء وتقليل الشعور بالقلق.

كيفية التمسك بعادات النوم الصحية

التسمك بعادات النوم الصحية يمكن أن يساعد على تدريب الجسم والدماغ على النوم، هناك بعض الاستراتيجيات التي تساعد الشخص على تنظيم النوم، وهي تتضمن:

  • تجنب شرب كميات كبيرة من الكافيين خلال فترة المساء
  • تجنب استعمال الأجهزة الإلكترونية، مثل الحواسيب والأجهزة المحمولة، حوالي ساعتين قبل النوم، في حال كان
  • هذا الأمر صعبًا، يمكن استعمال تقنية فلترة الضوء الأزرق على الجهاز أو ارتداء نظارات تحوي على فلترة للضوء الأزرق.
  • الحفاظ على درجة حرارة مناسبة في غرفة النوم من خلال تشغيل مروحة، فتح النوافذ، أو النوم على بطانيات دافئة
  • التخلص من مصادر الإضاءة المحيطة من خلال إغلاق الستائر والأبواب
  • ثم تقليل الضوضاء إلى الحد الأدنى قدر الإمكان. [2]

 

 

السابق
اهمية بذور القطونا في الطب البديل
التالي
10 أساطير إيرلندية غريبة

اترك تعليقاً