الطب البديل

زيت الزيتون في الإسلام .. ◀ “كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء”

زيت الزيتون في الإسلام .. ◀ “كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء”

المحتويات

زيت الزيتون في الإسلام .. ◀ “كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء”

 

زيت الزيتون في الإسلام .. ◀ “كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء”

  زيت الزيتون في الإسلام .. ◀ “كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء”,  زيت الزيتون له العديد من الفوائد الصحية، وليس هذا فقط فهو يشفي من العديد من الأمراض لذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتناوله واستخدامه في العديد من الاستخدامات الأخرى في أحاديث منها ما تداوله العلماء باعتباره حديث ضعيف، ولمعرفة فوائد زيت الزيتون من المنظور الإسلامي في الآتي تفاصيل أكثر.

يأتي زيت الزيتون من شجرة مفيدة وتم ذكرها بالقرآن في قوله تعالى [ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ] {النور: 35}.

لذا تم ذكر مصدر استخراج زيت الزيتون وهو من شجرة مميزة ومباركة نسبة لتواجدها في الأرض المباركة، كذلك تم مباركة العديد من الأنبياء بها قديمًا ويبلغ عددهم ما يقرب من سبعون رسولًا.

وقال ابن القيم في زاد المعاد ” يَنْفَعُ مِنَ السُّمُومِ، وَيُطْلِقُ الْبَطْنَ … وَجَمِيعُ أَصْنَافِهِ مُلَيِّنَةٌ لِلْبَشَرَةِ، وَتُبْطِئُ الشَّيْبَ.

وَمَاءُ الزَّيْتُونِ الْمَالِحِ يَمْنَعُ مِنْ تَنَفُّطِ حَرْقِ النَّارِ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ ، وَوَرَقُهُ يَنْفَعُ مِنَ الْحُمْرَةِ ….. وَمَنَافِعُهُ أَضْعَافُ مَا ذَكَرْنَا “.

تعد من الأشجار المباركة وذلك يرجع إلى منافعها التي تقدمها منذ القدم خاصًة لأهل الشام، كذلك فهي توجد بها العديد من المنتجات كالزيتون والزيت المستخلص من تلك الشجرة وورقها وأغصانها.

يصلح الزيتون للتناول كطعام صحي، بالإضافة إلى استخدام الزيت للدهان أيضًا، كما قيل أيضًا أن لزيت الزيتون فوائد عظيمة وهي كاستخدامه للتداوي من الباسور، والباسور من الأمراض التي تصيب الإنسان والتي يشار لها أيضاً باسم البواسير.

بالإضافة إلى قول العديد من الأئمة قديمًا والأطباء بأنه من المستحب أكله والدهان به نظرًا لاحتوائه على الشفاء من سبعون علة ومن تلك العلل هو الجذام.

شجرة الزيتون هي من أولى الأشجار التي وجدت على الأرض منذ قديم الزمن، كذلك هي الشجرة التي أقسم الله عز وجل بها في كتابه العزيز، {وَالتّينِ وَالزّيْتُونِ} [التين: 1].

بالإضافة إلى أن الإنسان قديمًا قد عرف الزيتون واستخدم شجرة الزيتون في أمور عدة كتناول الزيتون نفسه واستخدام الزيت الناتج عن عصر الزيتون، أيضًا قام باستخدامها كمظلة تحميه من أشعة الشمس وفي قوله تعالى ويقول جل ذكره: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدّهْنِ وَصِبْغٍ لّلآكِلِيِنَ} [المؤمنون:20]، وكذلك قد استخدم هيكلها للوقود. [1]

حديث “كلوا الزيت وادهنوا به”

نقل أن النبي صلى الله عليه وسلم دل على كيفية الانتفاع بزيت الزيتون بعدة طرق مختلفة سواء عن طريق تناوله او استخدامه في الدهان،  في حديث قال فيه العلماء انه حديث ضعيف، ولا يصح الاستدلال به وهو كُلوا الزَّيتَ وادَّهِنوا بهِ ، فإنَّ فيهِ شفاءً مِن سبعينَ داءً ، منها الجُذامُ، ولكن يقال أنه يشفي مما يلي:

  • علاج نزلات البرد وحرارة الجسم المرتفعة، وذلك عند تناول أوراق شجرة الزيتون عند غليها في المياه، كما تعمل على علاج آلام العظام، كذلك تحتوي على مضادات للالتهابات.

  • ترطيب الجلد وذلك عن طريق دهن الجلد بزيت الزيتون كدهان موضعي.

  • من أهم مكونات منتجات التجميل وكريمات العناية بالبشرة.

  • يخفف من حروق الجلد والالتهابات.

  • يعالج الإصابة بأمراض الأكزيما والصدفية.

  • يعالج الشعر ويمنع تساقطه بالإضافة إلى إزالة القشرة.

  • يعمل كمدر للبول وأيضًا يقوم بشفاء الإنسان عند إصابته بحصوات الكلى.

  • ضبط مستويات السكر بالدم، خاصًة لمصابي السكر.

  • التخلص من الدهون الزائدة المختزنة بجسم الإنسان.

  • وقاية الإنسان من الإصابة بسرطان المعدة، وذلك عند استخدامه في الطعام.

  • الوقاية من سرطان الثدي.

  • معالج للإمساك.

  • يعالج حالات العقم.

كما أن تم إجراء عدة أبحاث لزيت الزيتون وتم الوصول إلى مساهمته في حماية الجسم من أمراض عدة كأمراض القلب وضبط مستوى الكوليسترول بالدم، بالإضافة إلى وقاية القلب من تعرضه لتصلب الشرايين وأيضًا يقوم بضبط ضغط الدم بالجسم.

تم اكتشاف وجود شجر الزيتون بكميات كبيرة في البحر المتوسط و سكان البحر المتوسط يستخدمون زيت الزيتون بكثرة وذلك لتوفرها بكميات كبيرة عن سكان الأماكن الأخرى، وبعد البحث تم الوصول إلى أن سكان منطقة البحر المتوسط لا توجد لديهم إصابات بأمراض القلب المزمنة وذلك لتناولهم لمنتجات شجر الزيتون بكثرة.

بركة زيت الزيتون 

ورد بالقرآن الكريم بعض الآيات التي تدل على بركة شجرة الزيتون، وكذلك عدة أحاديث أيضًا منها الضعيف والتي تذكر على فوائد تناول زيت الزيتون بتصنيفه من الأشجار المباركة وتكمن تلك الأحاديث في كون زيت الزيتون يحمي من الإصابة ببعض الأمراض كذلك أنه يستخدم السواك من شجرة الزيتون لتعطير الفم ولصحة الأسنان، حيث كان ذلك هو استخدام الأنبياء والرسل قديمًا، ولكن ذلك الحديث ضعيف.

كذلك هناك حديث يختص بأهمية تناول زيت الزيتون واستخدامه كدهان لبركته وعدة فوائده وذلك عن طريق تناوله كطعام أساسي أو استخدامه في الطهي، أما الدهان به وهو استخدامه كموضعي للعديد من الأمراض.

وما تم ذكره أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بدهن رأسه ولحيته بزيت الزيتون دائمًا، كما أن ذلك به العديد من الفوائد كعدم شيب الشعر بالإضافة إلى رائحته العطرة. [2]

أقوال العلماء في الزيتون

قال العلماء الكثير من الأقوال في شأن الزيتون منها:

تفسير الطبري “الصواب من القول في ذلك عندنا: قول من قال: التين

: هو التين الذي يؤكل، والزيتون: هو الزيتون الذي يعصر منه الزيت، لأن ذلك هو المعروف عند العرب ” .

وقال ابن القيم في زاد المعاد ” وَالصَّحِيحُ: أَنَّ الْمُقْسَمَ بِهِ

: هوَ التِّينُ الْمَعْرُوفُ، وَأَجْوَدُهُ: الْأَبْيَضُ النَّاضِجُ الْقِشْرِ، يَجْلُو رَمْلَ الْكُلَى

وَالْمَثَانَةِ ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الْفَوَاكِهِ ،

وَيَنْفَعُ خشُونَةَ الْحَلْقِ وَالصَّدْرِ، وَقَصَبَةِ الرِّئَةِ ، وَيَغْسِلُ الْكَبِدَ وَالطِّحَالَ ، وينَقِّي الْخَلْطَ الْبَلْغَمِيَّ مِنَ الْمَعِدَة ِ، وَيَغْذُو الْبَدَنَ غِذَاءً جَيِّدًا.

وَاللَّحْمُ مِنْهُ أَجْوَدُ ، وَيعَطِّشُ الْمَحْرُورِينَ، وَيُسَكِّنُ الْعَطَشَ الْكَائِنَ عَنِ الْبَلْغَمِ الْمَالِح ِ،

وَيَنْفَعُ السُّعَالَ الْمزْمِنَ ، وَيدِرُّ الْبَوْلَ، وَيَفْتَحُ سُدَدَ الْكَبِدِ وَالطِّحَالِ،

وَيوَافِقُ الْكُلَى وَالْمَثَانَةَ، وَلِأَكْلِهِ عَلَى الرِّيقِ مَنْفَعَةٌ عَجِيبَةٌ فِي تَفْتِيحِ مَجَارِي الْغِذَاءِ، وَخُصُوصًا بِاللَّوْزِ وَالْجَوْزِ ” [3]

فوائد زيت الزيتون للشعر

تكمن العديد من الفوائد لزيت الزيتون عند استخدامه للشعر وهي:

  • معالجة القشرة التي تسبب جفاف فروة الرأس ، كما يحد من انتشارها.
  • علاج تقصف الشعر، وذلك بسبب تغيير الفصول مما يجعلها تؤثر بشكل كبير على الشعر وتقصفه.
  • يقوم بزيادة قوة الشعر، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات المهمة بالإضافة إلى حفاظه على الكيراتين بالشعر.
  • فك تشابك الشعر، وذلك لجعله أكثر نعومة عند تمشيطه.
  • زيادة نعومة الشعر وترطيبه.
  • تعزيز حركة الدورة الدموية وذلك عند تدليك الرأس به.
  • علاج الشعر المتساقط.
  • تنظيف فروة الرأس من البكتيريا والفطريات بها.

الأهمية الاقتصادية لشجرة زيت الزيتون

زيت الزيتون هو عنصر لطهي لا يمكن إغفاله لكل مطبخ

يتم استخدامه في القلي أو توابل الأطباق أو كصلصة للسلطة في العديد من الدول.

يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز عالي الجودة خيارًا ممتازًا للطهي،

وفقًا للكلية الأسترالية للطب الغذائي والبيئي، فإن زيت الزيتون

البكر الممتاز عالي الجودة يحتوي على نقطة دخان أعلى بكثير

من درجة حرارة الطهي المطلوبة، مما يجعله زيتًا مستقرًا ومكونًا صحيًا للطهي.

ليس زيت الزيتون فقط هو المهم هناك أيضاً شجر الزيتون والخشب

الذي يستخرج منه، وأوراق الزيتون المهمة للاستخدامات المنزلية، لذا يعد زيت الزيتون ذو اهمية اقتصادية كبيرة للدول التي تزرعه وتستخدمه أو تقوم بتصديره للخارج بغض النظر عن فوائد و اضرار زيت الزيتون .

السابق
بماذا تشتهر مدينة أماريلو .. ” Amarillo “
التالي
لماذا سمي الملك عبدالعزيز بصقر الجزيرة

اترك تعليقاً