شخصيات

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م

المحتويات

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م

 

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م  انتخب جون كينيدي لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ليعد بذلك أحد أصغر الرؤساء الأميركيين، وأول رئيس كاثوليكي وللمزيد سنتعرف على موقع موسوعة

على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م

 

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م

نشأته وحياته المبكرة

  • ولد جون كيندي في 29 مايو عام 1917، في بروكلين, ماساتشوستس
  •  نشأ في كنف عائلة ثرية حيث كان والديه،جوزيف وروز كينيدي، من ضمن أبرز العائلات
  • السياسية الكاثوليكية الأيرلندية في بوسطن.

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م

-دراسته

  • تلقى جون تعليمًا رفيع المستوى،حيث التحق بمدارس النخبة الخاصة
  • مثل كانتربيري وتشواتي وقضى فترة الصيف في ميناء هيانيس في كيب كود.
  • تم تعيينه رئيسًا للجنة الأوراق المالية والبورصة في عام 1934 ثم عُين في عام 1937
  • سفيراً للولايات المتحدة في بريطانيا العظمى.

-انضمامه للبحرية الأمريكية

انضم جون إلى البحرية الأمريكية في عام 1941 وبعد عامين تم إرساله إلى جنوب

المحيط الهادئ، حيث تولى قيادة قارب باترول – طوربيد.

في أغسطس عام  1943، ضربت مدمرة يابانية المركبة، PT-109، في جزر سليمان.

وتجلت بطولة كينيدي  في مساعدة بعض أفراد طاقمه الذين تقطعت بهم السبل

في العودة إلى بر الأمان، وبذلك حصل على ميدالية فيلق البحرية ومشاة البحرية للبطولة.

-بدايات جون كنيدي في ميدان السياسة

بعد تخلي كيندي عن خططه ليصبح صحفيًا غادر البحرية في نهاية عام 1944

وبعد أقل من عام، عاد إلى بوسطن للتحضير لخوض انتخابات الكونغرس عام 1946.

فاز كينيدي بإعادة انتخابه لمجلس النواب في الفترة من 1948 و 1950، وفي عام

1952 ترشح لمجلس الشيوخ واستطاع تحقيق فوزا ساحقا

، متغلبًا على المرشح الجمهوري الشهير هنري كابوت لودج جونيور.

-طريق كينيدي إلى الرئاسة

  • بعد حصول كينيدي على ترشيح حزبه لمنصب نائب الرئيس بقيادة أدلاي ستيفنسون في عام 1956، أعلن عن ترشحه للرئاسة في الثاني من يناير عام 1960.
  • في الانتخابات العامة، واجه كينيدي معركة صعبة ضد خصمه الجمهوري، ريتشارد نيكسون ، نائب الرئيس لفترتين تحت قيادة دوايت آيزنهاور.
  • خلال السباق الإنتخابي في نوفمبر، فاز كينيدي بهامش ضيق – أقل من 120.000 من أصل حوالي 70 مليون صوت – ليصبح أصغر رجل وأول كاثوليكي ينتخب رئيسًا للولايات المتحدة.

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م

-تحديات السياسة الخارجية لكينيدي

واجه كيندي أزمة مبكرة في ميدان الشئون الخارجية في أبريل عام 1961،

عندما وافق على خطة لإرسال 1400 من المنفيين الكوبيين المدربين من وكالة

الاستخبارات المركزية في عملية هبوط برمائية في خليج الخنازير في كوبا. حيث اعتزم تحفيز التمرد الذي من شأنه الإطاحة بالزعيم

الشيوعي فيدل كاسترو، لكن انتهت المهمة بالفشل، حيث تم أسر وقتل جميع المنفيين تقريبًا.

التقى كينيدي بالزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف في فيينا لمناقشة مدينة

برلين، التي كانت مقسمة بعد الحرب العالمية الثانية بين الحلفاء والسيطرة السوفيتية

. وبعد شهرين، بدأت قوات ألمانيا الشرقية في تشييد جدار لتقسيم المدينة.

اشتبك كينيدي مع خروتشوف في 1962 أثناء أزمة الصواريخ الكوبية. بعد أن علم

أن الاتحاد السوفيتي كان يبني عددًا من مواقع الصواريخ النووية والبعيدة المدى في كوبا

والتي يمكن أن تشكل تهديدًا للولايات المتحدة، ولذلك أعلن كينيدي عن حصار بحري لكوبا.

في يوليو 1963، فاز كينيدي بأكبر انتصار له في الشئون الخارجية عندما وافق خروتشوف

على الانضمام إليه ورئيس الوزراء البريطاني هارولد ماكميلان في توقيع معاهدة حظر التجارب النووية.

أدت رغبة كينيدي في كبح انتشار الشيوعية إلى تصعيد تورط الولايات المتحدة في الصراع في فيتنام .

-إدارة كينيدي الرئاسية

  • خلال عامه الأول في منصبه، أشرف كينيدي على إطلاق “فيلق السلام” ، الذي سيرسل متطوعين شباب إلى البلدان المتخلفة في جميع أنحاء العالم.
  • حقق الكثير من التشريعات والقوانين  المقترحة خلال حياته، بما في ذلك اثنين من أهم أولوياته: حيث اقترح تخفيض ضريبة الدخل وقانون الحقوق المدنية.
  • أعلن كينيدي عن نيته اقتراح مشروع قانون شامل للحقوق المدنية وأيد المسيرة الضخمة التي وقعت في واشنطن في أغسطس.

-اغتيال جون كنيدي

في 22 نوفمبر 1963، بينما كان موكب كينيدي وزوجته يمر عبر وسط مدينة دالاس، أطلق  ناص محترف الرصاص عليه؛ وأصيب كينيدي مرتين في العنق والرأس، ليتم إعلان وفاته بعد وقت قصير من وصوله إلى مستشفى قريب.

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي جون كينيدي 1961-1963م

السابق
عاصمة إثيوبيا- أديس أبابا
التالي
حياة الامير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز

اترك تعليقاً