تطوير الذات

طرق اكتساب الطاقة الايجابية

المحتويات

طرق اكتساب الطاقة الايجابية

طرق اكتساب الطاقة الايجابية ,, يمكن للانسان اكتساب الطاقة الايجابية من اجل مواصلة الحياة والتعمق في النجاح

ومن اجل الوصول إلى هذه الطاقة التي يمكن اكتسابها حتي يستطيع مواصلة حياته اتبع النصائح التالية

مفهوم الطاقة الايجابية يعد من ضمن مفاهيم علم النفس اللازمة للحياة، والمقصود منه الصفات والعادات الجيدة والتي من المفضل أن تتواجد لدى الأشخاص ومنها (التفاؤل، التهذيب، العطف، العطاء) وغيرهم الكثير، كما أن الإنسان الملئ بالطاقة الإيجابية يكون ذا شخصية مقبولة وعاطفة مستقرة، بالإضافة إلى أنه شخص يحب الخوض في التجارب الجديدة لانفتاحه وإقباله على الحياة، ومن الطبيعي أن يمتلك الأشخاص تلك الصفات وخاصة أثناء تعاملهم مع الآخرين لقدرتها على تقوية العلاقات بين الناس، وهناك عدة وسائل لاكتساب الطاقة الإيجابية والتي يمكن لأي شخص تجربتها.

كيفية اكتساب الطاقة الايجابية في الحياة

إن مشكلات الحياة التي يتعرض لها الأفراد تؤدي إلى نفاذ مخزون الطاقة الإيجابية لديهم
فيشعرون بالتشاؤم والإحباط، ولتفادي تلك المشاعر السلبية يجب أن يقوم الفرد بالتفكير الإيجابي عن طريق توقع حدوث الأفضل
ومن طرق الحصول على طاقة ايجابية ما يلي:

  • الاستمتاع بالطبيعة: حيث إن الدراسات أثبتت أن البقاء في الهواء المنعش ينمي صحة الإنسان
    كما أن المناظر الطبيعية تقلل من حدة التوتر، ويمنح الشعور بالتجديد.
  • القيام بأعمال لطيفة: عندما يرسم شخص البسمة على وجه الآخرين فإن هذا ينعكس عليه بقدرهم تمامًا
    إذ أنه يسلب التفكير الزائد في المشكلات، وهذا لأن الأعمال الجيدة تجعل الإنسان يشعر بالرضا تجاه نفسه، كما أنها تعزز من احترامه لذاته.
  • الامتنان: قد أكدت دراسات علم الطاقة أن الشعور بالرضا وتقدير الأشياء الإيجابية الموجودة في الحياة يؤدي إلى رفع المعنويات لدى الأشخاص
    كما أنه يطور عقلهم.
  • أخذ استراحة ذهنية: الشعور بالإرهاق أحد عوامل تدمير الإيجابية
    لذلك يجب التركيز على أخذ فترات استراحة حينما تكون الأوضاع سيئة.
  • الضحك: قيل كثيرًا أن الضحك من أفضل العلاجات للأمراض إذ أنه يقوم بتقوية الجهاز المناعي
    ويحسن المزاج، كما انه يخفف من الشعور بالآلام إلى جانب حمايته من الآثار السلبية للتوتر.
  • البحث عن النقطة المضيئة: عندما يتم فرض التفكير بطريقة متفائلة للتقليل من الإحباط فقد لا يجدي هذا نفعًا
    ولكن قد يترتب على البحث عن الدروس المستفادة من ذلك الموقف السيئ والنقطة المضيئة للموضوع تقليل الأعباء
    كما أنه بالإضافة إلى ذلك يبطء عملية التفكير كلها.
  • التنفس بعمق: هناك تمارين لطرد الطاقة السلبية من الجسم
    ومن بينها التنفس بعمق، إذ أن خروج الهواء السام من الجسم ودخول الهواء النقي إلى خلايا العقل يقوم بتصفية الذهن.
  • البعد عن التفكير في السلبيات: إن التركيز على الأشياء السلبية أمر سئ للغاية
    إذ أنه يجعل الأشخاص أقل فاعلية في أداء المهام الأخرى، وللحد من ذلك الأمر يمكن التفكير في الأشياء الجيدة بدلًا منه.
  • التحدث مع الذات بإيجابية: عن طريق إخبار النفس بأن الأحداث سوف تتغير إلى الأفضل وسيتم النجاح في نهاية الأمر
    ويمكن قول ذلك بصوت مرتفع إذ أن ذلك الأمر يعزز وصول الرسالة التي تقولها لنفسك.

اقرأ ايضا: معلومات عن استراتيجية العصف الذهني

الطاقة الإيجابية في العمل

يؤدي انعدام الطاقة الإيجابية في العمل إلى ضعف الإنتاجية والتركيز ولهذا يجب التساؤل حول كيف اشحن نفسي بالطاقة الإيجابية في العمل
ولتحقيق ذلك هناك بعض الأمور الواجب مراعاتها ومنها:

  • الحرص على مناسبة بيئة العمل: إذ أن العمل لوقت طويل وخاصة بالجلوس على المكتب واستخدام الحاسوب يؤدي إلى الشعور ببعض الآلام
    ولذلك يجب التأكد من مدى مناسبة وضع الكرسي وهل يجب وضع دعم لمنطقة أسفل الظهر
    أو تزويده بالوسائد المريحة أم لا، وعند الشعور بالراحة سيتبدل الشعور السلبي بغيره إيجابي.
  • التأكد من ملائمة العمل للشخصية: ومن أجل ذلك هناك عدة أسئلة يوجهها الشخص لنفسه منها
    (ما الذي يثير اهتمامي في الوظائف، هل هو التواصل، الأنشطة، الفنون، الإرشاد؟)
    وبعد الإجابة عليه والبحث عن عمل مناسب لثقافة الشخص فإن هذا سيعزز الطاقة الإيجابية لديه.
  • التأكيد على الجماليات في العمل: والتي تتمثل في الجو العام للعمل، الأضواء الموجودة بالمكان
    ترتيبات الجلوس، الموسيقى الهادئة أو عدمها، جميع تلك التفاصيل قد تخلق عاملًا رئيسيًا في الشعور بالطاقة الإيجابية أثناء العمل.
  • التوازن بين العمل والحياة: كأن يكون هناك استراحة في نصف أوقات العمل
    حتى يقوم الموظفون بالترفيه عن أنفسهم مثلًا عن طريق القليل من المشي
    تناول الطعام، كما أن قرب مكان العمل للمنزل يُمكن بعض الأشخاص من الذهاب إلى منازلهم في الوقت المخصص للاستراحة
    وهذا يمنح دفعة من كيفية الحصول على طاقة إيجابية .

طاقة إيجابية قبل النوم

قد ذكر في أبحاث وكتب عن الطاقة الايجابية أن الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان
ويفكرون بإيجابية قبل النوم، تطول مدة نومهم مع الشعور بالراحة أثناءه وأيضًا بعد الاستيقاظ
ولهذا فمن الطبيعي أن التفكير السلبي قبل النوم يؤدي إلى تأخر وقت النوم مما يترتب عليه الشعور بالتعب
وقلة النوم في اليوم التالي، ولكن هناك بعض الوسائل التي يمكن تنفيذها للحد من الأفكار السيئة وتحويلها إلى إيجابية ومنها:

  • التفكير في الأحداث السعيدة في الحياة والتي تجعل الشخص ممتن لحدوثها.
  • التحدث بإيجابية مع الذات كأن يتم إخبارها بأن كل شئ سيكون أفضل في الغد.
  • الاستماع إلى الموسيقى المفضلة وبخاصة الهادئة
    ويمكن استخدام تطبيقات الاسترخاء الصوتي عن طريق تحميل البرامج المجانية.
  • من أفضل تمارين الطاقة الايجابية التي يسهل ممارستها قبل النوم التنفس بعمق.
  • أداء الصلاة والأذكار يخلق شعور بالراحة والهدوء قبل النوم.
  • ومن طرق الشعور بالإيجابية قبل الذهاب إلى النوم هي قراءة بعض العبارات
    التي تحفز عقل الأشخاص وتمنحه الهدوء النفسي.
  • تدوين الأحداث الجيدة في الحياة ووضعها بجانب مكان النوم والاطلاع عليها في الليل.

الطاقة الإيجابية في الإسلام

إن التعامل الحسن مع الغير يجعل الأشخاص يشعرون بالمزيد من طاقة ايجابية
ومن أمثلة هذا (التعاون بين الأشخاص، المدح، المساعدة، التضحية، التسامح) وغيرهم الكثير
ولهذا وجدنا في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تدعو إلى التحلي بالصفات الإيجابية والنهي عن السلبية
مما ينعكس على حياة الأفراد في المجتمع، ويمكن التوضيح في التالي:

  • التعاون على البر والتقوى: الإسلام يدعو إلى التعاون بين الأشخاص
    وبالفعل عند قيام أي شخص بمساعدة الفقراء واليتامى فإنه سيجد في نفسه الراحة والطمأنينة
    وجاء ذلك في قول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ)، [سورة المائدة: الآية 2].
  • الصلح بين الناس: يؤدى حمل الضغينة تجاه الآخرين إلى المزيد من الشعور بالتعب والمشاعر السلبية التي تؤثر على الحياة بشكل عام، ولهذا فإن القرآن الكريم يحث الأفراد على التصالح مع الغير كما ورد في الآية الكريمة: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، [سورة الحجرات: 10].
  • النشاط في العمل: إذ أن النشاط والحيوية يُزيد من شعور الفرد بالإيجابية، بينما الكسل والاعتماد على الغير في قضاء الحوائج يؤدي إلى وجود المشاعر السلبية ومن هذا دعوة الله لعباده بالنشاط بعد انتهاء الصلاة، ويتبين هذا في قوله تعالى (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، [سورة الجمعة: الآية 10].

 

السابق
معلومات عن استراتيجية العصف الذهني
التالي
ماهى أهم فوائد نبات العرعر.. معلومات هامة عن عشبة العرعر

اترك تعليقاً