طب عام

طرق التخلص من التعب والارهاق

المحتويات

طرق التخلص من التعب والارهاق

طرق التخلص من التعب والارهاق

طرق التخلص من التعب والارهاق … يشغل بال المرء دوما ما يصيبه من ارهاق وتعب والاسباب المؤدية لهذا الارهاق، حتي يمكنه معالجته والتخلص منه

طرق التخلّص من التعب والإرهاق

ذكرنا بأنّ المعاناة من التعب والإرهاق تعدّ أمراً شائعاً، وخصوصاً بعد منتصف العمر
ومن حسن الحظ أنّ هنالك الكثير من الطرق البسيطة التي يؤدي اتباعها إلى تعزيز الطاقة في الجسم
حتى إنّ بعضها قد يعمل أيضاً على إبطاء عملية الشيخوخة، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • زيادة الحركة: على الرغم من أنّ ممارسة التمارين الرياضية هي آخر أمر يمكن أن يرغب بالقيام به المصاب بالتعب
    لكنّ الكثير من الدراسات الحديثة أثبتت أنّ القيام بالتمارين الرياضية يساعد على تعزيز طاقة الأفراد
    حيث إنّ النشاط البدني يعمل على زيادة الحيوية وتحسين نوعية الحياة، كما أنّ الأشخاص النشيطين يمتلكون ثقة أكبر بالنفس، ويعمل النشاط الجسدي أيضاً على تحسين كفاءة القلب والرئتين والعضلات.
  • ممارسة اليوغا: على الرغم من أنّ ممارسة أيّ تمرين رياضي يعتبر أمراً جيداً، إلا أنّ رياضة اليوغا بشكل خاص
    تعتبر فعالة جداً في زيادة الطاقة البدنية، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين مارسوا رياضة اليوغا مرة واحدة
    في الأسبوع ولمدة 6 أسابيع، سجّلوا تحسناً ملحوظاً في الصفاء الذهني
    وفي مستويات الطاقة وفي الثقة في النفس، كما أنّ هناك دراسات أخرى أثبتت أهمية
    وفائدة رياضة اليوغا عند كبار السن الذين تتراوح أعمارهم من 65-85، حيث إنّها أدّت إلى رفع الطاقة والشعور بالراحة لديهم.
  • شرب كميات وافرة من الماء: حيث إنّ الجفاف يعمل على خفض الطاقة وإضعاف الأداء البدني
    إذ أثبتت الأبحاث أنّ الجفاف يجعل من الصعب على الرياضيين إكمال تمارين رفع الأثقال
    كما أنّ الجفاف أيضاً يؤدي إلى التقليل من اليقظة، ويُضعف الإنتباه، ومن أجل معرفة ما إذا كان الشخص
    يشرب كميات كافية من المياه، فعليه أن ينظر إلى لون البول، حيث يجب أن يكون لونه أصفر شاحباً
    أو أن يكون بلون القش، وفي حال كان أغمق من ذلك فإنّه ينصح بشرب كميات إضافية من الماء.
  • الذهاب إلى النوم باكراً: حيث إنّ قلة النوم تزيد من خطر الحوادث، وتعدّ واحدة من الأسباب الرئيسية لحدوث الإرهاق
    خلال النهار، لذلك فإنّ الحل الأمثل هو الذهاب إلى السرير في وقت مبكر من أجل الحصول على المقدار
    الكافي من النوم في الليل.
  • تناول السمك: فزيوت الأوميجا 3 تمتلك تأثيراً جيداً في صحة القلب، وتزيد من اليقظة
    ووفقاً للدراسات فإنّ تناول مكملات زيت السمك لمدة 21 يوم أظهر استجابة ذهنية أسرع عند الأشخاص الذين تناولوها
    كما أنّهم كانوا أكثر قوة ونشاط.
  • تناول وجبات صغيرة وبشكل متكرر: فقد يستفيد بعض الأشخاص من تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر خلال اليوم
    حيث إنّ هذا قد يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، وعند بدء القيام بتناول الوجبات
    بشكل متكرر على الأشخاص الانتباه إلى كميات الطعام من أجل تجنّب زيادة الوزن.
  • استبعاد المشاكل الصحية: وذلك لأنّ حدوث الإرهاق هو أحد أعراض الكثير من الأمراض كما أسلفنا
    بما في ذلك مرض السكري، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، وأمراض الغدة الدرقية، وانقطاع النفس النّومي (بالإنجليزية: Sleep apnea)، حيث ينصح بالتحدث إلى الطبيب في حال الشعور بتعب غير معتاد
    كما أنّ هناك الكثير من الأدوية التي تؤدي إلى الشعور بالإرهاق مثل: مدرّات البول، و كذلك مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)
    وهي الأدوية التي تعالج أعراض الحساسية عن طريق حظر تأثير الهيستامين، وتأتي مضادات الهيستامين على شكل حبوب
    أو أقراص مضغ، أو كبسولات، أو سوائل لذلك إذا شعر المصاب بالتعب والإرهاق بعد البدء بتناول دواء جديد
    فعليه مناقشة الأعراض فوراً مع الطبيب.
  • أخذ استراحة من القيادة: وذلك يكون في حال شعر الشخص الذي يقود المركبة بأعراض مثل التثاؤب
    أو عدم تذكر الأميال القليلة التي تم قطهعا، أو عند إضاعة مخرج الطريق، أو في حال الانحراف عن المسار
    أو عند مواجهة مشكلة في الحفاظ على التركيز.
  • طرق أخرى: مثل؛ تجنب جدول العمل الذي يتطلب الكثير من المجهود، والابتعاد عن العوامل والظروف التي تسبب الضغط النفسي.

أسباب التعب والإرهاق

من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي العام، ما يلي:

  • أسباب نفسية: وهي أكثر شيوعاً من الأسباب الجسدية، وتتضمن الضغط العصبي، والصدمات العاطفية
    والإكتئاب، والقلق.
  • أسباب تتعلق بنمط الحياة: مثل الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين
    أو العمل بالمناوبات الليلية، أو أخذ القيلولات خلال النهار.
  • أسباب جسدية: كما أسلفنا فإنّ الإرهاق ينتج بسبب العديد من المشاكل مثل: فقر الدم، وقصور الغدة الدرقية، وانقطاع النفس النومي، والحمل، والسمنة، أمراض الكبد، أمراض الكلى، مرض كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing’s disease)، وأمراض القلب، والسرطان، ومرض الذئبة (بالإنجليزية: Systemic Lupus)
السابق
اين تتم عملية تبادل الغازات بين الدم والرئتين ؟.. وماذا تسمى
التالي
طرق وخلطات لسد الشهية

اترك تعليقاً