أمراض الأطفال

فيتامين (د) للأطفال بين الأهمية وخطر نقصه في الجسم

المحتويات

فيتامين (د) للأطفال بين الأهمية وخطر نقصه في الجسم

فيتامين (د) للأطفال بين الأهمية وخطر نقصه في الجسم, فيتامين (د) ضروري للجسم سواء كان الشخص بالغًا أو طفلًا إضافة إلى أنه ضروري لنمو الأطفال لأنه بفضل هذا الفيتامين يمتص الجسم الكالسيوم الموجود في الطعام مما يؤثر على نمو العظام والأسنان، كما له دور أكبر في العديد من الوظائف في جسم الطفل.

تعالوا معنا لنتعرف أكثر عن فيتامين د (D) للأطفال ومدى أهميته في تطور وظائف جسمهم.

فيتامين (د) للأطفال

فيتامين D هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء وتقوية العظام.

نعلم جميعًا أن العقل السليم هو الجسم السليم وأن أحد أكثر أوجه القصور شيوعًا لدى الأطفال اليوم هو نقص فيتامين (د) حيث يحتاج هذا الطفل إلى هذا الفيتامين عندما ينمو في رحم أمه إلى أن يولد معافى وسليم لذلك يجب أن تتناول الأم وجبات متوازنة ومغذية لضمان نمو الطفل بشكل صحيح كبداية ومن ثم نستكمل إمداد جسم الطفل من هذا الفيتامين الضروري بعد ولادته:

دور فيتامين (د) في الجسم

يعزز فيتامين (د) امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وتثبيته على العظام حيث يخرجه الجسم من الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس. يوجد أيضًا في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون والسردين والماكريل والتونة والرنجة والأنشوجة وما إلى ذلك) وصفار البيض والفطر والزبدة أو حتى الحليب.

يساعد الإمداد الكافي من فيتامين (د) على منع الكساح وهو مرض يتعارض مع نمو وتطور العظام.

يلعب فيتامين (د) أيضًا دورًا في الأداء السليم للخلايا وكذلك في تحسين عمل جهاز المناعة.

ووفقًا لبعض الدراسات يمنع فيتامين (د) الربو ومرض السكري والتصلب المتعدد وأنواع معينة من السرطان.

أسباب نقص فيتامين (د) D عند الأطفال

  • خطر نقص فيتامين (د) عند الرضع والأطفال مرتفع بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وخاصة خلال فصل الشتاء، ويزداد هذا الخطر عند الأطفال ذوي البشرة شديدة الصبغة لأن الأشعة فوق البنفسجية تُخترق بشكل أقل.
  • أما عند المراهقين حيث يتسارع النمو وخلال هذه الفترة من الحياة يحتاج الجسم إلى الكثير من فيتامين (د) ويزداد خطر النقص فيه، كما أن الأطفال في مرحلة النمو السريع على سبيل المثال: الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض (أقل من 2500 جرام) وينمون بسرعة بعد الولادة، والأطفال الذين هم في سن البلوغ وينمون بسرعة كبيرة فإذا لم يتلقوا ما يكفي من فيتامين (د) فإنهم معرضون لنقص في هذا الفيتامين.
  • عدم تناول المغذيات الكافية.
  • ارتداء الأطفال لملابس داكنة.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس.
  • استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاختلاج التي تستخدم في الصرع أو النوبات الأخرى.
  • يتسبب أيضًا في نقص هذا الفيتامين للمريض بسبب التداخل مع استقلاب فيتامين (د).

علامات وأعراض نقص فيتامين (د) عند الأطفال:

  • تشنجات عضلية ونوبات صرع ومشاكل في الجهاز التنفسي والقابلية للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي المختلفة.
  • تأخر نمو الأسنان والعظام.
  • صرخات الأطفال المزعجة.
  • ضعف النمو وانخفاض الوزن.
  • ضعف عضلة القلب.
  • كما تشمل الأعراض الشائعة لهشاشة العظام جمجمة ناعمة وعظام ساق مقوسة وقفزات حادة في الساق وألم متكرر في عضلات الساق وضعف عام في جسم الطفل.

من هم الأطفال الأكثر عرضة لنقص فيتامين (د) D:

  • الأطفال الذين لا يتم تغذيتهم عن طريق الرضاعة الطبيعية والذين يشربون أقل من 1000 مل (34 أونصة) يوميًا من حليب الأطفال.
  • الأطفال الذين لدى أمهاتهم نقص في فيتامين (د) D.
  • والأطفال ذوي البشرة الداكنة.
  • الأطفال الذين يعيشون في أقصى الشمال من الكرة الأرضية حيث لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافي.
  • الأطفال المصابون بأمراض معينة والذين يعانون من نقص فيتامين (د) بسبب سوء الامتصاص، على سبيل المثال في مجموعة متنوعة من الأمراض المرتبطة بسوء امتصاص الدهون.

خطر نقص فيتامين (د) D للأطفال:

الإصابة بالكساح:

تم وضع توصيات مكملات فيتامين (د) للأطفال والرضع في الأصل لمنع إصابة الأطفال بالكساح حيث يتجلى هذا المرض الهيكلي في مناطق العظام سريعة النمو، وإذا تُركت دون علاج (بمكملات الكالسيوم وفيتامين د (D)) فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات في بنية العظام مثل تشوهات العظام أو الكسور المتعددة.

لحسن الحظ لم يعد هناك المزيد من حالات الكساح في الوقت الحاضر بفضل مكملات حليب الأطفال المضاف إليها فيتامين (د).

نقص المستويات الطبيعية لفيتامين (د) عند الأطفال تؤدي إلى هشاشة العظام:

فيتامين (د) ضروري حتى بعد الولادة وطوال الحياة.

وهشاشة العظام مرض يسبب ضعف في بنية العظام وتشوهات الهيكل العظمي حيث عادة ما يرتبط المرض بنقص الكالسيوم في الدم مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الاضطرابات ومشاكل القلب الشديدة والمؤلمة.

وتشمل مضاعفات هذا المرض بالإضافة إلى ما سبق:

  • التهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأمعاء والسل الرئوي.
  • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد شائع أيضًا.
  • تشوه الحوض (هذه المشكلة عند الفتيات تتسبب لاحقًا في تضيق الحوض ويجب حتمًا الولادة بعملية قيصرية).
  • نقص تناول فيتامين (د) خلال فترة البلوغ يوقف النمو ويزيد من الإصابة بالسمنة أثناء البلوغ وخاصة عند الفتيات.
  • نقص هذا الفيتامين عند الأطفال قد يسبب الأرق، والتهيج، وفقدان الشهية، والتعرق المفرط.

الجرعات الموصى بها لفيتامين الجسم(د) للأطفال

لتجنب نقص فيتامين (د) ينصح عمومًا بالمكملات خلال أشهر الشتاء بين 18 شهرًا و 5 سنوات، وفيما يلي توصيات الجمعية الفرنسية لطب الأطفال بالميكروجرام والوحدات الدولية:

للأطفال الرضع: من 25 إلى 30 مجم (1000 إلى 1200 وحدة دولية) يوميًا طوال فترة الرضاعة الطبيعية.

للأطفال دون سن 18 شهرًا الذين يتغذون على الحليب المخصب بفيتامين (د): أضف مكملًا من 15 إلى 20 مجم (600 إلى 800 وحدة دولية) يوميًا.

بالنسبة للأطفال دون سن 18 شهرًا الذين يتغذون بحليب البقر غير المخصب بفيتامين (د): من 25 إلى 30 مجم (1000 إلى 1200 وحدة دولية) يوميًا.

للأطفال من 18 شهرًا إلى 5 سنوات: جرعتان تحميل ربع سنويان 2000 مجم أو 2500 مجم (80.000 أو 100.000 وحدة دولية) في الشتاء، واحدة في نوفمبر والأخرى في فبراير.

للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا: جرعتان تحميل ربع سنويان من 2000 إلى 2500 مجم (80.000 أو 100.000 وحدة دولية) في الشتاء، واحدة في نوفمبر والأخرى في فبراير، والتي يمكن استبدالها بجرعة واحدة نصف سنوية مقدارها 5000 مجم (200000 وحدة دولية) عندما يبدو خطر نسيان الجرعة الثانية مرتفعًا.

تحدد جمعية طب الأطفال الفرنسية أن التوصيات الخاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 أعوام لم يتم التحقق من صحتها في فرنسا بسبب نقص الدراسات السريرية وتقول إن استمرار المكملات في هذا العمر يبدو منطقيًا وآمنًا.

خطر الجرعة الزائدة لفيتامين (د) للأطفال

الحد الأقصى الموصى به لفيتامين (د) للأطفال في اليوم محدد من قبل الأطباء المختصين، لكن فإن مخاطر الجرعة الزائدة منخفضة لأنه من الصعب تناول الكثير من فيتامين (د) في يوم واحد حتى عند تناول المكملات.

ومع ذلك يجب على الآباء توخي الحذر عند تقديم المكملات الغذائية باختيار المكملات الخاصة للأطفال لأن المكملات الغذائية للبالغين مركزة للغاية.

فائدة المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) D للأطفال

بالنسبة للرضع:

يمكن أن تؤثر كمية فيتامين (د) المستهلكة أثناء الحمل على خطر إصابة الطفل بنقص هذا الفيتامين بعد الولادة.

والتوصية الحالية للنساء الحوامل أو المرضعات هي تناول 600 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا طبعًا تحت إشراف طبي متخصص.

كما يجب أن يتلقى الأطفال الذين يرضعون من الثدي 400 وحدة دولية إضافية من فيتامين (د) يوميًا.

وفي الواقع إذا كانت الأم لديها مستوى منخفض جدًا من فيتامين (د) وتعاني من نقص في هذا الفيتامين فلن يحتوي حليب الثدي على ما يكفي لتلبية احتياجات الرضيع لذلك وفقًا لبعض الخبراء سيكون من الضروري أيضًا إعطاء مكملات غذائية لفيتامين (د) بمعدل 4000 وحدة دولية يوميًا للأمهات المرضعات بحيث يحتوي حليبهن على ما يكفي من فيتامين (د).

مع العلم بأن تركيبات حليب الأطفال الرضع التجارية محصنة بفيتامين (د) لذلك لا يحتاج الأطفال الذين يتغذون بهذه الطريقة إلى مكملات غذائية إذا كانوا يستهلكون على الأقل لترًا واحدًا من الحليب الاصطناعي يوميًا.

بالنسبة للأطفال:

من الصعب الحصول على 600 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا من الطعام وحده لهذا السبب يوصي أطباء الأطفال وخبراء التغذية بأن يأخذ الأطفال مكملات غذائية لهذا الفيتامين بمعدل 400 وحدة دولية بالإضافة إلى كأسين من الحليب يوميًا.

توجد مكملات غذائية قابلة للمضغ أو سائلة يمكن إضافتها إلى الماء أو العصير أو الحليب.

يمكن تناول مكملات فيتامين (د) في أي وقت من اليوم مع الطعام أو بدونه، ومع ذلك تُظهر بعض الدراسات أن استجابة الجسم لفيتامين (د) تزداد عند تناول المكملات الغذائية مع الوجبة.

أهمية مكملات فيتامين (د) على مدار السنة للأطفال

مكملات فيتامين (د) للأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات ضرورية في حالة:

  • تصبغ الجلد القوي.
  • قلة التعرض لأشعة الشمس في الصيف بسبب حالة جلدية تمنع هذا التعرض.
  • سوء الامتصاص الهضمي، الفشل الكلوي، المتلازمة الكلوية.
  • تناول الطفل لأدوية العلاج المضاد للصرع.
  • البدانة عند الأطفال.
  • اتباع النظام الغذائي النباتي.
  • مكملات فيتامين (د) ضرورية أيضًا للأمهات خلال فترة الحمل حيث يوصى بها بشكل منهجي للنساء الحوامل في أوائل الشهر السابع من الحمل بمعدل 10 ميكروغرام يوميًا (400 وحدة دولية) لأن هذا يساعد على منع نقص كالسيوم الدم عند الأطفال حديثي الولادة.

علاج نقص فيتامين (د) عند الأطفال

  • تعريض الطفل لأشعة الشمس عاريًا لفترة محدودة وخاصة خلال فترة الصباح من الساعة السابعة وحتى التاسعة، حيث توجد مادة تسمى ديهيدروكوليسترول وهي مقدمة لفيتامين (د) وبسبب أشعة الشمس على جلد الإنسان فإن هذه المادة تمر عبر مراحل في الجسم وفي النهاية يصبح فيتامين (د) نشطًا في الكلى.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: حيث تعتبر الزبدة وزيت كبد سمك القد وصفار البيض والقشدة والكبد والحليب المدعم بفيتامين (د) والسيريلاك والحليب المجفف مصادر جيدة لفيتامين (د) إضافة إلى ضرورة تناول الطفل للخضروات والفواكه.
  • في حالة النقص الحاد يوصى بجرعات عالية من فيتامين (د).
  • يمكن تعويض هذا الفيتامين عن طريق الفم والحقن العضلي حيث يتم إعطاء الحقن العضلي للأطفال غير القادرين على تناول الطعام.
  • تناول مكملات الكالسيوم والفوسفور أو الفيتامينات المتعددة لتقوية العظام.
  • يتم تعويض نقص فيتامين (د) عند الرضع الذين يرضعون من الثدي بتناول الأم لفيتامين (د).

من أين يأتي الجسم فيتامين (د)؟

يأتي فيتامين (د) D من مصادر مختلفة:

الشمس:

حيث يتكون فيتامين (د) بشكل طبيعي عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، ومع ذلك نظرًا لأن هناك بعض الدول مثل كندا تقع في مناطق تكون فيها الشمس غير كافية في أوقات معينة من السنة وفي مناطق معينة، بالإضافة إلى ارتداء الأطفال الملابس التي تحميهم من الآثار الضارة للشمس تمنع تكوين فيتامين (د) فلا يمكن أن يأخذ الطفل هذا الفيتامين من الشمس.

فالمصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين (د) هو التعرض لأشعة الشمس لأنه بفضل الأشعة فوق البنفسجية للشمس يفرز الجسم فيتامين (د) الخاص به، وإن تعرض الجلد لأشعة الشمس في منتصف النهار لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة (بدون واقي من الشمس) يكفي لتلبية احتياجات الأطفال.

لكن لا تستطيع الشمس تلبية احتياجات الأطفال من فيتامين (د) خاصة في فصل الشتاء.

الغذاء:

الغذاء هو المصدر الرئيسي للمعادن والفيتامينات والبروتينات بالنسبة للطفل في مرحلة النمو لذلك فإن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن أمر ضروري لتجنب المخاطر الصحية:

يمكن إضافة فيتامين (د) إلى حليب البقر والسمن النباتي أثناء الإنتاج، كما تعتبر بعض الأطعمة مثل السلمون والتونة والكبد مصادر جيدة لفيتامين (د).

تحتوي الأسماك الدهنية (السلمون والرنجة والسلمون المرقط والماكريل والتونة والبلطي) بشكل طبيعي على كميات كبيرة من فيتامين (د).

ويحتوي البيض المسلوق أيضًا على بعض فيتامين (د).

يوصى بعدم تناول الأطفال الصغار أكثر من 750 مل من حليب البقر يوميًا لأن شرب الكثير من الحليب يمكن أن يؤثر على شهية الطفل للأطعمة الأخرى ويقلل من بين أمور أخرى تناوله للحديد.

ومن عمر عامين يمكن إعطائهم مشروب الصويا المخصب هذا المشروب يقدم نفس نسبة فيتامين (د).

كما يُنصح بتقديم منتجات الحليب للأطفال، وبعض الأطعمة مثل الحساء

والعصائر والحلويات والمارجرين أيضًا المدعم بفيتامين (د).

مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د:

بالنسبة للأطفال تتوفر المكملات الغذائية على شكل سائل ويتم تناولها يوميًا باستخدام قطارة.

من المهم إعطاء طفلك مكمل غذائي مخصص بالفعل للأطفال، لذلك

عليك أنت تقرأ التعليمات بعناية للتأكد من أنك تعطي الحصة الصحيحة،

وإذا لم تكن متأكدًا تحدث إلى الصيدلي أو الطبيب المختص.

حقائق مهمة لفيتامين (د) للأطفال

لماذا يحتاج الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية إلى مكمل غذائي من الجسم فيتامين (د) D؟

حليب الأم هو أفضل غذاء يمكن أن تعطيه لطفلك في فترة نموه

وحتى عندما يبدأ طفلك في تناول الأطعمة الأخرى يمكنك الاستمرار

في إرضاعه حتى يبلغ عامين من العمر وحتى بعد ذلك.

ومع ذلك يحتوي حليب الثدي على كميات صغيرة فقط من فيتامين (د) D (4 إلى 40 وحدة دولية لكل لتر) والتي قد لا تكون كافية لتلبية احتياجات طفلك، لهذا السبب يجب إعطاء الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية فيتامين

(د) إضافي منذ الولادة حتى يحصلوا على ما يكفي منه في نظامهم الغذائي.

إذا كنت أرضع وأتناول أطعمة غنية بفيتامين (د) فهل ما زلت بحاجة لتكميل طفلي؟

نعم لأنه على الرغم من أن بعض الأطعمة تعتبر مصادر جيدة لفيتامين (د)

إلا أنها لا توفر ما يكفي من فيتامين (د) لتقوية حليب الثدي لتلبية احتياجات طفلك.

إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية اسألي طبيبك عما إذا كان المكمل 2000 وحدة دولية في اليوم مناسبًا لك.

هل يحتاج الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي إلى مكملات فيتامين (د) D؟

نظرًا لأن فيتامين (د) يُضاف بالفعل إلى الحليب الصناعي، فإن معظم الأطفال الذين يتغذون بالحليب الصناعي لا يحتاجون إلى مكملات.

ومع ذلك فإن الأطفال الذين (يعيشون في مجتمعات لا يتعرضون فيها إلى أشعة الشمس بشكل كافٍ أو أن بلادهم تقع في أقصى الشمال) والذين يتناولون الحليب الاصطناعي فيجب إعطائهم مكملات غذائية لفيتامين (د) تحت استشارة الطبيب المختص للتأكد من حصولهم على ما يكفي من هذا الفيتامين.

هل يجب على النساء الحوامل تناول مكملات فيتامين (د)؟

ستؤثر كمية فيتامين (د) التي تتناولينها أثناء فترة الحمل على كمية فيتامين

(د) التي سيحصل عليها طفلك عند ولادته، ومن المرجح أن يعاني

الطفل المولود لأم تعاني من نقص فيتامين (د) من نقص في هذا الفيتامين.

أخيرًا ….

هذه المقالة عبارة عن معلومات عامة وثقافية لا يمكن اعتبارها مشورة طبية.

يجب استشارة الطبيب المختص قبل أن تعطي لطفلك فيتامين (د) أو المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين.

كما يجب عليك في حال كنت حامل أن تستشيري طبيبك الخاص بشأن تناول المكملات الغذائية لفيتامين (د).

لا تتجاوزي الجرعات المحددة من قبل الطبيب المختص أو الصيدلي الموثوق به منعًا من حدوث مضاعفات وآثار جانبية لك ولطفلك ليست في الحسبان.

السابق
طريقه تسخين زيت الزيتون للجسم
التالي
تنسيق الملابس الرسمية الرجالية … 20 قاعدة ونصيحة

اترك تعليقاً