أمراض الأطفال

ماذا تفعل عندما يعاني طفلك من الحمى ؟

المحتويات

ماذا تفعل عندما يعاني طفلك من الحمى ؟

 ماذا تفعل عندما يعاني طفلك من الحمى ؟ماذا تفعل عندما يعاني طفلك من الحمى ؟ أي حمى تزيد عن 38 درجة مئوية يمكن أن تكون خطيرة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، لذا يجب أن تتعلم كيفية علاج حمى الأطفال ومتي تزور الطبيب، وبالنسبة للآباء والأمهات الجدد لا يوجد شيء أكثر إثارة للخوف من حمى الطفل، ويصبح لديهم ما يسمي بـ “رهاب الحمى” حيث أن درجات حرارة أعلى من 38 درجة مئوية يمكن أن تؤدي إلى إلتهابات تهدد الحياة مثل إلتهاب السحايا الجرثومي والإلتهاب الرئوي في الأطفال حديثي الولادة أقل من 3 أشهر من العمر، ولكن لا داعي للذعر، فمع الخطوات الصحيحة، من غير المرجح أن تؤدي حمى المواليد الجدد إلى مضاعفات، وفي هذا المقال نقدم ما يجب فعله عندما يعاني طفلك من الحمى.

 

ما الذي يسبب حمى الطفل ؟
السبب الأكثر شيوعًا للحمى هو الإصابة بالفيروسات أو البكتيريا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وإلتهابات الأذن وإلتهاب الحلق، وصدق أو لا تصدق إن تطوير الحمى مفيد بالفعل في هذه الحالات، لأنه يثبت أن الجهاز المناعي لطفلك يعمل بشكل صحيح لمحاربة العدوى، وإن بعض التطعيمات يمكن أن تسبب أيضًا حمى مؤقتة لمدة تصل إلى 48 ساعة، وهو استجابة طبيعية للقاحات، وفي حالات نادرة، يمكن أن تشير الحمى إلى اضطرابات الدماغ أو اضطرابات المناعة الذاتية.

 

ما هي الحمى بالنسبة للطفل ؟

يوصي الخبراء باستخدام مقياس حرارة المستقيم لأي شخص يقل عمره عن ثلاث سنوات فيعطي مقياس الحرارة هذا قراءة أكثر دقة من مقاييس الحرارة عن طريق الفم، وإلى جانب ارتفاع درجة الحرارة تشمل علامات الحمى عند الأطفال ما يلي :

* النعاس المفرط
* قلة الشهية

ومن المهم أيضًا التأكد من أن الطفل لا يعاني في الواقع من ضربة شمس، وضربة الشمس تكون عادة تسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب ارتفاع درجة الحرارة ويمكن منع ضربة الشمس عن طريق تجنب التعرض لأشعة الشمس، وخاصة إذا كان عمر طفلك أقل من 6 أشهر، وإذا كنت تشك في أن طفلك يعاني من ارتفاع الحرارة، فقم بنقله على الفور إلى مكان بارد، واتصل بطبيب الطفل المعالج أو اصطحب طفلك إلى غرفة الطوارئ.

ماذا تفعل لحمى الطفل ؟

أي درجة حرارة تزيد عن 38 درجة مع الأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر تعتبر حالة طوارئ طبية، فالأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر ليس لديهم أجهزة مناعية تعمل بكامل طاقتها، مما يزيد من خطر العدوى مثل إلتهاب السحايا الجرثومي والإلتهاب الرئوي، ومن المهم أن يتم تقييمها على الفور لمنع المضاعفات التي تهدد الحياة، وإذا كان عمر طفلك يتراوح بين 3 أشهر و6 أشهر، فاتصل بالطبيب المعالج لكي تحارب هذه الحمى.

 

ويجب عليك أيضًا تنبيه طبيب الأطفال إذا أصيب طفلك بالتقيؤ

أو الإسهال أو ألم الأذن أو الرقبة القاسية أو الطفح الجلدي أو

البكاء غير المعقول أو ضيق التنفس أو أي أعراض أخرى مقلقة

أو إذا كان لديه مشكلة في الحركة أو كان بطيئًا في الإستيقاظ

واحترس أيضًا من علامات الجفاف في طفلك، والتي تشمل

قلة الدموع وإذا كان يتم تغيير له أقل من 3 – 4 حفاضات رطبة يوميًا.

ويمكنك أن تفكر في تخفيف إنزعاج الحمى المنخفضة الدرجة

مع الأسيتامينوفين للأطفال أكثر من 3 أشهر أو الإيبوبروفين

للأطفال أكثر من 6 أشهر، ومع ذلك ضع في اعتبارك أن هذه

الأدوية تخفي الحمى مؤقتًا، لكنها لن تعالج الأعراض لذا يجب أن تتصل بطبيبك لمناقشة الجرعة المناسبة.

ولا تفرط في إرتداء طفلك المحموم أو تغطيه ببطانيات سميكة لأن هذا قد يمنع حرارة الجسم من الذهاب ويسبب ارتفاع درجة حرارته، بدلا من ذلك فكر في إعطائه حمامًا فاترًا أو وضع منشفة مبللة على جسمه وأخيرًا، اسمح لطفلك بالراحة وحافظ على رطوبته جيدًا وقم بقضاء بعض الوقت الإضافي معه واحتضانه.

السابق
ما هي مراحل الجلوس عند الأطفال ؟
التالي
من هو مخترع جهاز إنذار الحريق ؟ وكيف يعمل ؟

اترك تعليقاً