حيوانات ونباتات

ما أجزاء النبات التي تمتص الماء والأملاح المعدنية من التربة

المحتويات

ما أجزاء النبات التي تمتص الماء والأملاح المعدنية من التربة

ما أجزاء النبات التي تمتص الماء والأملاح المعدنية من التربةما أجزاء النبات التي تمتص الماء والأملاح المعدنية من التربة

الجذور.

أجزاء النبات التي تمتص الماء والأملاح المعدنية من التربة هي الجذور، وهي الجزء الذي يكون تحت الأرض عادةً،

يضمن اتصال

النبات بالتربة، ورسوه عليها، ويصل من خلاله الماء، والمعادن التي يمتصها من التربة إلى الساق، علاوةً على

تخزين الجذور

لبعض الغذاء احتياطيًا، وعلى الرغم من تشابه الجذر، والجزع، إلا أنهما يختلفان من حيث وجود ندبات، وبراعم على

الجزع، وغطاء للجذور مع وجود بعض الفروع التي تُنشئها الأنسجة الداخلية.

تعتبر الجذور جزئًا مهمًا للنباتات، ولكنها تختلف في مكان وجودها، حيث تنمو بعضها تحت سطح الأرض كما هو

منتشر، والبعض الآخر ينمو فوق سطح الأرض، وهي ما يُطلق عليها: (الجذور الهوائية)، تعمل الجذور الهوائية

كمثيلاتها من أنواع الجذور على امتصاص المغذيات، وتوصيلها إلى باقي أجزاء النبات، كما أنها داعمة للنبات،

ولكنها بدلًا من تثبيته في التربة فإنها تمتد لتقوم بتثبيته في الصخور، والجدران، وغير ذلك من الأشياء الثابتة

القريبة، الموجودة في الطبيعة، أو المعدة مسبقًا عن طريق الإنسان، مثل التعريشات التي يمكن عملها في

الجنائن، أو في المنزل.

وظائف أجزاء النبات التي تمتص الماء والأملاح المعدنية

تعمل على تثبيت النباتات في التربة.
تساعد على امتصاص الماء والمعادن.
تكاثر بعض النباتات.
فوائد بيئية أخرى.

لا تقتصر مهام الجذور على امتصاص الماء والأملاح من التربة، وتوصيلها إلى باقي أجزاء النبات وحسب، بل أن لها وظائف مختلفة أخرى، فإن لها نظامًأ متكاملًأ لمساعدة النباتات على النمو، وإليك بعض وظائف الجذور:

التثبيت: تعمل الجذور على تثبيت النبتات في التربة، أو تثبيتها في جدار، أو صخرة، أو غير ذلك، فهي تضمن بقاء النبتة منتصبة ثابتة، وملتصقة بالأرض.

الامتصاص: امتصاص الماء والمعادن المذابة من التربة لمساعدة النبات على إتمام عملية التمثيل الضوئي.

التخزين: يخزِّن النبات المغذيات التي يقوم بإعدادها في صورة نشا، في الجذور، والبراعم، والأوراق، ومن أمثلة هذه النباتات: (الجزر، والفجل، والشمندر).

التكاثر: عادةً لا تمثل الجذور الأجزاء التناسلية للنبات، على الرغم من ذلك فإن بعض النباتات تستخدم الجذور كوسيلة للتكاثر، حيث تستخدم بعض النباتات سيقانها الأفقية الزاحفة لإنشاء نباتات جديدة فيما يسمى بالتكاثر الخضري، ومن أمثلة هذه النباتات: (العشب، والياسمين).

وظيفة بيئية: توفر المغذيات للعديد من الكائنات الحية.[1][2]
كيفية انتقال الماء في النبات

ينتقل الماء في النبات عن طريقة آلية التماسك والتوتر.

لا تمتلك النباتات نفس الآلية الموجودة في الحيوانات لنقل الماء، حيث يحمل جسد الحيوان قلبًا يعمل كمضخة لتحريك السوائل داخل نظام الأوعية الدموية، أما في النباتات فإن السوائل تتحرك عن طريق الضغط، وتدرج الجهد الكيميائي، فعن طريق عملية النتح (تبخر الماء من الأوراق) يحدث الضغط السلبي، فيما يسمى باسم (آلية التماسك والتوتر)، حيث يتمتع الماء بتماسك يجعل أربطته الهيدروجينية تدعم توترًا عاليًا للماء في أعمدة المياه في النبات.

يعتبر ستيفن هالز أول من قال بتحكم آلية التماسك والتوتر في حركة الماء داخل النباتات، حيث قال في كتابه الذي أصدره عام 1727: (بدون عملية النتح يجب أن يتجمد الماء، على الرغم من أن السوائل الموجودة في أوعية النباتات فائقة النقاوة، مما يجعلها شديدة التكيف مع ارتفاع الماء لمسافات كبيرة بالنسبة لدقة أقطارها)، ويمكن أن تتعطل حركة الماء داخل النباتات لعدة أسباب مثل: إصابة الجذور بمرض بكتيري، أو فطري، وهو ما يمكن أن يتسبب في تدمير المساحة الإمتصاصية لسطح التربة.

كما أن إصابة الأوراق ببعض الأمراض يمكن أن تقضي على المساحة التبخيرية على أسطح الأوراق، أو تعطيل عملية النتح بأي طريقة، بالإضافة لما تسببه بعض الحشرات والديدان الخيطية من اضطرابات لأجزاء النبات المختلفة المسؤولة عن نقل المياه فوق الأرض، وتحتها، كل هذه الاضطرابات قد تجعل عملية نقل الماء في النبات مضطربة، أو تؤدي إلى توقفها.[3]
أنواع الجذور

ليفية.
وتدية.
عرضية.
زاحفة.

يمكن القول بأن جميع الجذور تؤدي نفس الوظائف، ولكنها تختلف من حيث الشكل، وقد تختلف في بعض الوظائف، ومن ناحية التكيف، وغيرها من العوامل، وإليك أنواع الجذور:

الجذور الليفية: تتميز الجذور الليفية بكونها نحيلة، ومتفرعة، عادةً ما تكون قريبة من السطح، حيث تنمو من الساق، وتنتشر بشكل أفقي، تكون بحجم واحد تقريبًا ومتشابكة في شكل كتلة، وفي هذا النظام من أنظمة الجذور يتم استبدال الجذر الأساسي بعدة جذور عرضية بسبب قصر عمره، كما أن النظام الجذري الليفي لا يخترق التربة لأعماق كبيرة، مما يجعله غير ثابت بشكل كبير.

أجزاء النبات

الوتدية: على العكس تمامًا من الجذور الليفية، يشكل الجذر الوتدي جذرًا أساسيًا وليس فروعًأ متعددة، وينمو متجهًا لعمق التربة،

مما يجعل النبات ثابتًا منتصبًأ، ويظهر من الجذر الرئيسي بعض الجذور الثانوية، والثالثية مكونًا بذلك نظام جذري، يكون فيه الجذر الرئيسي هو الأطول والأقدم، بينما تكون الأفرع الأحدث أقصر، وقريبة من القمة، وفي بعض النباتات قد لا يتجذَّر النبات لعمق كبير، في حين تنمو للجذر فروعًا جانبية تمتد على السطح، يُطلق عليها اسم: (الجذور المغذية).

أجزاء النبات

العرضية: تتشابه الجذور العرضية إلى حدٍ كبير مع الجذور الليفية، ولكنها قد تكون تحت، أو فوق الأرض، كما أنها تنمو من مختلف أجزاء النبات، ماعدا الجزء الجذري، وقد تكون جذورًا سميكة، أو رفيعة، أو تختلف باختلاف النوع، تنشأ الجذور العرضية في الظروف الإجهادية مثل: تشبع النباتات بالمياه بعد حدوث الفيضانات.

أجزاء النبات

الزاحفة: نوع من أنواع الجذور لا تخترق التربة إلى أعماق بعيدة، فهناك العديد من أنواع الأشجار التي تمتلك جذورًا زاحفة، فهي

تنتشر بشكل أفقي ولمسافة بعيدة نسبيًا عن قاعدة النبات.

أجزاء النبات
أنواع أخرى من الجذور

درنبة.
مائية.
طفيلية.

كما أن هناك العديد من أنواع الجذور الأخرى، إليك بعضهم:

الدرنية: تتميز الجذور الدرنية بكونها سميكة جدًا، ومتضخمة، وهو ما يسمح لها بتخزين كميات كبيرة من المغذيات، كما أنها جذورًا تكاثرية، وتعمل على تنفيذ مهامها التكاثرية من خلال تقسيم التاج إلى عدة براعم، ومن خلال ميزتها الرئيسية وهي التخزين، تستطيع توفير المغذيات الكافية من أجل نمو نبات جديد.

أجزاء النبات

المائية: تختلف الجذور المائية من حيث البيئة، والشكل، فهي تنمو في الماء، وتتميز بهشاشتها، ودقتها الكبيرة، حيث لديها

القدرة على أن تسمح بمرور الأكسجين من الغلاف، وتجعله ينتشر مساهمة في ذلك في عملية البناء الضوئي التي يتمها النبات من أجل عملية النمو.

أجزاء النبات

الطفيلية: الجذور الطفيلية لا تحتاج للتوضيح، حيث يظهر من اسمها ما تقوم به من التطفل على النباتات الأخرى، وتستمد منها

المغذيات، ولكنها لا تقدم أي منفعة في المقابل، بل يمكنها أن تتسبب في المزيد من الضرر للنباتات.[4]

السابق
كيف يتم تحلل الاوزون
التالي
من مواصفات وقفه الاستعداد في التنس الارضي؟

اترك تعليقاً