صحة

ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا والفطريات

ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا والفطريات

المحتويات

ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا والفطريات

ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا والفطريات

ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا والفطريات ,  البكتيريا هي كائنات ذو خلية أحادية لا يمكن رؤيتها إلا بواسطة المجهر، فهي صغيرة الحجم، وهناك البكتيريا الضارة والبكتيريا المفيدة فالمفيدة منها تعيش داخل الجسم كالبكتيريا الغيرالضارة الموجودة داخل الأمعاء التي تساعد على هضم الطعام، بالإضافة إلى أنها تقوم بتدمير بعض الكائنات الحية التي تسبب الأمراض وأيضاً توفير العناصر الغذائية، أما البكتيريا الضارة فتتجلى خطورتها بأنها تنتج سموماً وهذه السموم تعتبر من المواد الكيميائية القوية التي تدمر الخلايا وتسبب الأمراض، وهناك أنواع عديدة من البكتيريا التي تقوم بمهاجمة الأنسجة بشكل مباشر وبالتالي تعمل على إتلافها، وتشمل بعض أنواع العدوى الناجمة عن البكتيريا بالأمراض التالية منها:

  • التهاب الحلق العقدي.
  • داء السل
  • التهاب المسالك البولية.

ما هي الفيروسات

الفيروسات تتصف بحجمها الصغير جداً فهي أصغر من الخلايا، وإن الفيروسات هي عبارة عن كبسولات تحتوي على المادة الوراثية، وتتكاثر عن طريق هجومها لخلايا الجسم وبالتالي تسيطر على الآلية التي تعمل بها الخلايا وممكن أن تصل إلى درجة تدميرها خلال هذه العملية، ومن الفيروسات التي تكون مسؤولة عن الكثير من الأمراض هي:

  • الإيدز
  • الزكام
  • الحصبة
  • الجديري المائي
  • الإنفلونزا
  • فيروس الإيبولا

ما هي الفطريات

إن الفطريات هي التي تبني جدران خلاياها من الكيتين وهذه هي المادة نفسها للأصداف الخارجية الصلبة للحشرات والمفصليات، وتتغذى عن طريق امتصاص العناصر الغذائية من المواد العضوية التي تعيش فيها، فالفطريات ليس لها معدةولهذا يتم فرز الأحماض والإنزيمات بواسطة HYPHAE والتي تقوم بتقسيم المواد العضوية المحيطة إلى جزيئات بسيطة يمكنها امتصاصها بسرعة، وتسبب بعض الفطريات الأمراض من خلال استخدام الكائنات الحية للغذاء، وإن من الأمراض الفطرية التي تصيب البشر هي القدم الرياضي والقوباء الحلقية.[1]

الفرق بين الفيروسات والبكتيريا

إن البكتيريا والفيروسات تسبب الكثير من العدوى الشائعة ولكن هناك اختلافات بينهما من جانب الكائنات الحية المعدية جوانب أخرى وتتجلى في:

    • إن البكتيريا هي كائنات دقيقة ذو خلية واحدة وتحتوي على مجموعة كبيرة من الأشكال بالإضافة إلى الميزات الهيكلية، أما الفيروسات هي نوعاً مختلف من الكائنات وتعتبر غير حية وتكون دقيقة صغيرة وتكون أصغر من البكتيريا فهي عبارة عن جزيئات معدية ولبست خلايا وتكون شديدة التنوع وتحتوي على مجموعة كبيرة من الأشكال والميزات.

    • البكتيريا أكبر حجماً من الفيروسات ونستطيع أن نراها بالميكروسكوب العادي أما الفيروسات فلا نستطيع أن نراها إلا بالميكروسكوب الإلكتروني.

    • تعيش البكتيريا في كل بيئة وممكن أن تتواجد داخل جسم الإنسان أو عليه، أما الفيروسات فهي طفيلية ولا تستطيع العيش بدون وجود خلايا أو أنسجة حية لتنمو فيها.

    • إن حفنة من البكتيريا ممكن أن تكون كفيلة لحدوث عدوى عند الإنسان وتسمى بالبكتيريا المسببة للأمراض وتكون هذه العدوى في مكان محدد، أما الفيروسات فهي تقوم بالغزو لخلايا الجسم كاملاً وتستخدم مكونات الخلايا حتى تتكاثر وتنمو.

    • إن البكتيريا تقوم بالاستقلاب الذاتي وتتكاثر بالانقسام أما

    • الفيروسات فليس لها القدرة على أن التكاثر الذاتي وإنما تكون بحاجة إلى مساعدة خارجية.

    • يوجد غشاء للخلية في البكتيريا أو ما يسمى بالجدار أما

    • الفيروسات فلا تحتوي على هذا الغشاء.

    • إن البكتيريا والفيروسات على حد سواء يحتويان

    • على حامض نووي.

    • إن البكتيريا تتكاثر وتنقسم مثل أي خلية، بينما الفيروسات

    • فليس لها القدرة لا على التكاثر ولا على الانقسام إلا داخل خلية حية.

    • إن البكتيريا ممكن أن تصيب الحيوان والنبات والإنسان وقد تصيب أيضاً الفطريات بينما الفيروسات فهي تصيب فقط الإنسان والحيوان والطفيليات والنباتات، بالإضافة إلى أنها ممكن أن تصيب الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا.

    • الأمراض المعدية في البكتيريا هي تسمم الطعام والتهاب المعدة بالإضافة إلى التهاب الرئة والمسالك البولية وهي أمراض شائعة تسببها البكتيريا، بينما الفيروسات فمن أشهر الأمراض التي تسببها هي نزلات البرد العادية والإنفلونزا.

  • إن البكتيريا تأثر بالمضادات الحيوية بينما الفيروسات فهي تتأثر بمضادات تُعرف باسم مضادات الفيروسات ولا تتأثر أبداً بالمضادات الحيوية.[2]

الفرق بين الفطريات والبكتيريا

بعد أن تعرفنا على الفرق بين الفيروسات والبكتيريا سنتعرف على الفروقات التي تكون ما بين الفطريات والبكتيريا وتتجلى في:

  • الفطريات تكون أكثر تعقيداً من البكتيريا والفيروسات أيضاً حيث أنها هي حقيقات النوى أي لها خلايا، وليست مثل البكتيريا كما أسلفنا سابقاً التي تكون ذو خلية واحدة.
  • إن الفطريات تشبه الحيوانات في تركيبها.
  • يوجد نوعان من الفطريات وهما الفطريات البيئية وهي تعيش غالباً في التربة، فإن بعض هذه الفطريات البيئية تتكاثر وتصبح عبارة عن جزيئات ممكن أن تدخل إلى أجسامنا عن طريق الرئتين أو من خلال الجلد، وتكون خطيرة بشكل مباشر على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، أما البكتيريا فيوجد منها بكتيريا ضارة وبكتيريا نافعة.
  • إن الفطريات تكون بطيئة في التحور لهذا يمكن أن تُعالج عن طريق استهدافها بالأدوية المضادة للفطريات من البكتيريا بالمضادات الحيوية.[3]

كيف تنتقل العدوى البكتيرية والفيروسية

نجد أن العديد من الالتهابات البكتيرية والفيروسية معدية ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق عدة طرق منها:

    • الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالعدوى البكتيرية.
    • ملامسة سوائل الجسم لهذا الشخص المصاب خاصة بعد الاتصال الجنسي أو عندما يعطس أو يسعل.
    • تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل في فترة الحمل وأثناء الولادة.
    • عندما يلامس الفرد لأسطح ملوثة بالبكتيريا يصاب بالعدوى مثل مقبض الباب أو الصنبور
  • ممكن أن تنتقل بفعل لدغة حشرة مصابة أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.

أدوية خاصة لعلاج الفيروسات

إن المضادات الحيوية ينحصر تأثيرها فقط على البكتيريا كما أسلفنا سابقاً، حيث أن الفيروسات لا تعتبر من الكائنات الحية، وهذا يعني أنه لا نستطيع أن نقضي عليها، وإن علاج الفيروسات يتم عن طريق مضادات فيروسية والتي تعرف باسم Virostatika وتتضمن بعض الأمثلة للمضادات الفيروسية مثل:

  • دواء أوسيلتاميفير أو تاميفلو للإنفلونزا

  • دواء فالاسيكلوفير أو فالتريكس الذي يعالج الهربس البسيط أو الهربس النطاقي.

حيث أن هذه المضادات تساهم في منع تكاثر الفيروسات، وبالتالي تمنعها من دخول الخلايا المضيفة، وعلى الرغم من هذا كله نجد أن الطبيب ممكن أن يوصف للأشخاص المرضى بالتهاب فيروسي مضاداً حيوياً، حيث أن الإصابة بالفيروس تضعف جهاز المناعة بالإضافة إلى أنها تتيح الفرصة للبكتيريا بأن تهاجم الجسم مسببة الكثير والعديد من الالتهابات الأخرى، وإن المضادات الفيروسية الحيوية تمنع هذه العملية، وإن هناك بعض الطرق الأخرى التي ممكن أن نتبعها كعلاج والتي تعمل على تخفيف الأعراض، وتشمل :

  • شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

  • الحصول على قسط من الراحة.

  • يمكن أن يستخدم المريض مسكنات الألم التي ممكن أن يتم أخذها من دون وصفة طبية مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين والتي تقوم بدورها على تخفيف الآلام والحمى.

  • ممكن أن يستخدم المريض مزيلات الاحتقان التي أيضاً ممكن أن تؤخذ بدون وصفة طبية والتي تساعد في معالجة السيلان أو انسداد الأنف.

  • استخدام أقراص الاستحلاب والتي تكون مفيدة للحلق وتساعد على تخفيف من التهاب الحلق.

السابق
ما هي الصور الفوتوجرافية وانواعها
التالي
الفرق بين الذاكرة طويلة المدى الضمنية والصريحة

اترك تعليقاً