الطب الأصيل

ما هي الأسماء المختلفة للأدوية عند العرب؟

المحتويات

ما هي الأسماء المختلفة للأدوية عند العرب؟

 

 

ما هي الأسماء المختلفة للأدوية عند العرب؟

الدوائيات، أو كما عرفه أجدادنا العرب في مؤلفاتهم الطبية بعلم الاقرابادین، أحد أهم العلوم التي برز دورهم في تطورها، كابن سينا والرازي وغيرهم؛ من خلال أبحاثهم القيمة والاكتشافات الطبية الهامة في خصائص الأدوية وفوائدها وآثارها السلبية وطرائق استعمالها وأوقات تناولها وصلاحيتها وبدائلها. ولمعرفة التسميات التي أطلقوها على هذه الأدوية، عليك أن تعلم بتصنيفاتها الدوائية، فقد قسموا الأدوية وفقًا لتركيبها وتأثيرها ومجال تطبيقها إلى: أدويةٍ مفردةٍ، وأدويةٍ مركبةٍ.

أوّلًا-الأدوية المفردة:

هي الأدوية الحيوانية أو النباتية أو المعدنية، والتي يمكنك الحصول عليها بشكلٍ مفردٍ دون مزجها مع مواد أخرى، وهي بدورها ما قسمّها العرب وفقًا لأمزجتها إلى: أدويةٍ بسيطةٍ، وأدويةٍ مُركّبةٍ. فللأدوية البسيطة أربعة أمزجةٍ، هي: حارة وباردة ورطبة ويابسة.دعني هنا أوقفك لتوضيح نوعي الأدوية المركبة المتشكلة، وهما:

  • أدويةٌ بسيطةٌ ذات مصدرٍ عضويٍّ نباتيٍّ أو حيواني، ولكنها مركبة من حيت تأثيرها من الأمزجة.
  • أدويةٌ مؤلّفةٌ من دوائين أو أكثر، وتقسم الأدوية المركبة إلى أربع أمزجةٍ أيضًا: هي حارةٌ رطبةٌ، وحارةٌ جافة، وباردةٌ رطبةٌ، وباردةٌ جافة.

كما قسموا الأدوية المفردة وفقًا لتأثيرها إلى أربع درجاتٍ:

  1. الدرجة الأولى، لا يؤثر الدواء فيها تأثيرًا مباشرًا في الجسم.
  2. ثم الدرجة الثانية، يؤثر ولا يضر، كالبابونج (حار وجاف)، والقرع (بارد ورطب) لأنه يقمع الحرارة.
  3. الدرجة الثالثة، له تأثيرٌ ضارٌ محدودٌ، كالقرنفل (حار ويابس).
  4.  الدرجة الرابعة، ذو تأثيرٍ سامٍّ.

وصُنفت وفقًا لتأثيرها في الجسم إلى: الأدوية المُلطّفة (المُليّنة)، والمُخشّنة، والمُرخّية، والمُنضّجة، والهاضمة، وطاردة الغازات، والمقويّة، والمُخدّرة، والمرممّة، والمسهّلة، والمُحرقة، والمُدرّة، والمُقيّئة.

ثانيًا- الأدوية المركبة:

وتتألّف من أكثر من دواءٍ مفردٍ، وتُقسم وفقا لتصنيعها إلى المجموعات التالية:

  • الأطریفلات، على شكل معاجين تستعمل لتعديل الأخلاط السوداوية والبلغمية.
  • الجوارشنات، تلعب دورًا هامًا في عملية الهضم، وتقوية القلب .
  • الأيارجات، تستعمل للتخلّص من خلائط البدن بالاستفراغ، ومعالجة الصداع والخيالات السود. الأقراص: ولها استعمالاتٌ عديدةٌ.
  • السفوفات، ويقابلها البودرة powder، وهي الدواء اليابس وغير المعجون، وأهم استخداماته لعلاج الزحار والإسهال.
  • الأشربة، مستخلصات الأزهار أو عصير الفواكه.
  • المربّيات، وهي المطبوخ المركّز للفواكه والسكر.
  • اللعوقات، ويمكنك تناولها بعملية اللعق كما في علاج السعال.
  • الغراغر، دواءٌ سائلٌ لعلاج وغسل الحلق .
  • السعوطات، تستخدم لتحفز العطس، وتعطى عن طريق الاستنشاق بالأنف.

  • الأكحال والشبافات: وتستعمل بشكلٍ خاصٍّ لأمراض العين.
  • الحقن، وتختصّ بحقن المنطقة الشرجية حصرًا، ولا تدخل الحقن العضلية أو الوريدية المعروفة اليوم معها في التصنيف.
  • الفتايل ومفردها فتيلة، وهي ما يعرف الآن بالتحميلة التي تعطى عن طريق الشرج، وتصل إلى حجم نوى حبة التمر، وتُستخدم لعلاج أمراض الأمعاء.
  • والفرزجات ومفردها فرزجة، وهي حقنةٌ مهبليّةٌ حصرًا، لكن وتستخدم لإسقاط الأجنة الميتة، أو لمنع الحمل، أو لتسهيله وتثبيته، ولعلاج أمراض الرحم. وبشكلٍ عامٍّ تُستخدم الفرزجات
  • أنواع الحقن والفتايل والفرزجات لتفريغ وتليين الأمعاء، أو لتخفيف آلام القولون.
  • الأطلية ومفردها طلاء، وهي أدويةٌ لعلاج الأمراض الجلدية، کالجرب والسعفة والبرص والكلف والنمش والبهق.
  • الضمادات ومفردها ضمّاد، وهو أدويةٌ تُستخدم لعلاج الجروح وتضميدها وإغلاقها.
  • والنطول، وهو دواءٌ سائلٌ يستخدم مباشرةً على العضو المصاب.
  • الأدهان، مفردها دهون،دواء دهنيٌّ، يسيل بالحرارة،ذو أهميّةٍ في علاج الدمامل وأوجاع المفاصل.
  •  السنونات، جمع سنون، أدويةٌ على شكل مساحيق أو معاجين، لكن دورها الأساسي في تنظيف الأسنان وعلاجها، بالإضافة إلى تقوية اللّثة.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وأفضل العبادات بها

السابق
من هم الآشوريون ,وما زالوا حتى الآن موجودين؟
التالي
المرونة والتكيف مهارات الاعتماد على الذات في العمل

اترك تعليقاً