كيمياء

ما هي الدورة المائية الهيدرولوجية

المحتويات

ما هي الدورة المائية الهيدرولوجية

ما هي الدورة المائية الهيدرولوجية … تمر الماء بمرحلة دورة طبيعية، إذ يتبخر جزء من المياه صاعداً إلى الأعلى على هيئة بخار ماء وبتواجد ظروف معينة في الجو يتكاثف هذا البخار من جديد ليعود إلى الأرض من جديد على صورة ترتسم مراراً في فصل الشتاء

 

وبالنظر إلى الدورة المائية فوق جزء معين من اليابسة على الكرة الأرضية نلاحظ تواجد إتزان مائي يعكس قانون حفظ المادة، ويمكن التعبير عن ذلك بشكل رياضي بالقانون التالي:
S = O – I حيث:
  • ( I ( Inflow هي كمية المياه الداخلة أو الهابطة على منطقة معينة ” مساحة محدودة “.
  • ( O ( Outflow هي كمية المياه الت تخرج تتبخر من مساحة معينة نفس المساحة السابقة.
  • S التغير الحادث في المخزون المائي بالنسبة للمساحة المعينة.
فإذ تم تقدير كمية المياه المتساقطة والتي تتمثل بالأمطار والثلوج المتساقطة على الكرة الأرضية
وتقارب هذه الكمية 520 ألف كيلومتر مكعب في السنة الواحدة فإن الكمية
التي تصعد إلى أعلى على شكل بخار من سطح الكرة الأرضية ستكون في طبيعة الحال
وحسب المعادلة السابقة مساويةً لهذا القدر بالحساب المنطقي وشكل تقريبي
وذلك بإعتبار أن التغير الحاصل في المخزون الرطوبي يكون معدوماً نسبياً إذ ما قيس على المدى الطويل .
وبمعنى آخر يمكننا توضيح ما سبق بالقول إن كمية ما يتساقط من أمطاراً أو ثلوج متساو في الكمية
مع ما يتبخر من سطح الكرة الأرضية ككل، وبالطبع فإن الجزء المائي من سطح الأرض
المتمثل بالبحار والمحيطات يمثل العامل الأساسي في الدورة الهيدروجينية إذ أن له التأثير الأكبر
في كمية ما يتبخر من المياه حيث تمثل نسبة التبخر الصادرة عن المسطحات المائية ما يقارب 90 %
أما التبخر والنتح الحادث عن اليابسة فيقرب 10 % من مجموع الكلي لما يتبخر من المياه
ومما لا بد لك من معرفته هو أن الإشارة إلى مخزون الرطوبة في الغلاف الجوي يتركز في الخمسة كيلو مترات القريبة من سطح الأرض بشكل أساسي، ولا يتجاوز ذلك ما نسبته 2 – 3 % من كمية ما يتساقط سنوياً ولذلك كان لا بد من إستمرار هذه الدورة من تسقاط وتبخر لإستمرار الحياة على وجه هذه الأرض
السابق
كيف أعرف أن عندي فقر دم بدون تحليل
التالي
ما هي الذرة ومكوناتها واكتشافها

اترك تعليقاً