الحياة والمجتمع

متى اليوم العالمي لليتيم واهم المعلومات عنه

المحتويات

متى اليوم العالمي لليتيم واهم المعلومات عنه

متى اليوم العالمي لليتيم واهم المعلومات عنه متى اليوم العالمي لليتيم واهم المعلومات عنه,  تاريخ اليوم العالمي لليتيم يأتي تاريخ اليوم العالمي لليتيم في يوم الاثنين الموافق 14 نوفمبر في كل عام، ويتم في هذا اليوم الاحتفال بجميع الأطفال الذين فقدوا كلا الأبوين أو أحدهم ويكون الاحتفال غير مقتصرًا على دولة بعينها بل يشمل جميع أنحاء العالم

. يعد هذا اليوم فرصة من أنسب الفرص لدعم الأطفال اليتامى سواء كان هذا الدعم من أشخاص أو مؤسسات. وتعد ذلك مسئولية إنسانية تتحملها الجمعيات الدولية والمؤسسات بغرض جمع احتياجات هؤلاء الأطفال من ملابس وطعام ومال وغير ذلك لكي يحيوا حياة كريمة.

معلومات عن اليوم العالمي للأيتام بعد أن ذكرنا لكم تاريخ اليوم العالمي لليتيم، سنوضح بعض المعلومات عن هذا اليوم، ففي عام 400 بعد الميلاد قام الرومان بإنشاء دار خاصة للأيتام. وكان الغرض الأساسي من افتتاح ذلك الدار هو توفير المأوى والطعام بالإضافة إلى احتياجات الرعاية الصحية إلى هؤلاء الأطفال الذين لا يجدون من يرعاهم. كما أن النظام القانوني اليوناني جعل تقديم المساعدات مالية للأطفال الأيتام إلزاميًا حتى يصلوا الثامن عشر من عمرهم. احتفلت مؤسسة ستارز باليوم العالمي لليتيم وذلك في عام 2006م، وقامت في هذا اليوم بجمع التبرعات ونشر ثقافة الوعي بدعم الأطفال الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة فقد والديهم أو الحروب أو الفقر وغير ذلك. مظاهر الاحتفال بيوم اليتيم من خلال موضوع تاريخ اليوم العالمي لليتيم، ينبغي علينا توضيح مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، حيث يتم إقامة يوم اليتيم في وسط الأطفال بحيث يتم تقديم الدعم لهم وجعلهم يشعرون بالترابط والألفة. ففي هذا اليوم يقوم بعض الأشخاص بشراء الطعام والشراب والألعاب وتقديمهم لهؤلاء الأطفال، ثم قضاء بعض الوقت معهم من أجل إسعادهم وتقديم الدعم بمختلف أنواعه لهم. ويوجد جزء آخر يذهب إلى دور الأيتام ويقضون بعض الوقت معهم في جو من السعادة والنشاط. فالأشخاص المهتمون بيوم اليتيم يسعون جاهدين إلى تعويض إحساس النقص والخوف الذي يولد في نفس الأطفال اليتامى نتيجة لغياب من يرعاهم. الغرض من الاحتفال بيوم اليتيم من خلال موضوع تاريخ اليوم العالمي لليتيم سنتحدث عن الغرض من الاحتفال بذلك اليوم حيث إن الغرض أو الهدف الأساسي يتمثل في تقديم الدعم والرعاية بالأطفال اليتامى، وبجانب ذلك يوجد عدة أغراض أخرى تتمثل فيما يلي: إعادة تذكرة الناس بأهمية وضرورة التعاطف مع الأطفال اليتامى لأن ذلك الشعور يساعدهم على الشعور بالألفة والمودة وكذلك التغلب على الشعور بالفقد. حث الناس على دفع تكاليف تعليم الأطفال اليتامى لأنهم غالبًا ما يتركون المدارس عند فقد الأطفال والديهم، وذلك نتيجة لسوء حالتهم المادية وعدم قدرتهم على سداد رسوم المدارس. القضاء على عمالة الأطفال لأن تجاهل الطفل اليتيم وعدم كفالته وخاصة في الدول الفقيرة يؤدي إلى توجه الطفل للعمل حتى يستطيع أن ينفق على نفسه وعلى أسرته أيضًا.

يوجد عدة طرق للاهتمام باليتيم للتخفيف عنه وجعله لا يشعر بأي نقص، وتتمثل فيما يلي: الحفاظ على مال اليتيم وعدم القيام بتبديدها، بل يجب أن تقوم بإدخالها في مشروع تجاري حتى يعتمد على نفسه عندما يكبر ويقوم بإدارة ماله ومشاريعه الخاصة به بنفسه. تقديم الدعم النفسي والروحي لهذا الطفل فهو يفتقد اهتمام ودفء والديه، فمن المؤكد أنه لا يمكن تعويض محل والديه

ولكن ذلك يخفف عنه بدرجة كبيرة ويجعله لا يشعر أنه وحيدًا بل يوجد من يقف بجواره دائمًا. ينبغي الحرص على تعليم الأطفال الصغار الغير يتامى على مراعاة مشاعر اليتامى،

بالإضافة إلى حثهم على عدم السخرية من الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين أو أحدهم. تقديم الدعم المادي والرعاية الجسدية لليتيم لأن منهم من لا يجد ما يأكله أو يلبسه، فالدين الإسلامي حثنا على احتوائهم. تاريخ يوم اليتيم العربي كما يوجد تاريخ اليوم العالمي لليتيم يوجد أيضًا

تاريخ يوم اليتيم العربي، حيث يوافق تاريخ يوم اليتيم العربي

الجمعة الأولى من شهر أبريل. تم تخصيص يوم اليتيم العربي

من قبل الجامعة العربية ففيه يتم تقديم كافة أنواع الدعم للأطفال اليتامى

الذين فقدوا والدهم قبل الوصول لسن البلوغ.

فكرة الاحتفال باليتيم العربي أتت فكرة الاحتفال

باليتيم العربي تبعًا لأهمية ذلك اليوم في نشر الوعي

بين أبناء المجتمع بخصوص اليتامى، وكذلك تشجيع الناس على دعمهم ومساعدتهم على عيش حياة كريمة آمنة. وتعود فكرة تأسيس يوم اليتيم العربي في مصر إلى عام 2004م حين جاءت دعوة من دار الأورمان للأيتام تحث على تنظيم حملة قومية تهدف إلى دعم الأيتام وتقديم يد العون لهم،

وكذلك دعمهم ومساعدتهم في الحصول على رعاية صحية جيدة وتعليم جيد. مظاهر الاحتفال بيوم اليتيم العربي يوجد عدد كبير من الدول العربية التي تنظم احتفالية ليوم اليتيم

، فمن الممكن في ذلك اليوم الذهاب لدور الأيتام وتقديم الهدايا والألعاب للأطفال بجانب دفع تعويضات مادية من أجل الرقي بحالتهم المعنوية والمادية. ولكن يوجد عدة مظاهر أخرى للاحتفال بيوم اليتيم العربي والتي تتمثل فيما يلي: تنظيم حملات خيرية تهدف تلك الحملات إلى

جمع التبرعات بجميع أنواعها من مال وملابس وكتب أطفال وألعاب. تقديم وجبات إطعام يعد تقديم وجبات الإطعام اللذيذة التي يشتهيها الأطفال إلى دور الأيتام في يوم اليتيم العربي

أحد أهم المظاهر التي تميز ذلك اليوم وتجعل الأطفال سعداء.

كفالة الأيتام من الممكن أن يقوم أحد الأشخاص المقتدرين

بكفالة الأيتام وتقديم الدعم اليومي بجانب تقديم الدعم التعليمي لهم، فليس من الضروري أن يتبنى الراعي الطفل ويضمه لرعايته. حيث إن الراعي بإمكانه أن يتكلف بنفقات اليتيم

من ملابس ونفقات تعليم وغير ذلك، سواء تم ذلك من خلال التنسيق مع حالات فردية أو مع مؤسسات رعاية الأيتام. نقد الاحتفال بيوم اليتيم من خلال موضوع

تاريخ اليوم العالمي لليتيم، سنتحدث عن الانتقاد الذي تعرض له البعض بسبب الاحتفال بهذا اليوم. حيث واجهت فكرة تأسيس يوم للاحتفال باليتيم اعتراضًا لأن ذلك

سيعود بأثر سلبي على نفسية الطفل حين يتم تخصيص

يوم واحد فقط من أجله. فقد أكد مجموعة

من الخبراء أن الأطفال بحاجة إلى الاهتمام باستمرار، لذلك

يجب تخصيص بعض من الوقت لزيارتهم ودعمهم معنويًا وماديًا

باستمرار بدلًا من تخصيص يوم واحد فقط للاهتمام بهم.

 

السابق
ما هو عيد النصر في روسيا ولماذا يعتبر في غاية الأهمية؟
التالي
الفرق بين نظارة القراءة والنظر

اترك تعليقاً