عجائب الدنيا

مغارة جعيتا في لبنان: جمال فريد من نوعه

المحتويات

مغارة جعيتا في لبنان: جمال فريد من نوعه

 

 

مغارة جعيتا في لبنان: جمال فريد من نوعه  تضم لبنان العديد من الأماكن الجميلة،

والتي تعد عوامل جذب لعدد كبير من السياح، وهي معابد بعلبك، مغارة جعيتا،

وادي قاديشا، ميناء لبنان، المسجد الكبير، وتُعتبر مغارة جعيتا أهم مَعْلَم سياحي

موجود في لبنان لشدة جمالها وجذبها للنظر، ولذلك أي سائح يذهب إلى لبنان

ستجد في قائمة زياراته لأماكنها السياحية مغارة جعيتا في القمة.

كل ما تود معرفته عن مغارة جعيتا

وصف المغارة

كهوف جعيتا هي كهوف كارستية تشكلت على مدى ملايين السنين

بسبب تفكك من الحجر الجيري، والحجر الجيري يذوب بفعل أمطار

حمض الكربونيك والمياه الجوفية، وعندما يشكل الحجر الجيري

وهو أصلًا مضاد للماء شقوقًا نتيجة القوى التكتونية يفوت الماء في الصخور

، ويبدأ في توسيع الشقوق والكهوف المذابة داخل الطبقات، ومغارة جعيتا

هي أطول مغارة تم اكتشافها في لبنان، وقد اخترق مستكشفو المغارة السفلى

إلى حوالي 6200 متر، وتصل إلى حوالي 2130 متر تحت الأرض

من صالات العرض العليا، والمغارة مكونة من كهف علوي وكهف سفلي.

الكهف العلوي لجعيتا

افتتحت المغارة العليا في يناير 1969، بعد أن تم اكتشافها عام 1958

وتأهيلها للزيارة على يد المهندس والفنان والنحات اللبناني “غسان كلينك”،

وذلك في احتفالية موسيقية أقيمت داخلها أعدها خصيصًا لهذه المناسبة الموسيقار الفرنسي

“فرنسوا بايل”، وشهدت المغارة العليا بعد فترة مهرجانًا موسيقيًا مماثلًا في شهر نوفمبر

من العام عينه، عزفت فيه مقطوعات عالمية للموسيقار الألماني كارل هاينز شتوكهاوزن، ويبلغ طول

كهف جعيتا العلوي 2130 مترًا، ويستطيع الزائرون الوصول إلى 750 مترًا فقط منه،

وذلك عبر ممرٍ صُمم خصيصًا لهذا الغرض، ولا يمكن الوصول إلى الجزء المتبقي

خوفًا من وقوع أضرار بيئيّة نتيجة اكتظاظ الزوار، ويحتوي الكهف العلوي على مجموعة

متنوعة من التشكيلات البلورية، مثل: الصواعد، والأعمدة، والرواسب الكلسية، والبرك،

ويشتهر المعرض العلوي من المغارة بأنظمة الإضاءة الفعّالة والمميزة، ويتم الدخول إليه

عبر نفق خرساني طويل. إذ يصل طوله إلى 117 مترًا، ويحتوي هذا الجزء على ثلاث غرف

ضخمة، تسمى الغرفة الأولى بالبيضاء، وذلك حسب لون إضاءتها وتشكيلاتها المثيرة،

فهي تحتوي على رواسب كلسية ذات لون أبيض نقي. إذ يقع أطول راسب كلسي

في العالم فيها ويصل طوله إلى 8.2 مترًا، وتمتاز هذه الغرفة بحجمها المتوسط،

أمّا الثانية فهي الحمراء، ويبلغ طولها 106 أمتار، ويتراوح عرضها ما بين 30-50 مترًا،

بينما تعد الغرفة الثالثة من أكبر الغرف حيث يبلغ ارتفاعها أكثر من 120 مترًا.

الكهف السفلي لجعيتا

يعود تاريخ اكتشاف الجزء السفلي من المغارة إلى ثلاثينات القرن الـ 19 مع رحلة للمبشر الأميركي ، وكان طومسون قد توغل فيها حوالي 50 مترًا، وبعد أن أطلق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها، وأدرك من خلال الصدى الذي أحدثه صوت إطلاق النار أنّ للمغارة امتدادًا جوفيًا على جانب كبير من الأهمية، يصل طول كهف جعيتا السفلي إلى 6200 متر، وينخفض بمقدار 60 مترًا عن المعرض العلوي، ويعد هذا الكهف قاعةً ضخمةً تحتوي على رواسب كلسية مثيرة للإعجاب، ويجري خلال هذا الكهف نهرًا تحت الأرض.

مسميات أخرى لمغارة جعيتا

تغير اسم الكهف مرات عديدة، ففي البداية كان يطلق عليه اسم “كهوف نهر الكلب”، وذلك نسبةً إلى اسم النهر الذي يمر عبر الكهوف، وبعد ذلك عُرف باسم دجيتا، ثم جيهيتا، وأخيرًا جعيتا، وتعني كلمة جعيتا بالآرامية “المياه الهادرة”، وفي عام 1927 تم انتقال الاسم من كهوف نهر الكلب إلى كهوف جعيتا.

مطاعم في محيط المغارة للسائحين

مطعم فرولاتي، ومطعم مون جنرال، ومطعم ماسيا.

الفنادق القريبة من مغارة جعيتا

SANYO DIGITAL CAMERA

فندق جونية للأجنحة الفندقية

يقع الفندق على بُعد مسافة سير قليلة من جامعة هولي سبيريت بكاسليك، وبالقرب من تلفريك مزار سيدة لبنان، ويوجد بالفندق 32 غرفة سعر الغرفة 78 دولار.

فندق النبلاء

يقع الفندق على مقربة من جامعة سيدة اللويزة – لويز ومغارة جعيتا، وبالقرب من جامعة هولي سبيريت بكاسليك وسيدة لبنان، ويوجد بالفندق 40 غرفة سعر الغرفة 114 دولار.

جفينور روتانا

يقع الفندق على بُعد مسافة سيرة قليلة من المركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت، ويوجد بالفندق 159 غرفة سعر الغرفة 100 دولار.

شهرة عالمية

ترشحت هذه المغارة لقائمة عجائب الدنيا الطبيعية، إلى جانب كل من جزيرة بوطينة التي تقع في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى البحر الميت الذي تتشارك مياهه كل من فلسطين والأردن، إلّا أنّ أحدًا من هذه المواقع الثلاثة لم يصل إلى هذه القائمة، لكن على الأقل نالت هذه المواقع الثلاثة صدى عالمي؛ نظرًا لأهميتها ونظرًا لمقدار الجمال الذي تتمتع به هذه المواقع الثلاثة، وهذه المغارة هي جزء من ضمن العديد من المواقع الجميلة التي تقع في الجمهورية اللبنانية.

 

يفتح الموقع كلّ يوم من التاسعة صباحًا وحتّى السابعة مساءً، ومن التاسعة صباحًا وحتّى السادسة مساءً في فصلي الربيع والخريف (عدا أيّام الاثنين)، ومن التاسعة صباحًا وحتّى الخامسة مساءً في الشتاء (عدا أيّام الاثنين)، ويغلق الموقع أبوابه من شهر كانون الثاني/ يناير وحتّى أوائل شهر شباط/ فبراير، في أقرب فرصة حاول زيارتها لأنّك بالتأكيد لن تندم على زيارة واحدة من أعظم المزارات السياحية في الوطن العربي والعالم.

السابق
هل تعلم ما هو الصندوق الأسود؟
التالي
ساحة جامع الفنا جمال مغربي لا يُقاوم!

اترك تعليقاً