أمراض الأطفال

مقالة عن شكل اللثة عند التسنين للاطفال

المحتويات

مقالة عن شكل اللثة عند التسنين للاطفال

 

شكل اللثة عند التسنين للأطفال،

تُعتبر مرحلة التسنين من مراحل النمو الشاقة والمُرهقة للطفل والأم على حدٍ سواء،

ويمر الطفل في تلك المرحلة بالعديد من الأعراض ومن أهمها تورم اللثة واحمرارها نتاج محاولة

السن شق

اللثة للخروج، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على شكل اللثة عند التسنين للأطفال

نبذة مختصرة عن مفهوم التسنين يندرج التسنين ضمن معايير النمو الطبيعية، وهو عبارة عن ضغط

الأسنان على

اللثة لمحاولة الظهور، ويُصاحب تلك المرحلة عدة أعراض تكون مؤلمة على الطفل،

وتكون بدايتها متفاوتة ما بين

طفل وآخر، وتكتمل مدة التسنين عندما يبلغ الطفل العامين ونصف من العمر.

التسنين وأعراضه عند الأطفال يُلازم التسنين عند الأطفال ظهور عدة أعراض قد تختلف من طفل لآخر،

ولكن هناك

بعض الأعراض الثابتة والعامة لدى غالبية الأطفال وهي كالتالي: – سخونة اللثة وانتفاخها بمرحلة التسنين يُعاني

الرضيع من آلام شديدة في اللثة خاصةً عند محاولة لمسها، كذلك من الممكن حدوث انتفاخ اللثة في

منطقة ظهور

السن. العصبية خلال عملية التسنين ينتاب الطفل حالة من العصبية والانفعال،

قد تكون تلك الأعراض مستمرة لساعات، وأحيانًا قد تمتد لعدة أسابيع.

زيادة سيلان اللعاب عند بلوغ الرضيع شهره الثاني يبدأ في سيلان اللعاب،

ويرجع ذلك إلى بداية قيام الغدد اللعابية

بوظيفتها، ولكون الأطفال بتلك المرحلة لا يقوون على التحكم بالعضلة الموجودة بالرقبة،

إضافة ً إلى عدم امتلاكهم أسنان تعمل على حجز اللعاب من السيلان،

ويزداد إفراز اللعاب خلال مرحلة التسنين وهو يُعد من أولى الأعراض التي تظهر على الطفل خلال

مرحلة التسنين.

ولكن لابد من التنويه إلى أن الزيادة في إفراز اللعاب والمُصاحبة لأعراض مرضية أخرى يستوجب ذلك

مراجعة الطبيب

فقد تكون علامة على حدوث مشكلة في البلع.

الرغبة في وضع الألعاب وما يقع بيده في فمه تزداد رغبة الطفل خلال مرحلة التسنين إلى قضم

الأشياء الصلبة،

وذلك للتخفيف من الآلام اللثة لذا يُمكن شراء العضاضة الطبية حتى لا يؤذي الطفل نفسه بقضمه

أشياء قد تكون

حادة. يراعى عند شراء العضاضات الابتعاد عن نوعية العضاضة المائية.

ارتفاع قليل بدرجة الحرارة

أثبتت العديد من الدراسات أن مرحلة التسنين عادةً ما يرافقها حدوث ارتفاع بسيط بدرجة حرارة الطفل،

ولكنه لا يصل إلى الارتفاع الشديد (الحُمّى). لذا عند إصابة الطفل بحُمّى لابد من اللجوء لطلب الرعاية

الصحية

الفورية لكونه يحمل دلالات صحية غير مطمئنة. كثرة الحركة والبكاء المستمر يُعد البكاء هو وسيلة التعبير التي

يستخدمها الطفل لتوضيح انزعاجه خلال تلك الفترة كونه لا يقوى على التعبير،

وتكون حدة البكاء متفاوتة بين

الأطفال تبعًا لحدة الألم الذي يشعرون به والناتج عن إصابة اللثة وتورمها،

ولابد من الإشارة إلى أن أولى الأسنان

هي الأكثر إيلامًا مقارنةً بغيرها من الأسنان التي تلحقها في الظهور تغيرات في عادات النوم والأكل

ينتج عن عملية

التسنين حدوث اضطراب لنوم الطفل، حيث أن الآلام المُصاحبة لعملية التسنين قد توقظ الطفل ليلًا من

شدتها،

فتلجأ الأمهات إلى تغيير عادات نوم الرضيع كي يتناسب مع الحالة التي يمر بها،

ولعله خيار غير جيد ولا يُحبذه أطباء

الأسنان الجدير بالذكر أن اضطرابات نوم الطفل قد لا ترتبط بالضرورة مع التسنين،

فقد نلحظ أن الأطفال كثيرو الحركة

هم أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات النوم. شّد الأذن وفرك الخد يعاني الطفل أثناء مرحلة التسنين

من آلام باللثة،

ويصل ذلك الألم إلى كلًا من الأذن والخد، ونتاج ذلك يبدأ الطفل في شدّ الأذن وفرك الخد.

ولابد من التنويه إلى

ضرورة مراجعة الطبيب المُختص حال مرافقة شدّ الأذن ارتفاع بدرجة الحرارة، كونه قد يُشير إلى الإصابة بالتهاب

الأذن الوسطى. أعراض لا تندرج ضمن علامات التسنين هناك بعض الأعراض التي لا تُعد من علامات

التسنين وهي

كالتالي: – الكحة الشديدة أو السعال. الإسهال.

ارتفاع شديد بدرجات الحرارة. سيلان الأنف. ظهور طفح جلدي.

القيء. النعاس والرغبة المُلحة للنوم.

التسنين وشكل اللثة خلال مرحلة التسنين التي تبتدئ عادةً عند بلوغ الطفل

أربعة أشهر أو السبعة أشهر، تصاحبه عدة أعراض أهمها آلام اللثة وتورمها واحمرارها، وعادةً ما يكون السن بارزًا من

تحت اللثة. طُرق تخفيف الأعراض المُصاحبة للتسنين هناك بعض الخطوات التي من الممكن الاعتماد

عليها للتخفيف

من حدة الأعراض المُصاحبة للتسنين،

ولابد من الإشارة إلى أن تلك الخطوات قد لا تُجدى نفعًا لكافة الأطفال، حيث

أن الاستجابة تتفاوت ما بين طفل وآخر وفيما يلي أهم النصائح التي قد تُسهم في تخفيف الأعراض:

يُمكن استخدام العضاضة بعد تبريدها بالثلاجة وذلك لتقليل تورم اللثة وتخفف تهيجها واحمرارها.

تدليك اللثة وذلك عن

طريق إصبع اليد بعد التأكد من تنظيفه جيدًا، حيث يعمل ذلك على تخفيف الألم الذي يشعر به الطفل،

كما يُمكن

أيضًا استخدام المياه الباردة لعمل كمادات لتقليل تورم اللثة والمساهمة أيضًا في تخفيف الألم.

تناول الخضراوات

الصلبة الباردة مثل قطع الخيار وكذلك الجزر. تفاديًا تهيج الجلد لابد من تجفيف اللعاب باستمرار.

استخدام مسكنات

البارسيتامول وطبقًا لتوصيات إدارة الغذاء والدواء التي قد صرحت بضرورة عدم استخدام المسكنات الموضعية لمن

هم دون العامين والتي تحتوي على مادة البنزوكايين إضافةً إلى الليدوكائين.

كما يُمكن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامينات مثل الأفوكادو.

جدول ظهور الأسنان طبقًا للدراسات التي أُجريت فقد تم التوصل إلى ذلك الجدول الذي يبين ظهور الأسنان بالتتابع

طبقًا للمرحلة العمرية والجدير بالذكر أن ذلك الجدول لا يُعد سائدًا لكافة الأطفال بينما هو مقياس لغالبية الأطفال

فلكل قاعدة شواذ وفيما يلي الجدول تفصيليًا. تبدأ القواطع السفلية الوسطى بالظهور ما بين عمر الستة أشهر

والعشرة أشهر. أما القواطع العلوية السفلى فتبدأ بالظهور ما بين الثامنة أشهر وحتى بلوغ الطفل عامه الأول.

القواطع العلوية الجانبية تبدأ بالظهور ما بين عمر التسعة أشهر وثلاثة عشر شهرًا.

القواطع السفلية الجانبية تبدأ بالظهور ما بين عمر العشرة أشهر وستة عشر شهرًا.

الضرسان السفليان الأماميان يبدأن بالظهور بدايةً من عمر الأربعة عشر شهرًا وحتى الثامنة عشر

شهرًا. النابان

العلويان يبدأن في الظهور بعمر الستة عشر شهرًا وحتى الاثنين وعشرين شهرًا.

النابين السفليان يبدأن في الظهور بعمر السبعة عشر شهرًا وحتى قبل إتمام العامين من العمر. الضرسان

السفليان الخلفيان يبدأن في الظهور بعمر الثلاثة وعشرين شهرًا وحتى الواحد وثلاثين شهرًا.

الضرسان العلويان

الخلفيان يبدأن في الظهور بعمر الخمسة وعشرين شهرًا وحتى الثلاثة وثلاثين شهرًا. الفترة

المُستغرقة لانتهاء

الأعراض المُصاحبة للتسنين الجدير بالذكر أنه لا يوجد فترة محددة لانتهاء الأعراض المُصاحبة للتسنين،

فقد تمتد

لأيام وأحيانًا قد تصل إلى شهر،

وعادةً ما تكون بداية التسنين وظهور الأسنان الأولى هي أكثر الأوقات

شعورًا بالألم

ومن ثم يبدأ منحنى الشعور بالألم بالانحدار إلى أسفل.

نصائح للمحافظة على الأسنان هُناك بعض النصائح للمحافظة على الأسنان ومن تلك النصائح ما يلي:

الابتعاد عن تناول السكريات. إذا كان الطفل يستخدم اللهاية فلابد من تجنب عدم غمسها بالعسل.

لابد من تغذية الطفل بغذاء متوازن وأطعمة غنية بالكالسيوم وذلك للمساهمة في نمو أسنان قوية

وسليمة.

المداومة على تنظيف الفم باستمرار.الامتناع عن تناول المشروبات الغازية. الزيارة المُستمرة لطبيب

الأسنان. عند ظهور تسوس بالأسنان حتى وإن كان بسيطًا لابد من مراجعة طبيب الأسنان.

السابق
لاعب الكاراتيه بروسلي ..إليك مقتطفات من حياة بروسلي أسطورة الكونغو فو تعرف عليها
التالي
مقالة عن تأثير الألوان في إثارة المشاعر بين الناس

اترك تعليقاً