حيوانات ونباتات

نبذة عن الديناصور الدجاجة يثير اهتمام العلماء

المحتويات

نبذة عن الديناصور الدجاجة يثير اهتمام العلماء


علماء: الهيئة الداخلية للديناصور، الذي عاش في العصر الطباشيري، عادية إذ يتشابه هيكله العظمي

مع هياكل العديد من الديناصورات الصغيرة في العصر الجوراسي السابق للعصر الطباشيري.

الديناصور أطلق عليه اسم “أوبيراجارا جوباتوس”

لندن – كان ديناصور من ذوات القائمتين الاثنتين وفي حجم الدجاجة قبل حوالي 110 ملايين سنة،

يعيش على صيد الحشرات وربما بعض الفقاريات الصغيرة كالضفادع والسحالي على امتداد شواطئ

بحيرة قديمة في شمال شرق البرازيل.

وقال علماء إن الهيئة الداخلية للديناصور، الذي عاش في العصر الطباشيري، عادية إذ يتشابه هيكله

العظمي مع هياكل العديد من الديناصورات الصغيرة في العصر الجوراسي السابق للعصر

الطباشيري.. لكنه من الخارج كان مختلفا.

فالديناصور، الذي يطلق عليه اسم “أوبيراجارا جوباتوس”، كان لديه عُرف له بنية تشبه الشعر على

ظهره وتخرج من جسده إبر تشبه الشرائط وربما كانت من مادة الكيراتين وهي نفس مادة الشعر

والأظافر.

وأكد ديفيد مارتيل، أستاذ علم الأحياء القديمة في جامعة بورتسموث في إنجلترا والذي شارك في

قيادة دراسة عن الديناصور نشرتها دورية أبحاث العصر الطباشيري، “هناك الكثير من الديناصورات

الغريبة لكن هذا الديناصور لا يشبه أيا منها”.

وأضاف “الأرجح أن ما على جسده كان يبدو من بعيد شعرا وليس ريشا… الشعر على ظهره كان طويلا

جدا وأكسبه ما يشبه العُرف وهذا أمر فريد بالنسبة إلى الديناصورات”.

ويبدو أن الهياكل الشبيهة بالشعر في أوبيراجارا هي شكل بدائي من الريش يسمى “بروتوفيذرز”،

لم يكن هذا شعرا حقيقيا، بل سمة خاصة بالثدييات، إذ كان للعديد من الديناصورات ريش، ويعتقد أن الطيور تطورت منذ حوالي 150 مليون سنة انطلاقا من ديناصورات صغيرة ذات ريش.

وأشار مارتيل إلى أن الإبر التي كانت تخرج من جسد الديناصور ربما كانت تستخدم في التباهي أو جذب الأنثى أو ترهيب الخصوم أو المنافسة بين الذكور، معتبرا أن مثل هذا التباهي كثيرا ما يكون من سمات ذكور الحيوانات كالطاووس وريشه الملون الطويل، ممّا يدفعه إلى الاعتقاد بأن الديناصور “أوبيراجارا جوباتوس” كان ذكرا.

وتابع أنه من المستحيل أن توضح لنا الحفرية ما إذا كان جسد هذا الديناصور ملونا، لكنه يرجح ذلك بشدة.

السابق
تعريف الشخصية الظنونية في علم النفس
التالي
الاصابة بالديسك والانزلاق الغضروفي

اترك تعليقاً