مواضيع متنوعة

يختلف هيكل التقرير ومكوناته اختلافا كبيرا عن المذكرة الداخلية

المحتويات

يختلف هيكل التقرير ومكوناته اختلافا كبيرا عن المذكرة الداخلية

 
الوعي المكاني أو الإدراك المكاني هو قدرة الإنسان على معرفة مكانه وموقعه مقارنه بالأشخاص وبالأشياء من حوله، لذلك فهو يؤثر بشكل إيجابي على وعي الطلاب والطالبات بحركات زملائهم. وهو يساعد الطلاب والطالبات في تحديد الاتجاه والموقع والاستقرار والإدراك بالإضافة إلى الكثير من التأثيرات الإيجابية الأخرى. والوعي المكاني شيء ضروري ليتحرك الشخص ويتفاعل مع البيئة المحيطة بشكل فعال.

الوعي المكاني هو مفهوم مهم في تنمية وتطوير الطلاب والطالبات في العمر الأصغر. وهو يوفر فكرة عن العمليات المعرفية داخل الدماغ من مثل تطوير المهارات المكانية وفهم العلاقات المكانية. والوعي المكاني له علاقة حقيقة بالمعايير الاجتماعية والثقافية بما يتعلق بالإدراك المكاني بالنسبة للآخرين. ومن الممكن أن يختلف الوعي المكاني من شخص إلى آخر ومن الممكن أن يختلف الموضوع بين الذكور والإناث وكذلك العمر يلعب دور كبير.
أهمية الوعي المكاني ومكوناته

الوعي المكاني ضروري من أجل إدراك الأشياء الموجودة في البيئة بالإضافة إلى المكان بالنسبة للبيئة المحيطة. وفي الحقيقة، الوعي المكاني يمتلك أهمية كبيرة وخاصًة للأطفال سواء للطلاب أو للطالبات، مثل:

يوفر الإدراك المكاني فكرة عن موقع الأشياء في محيط الشخص، على سبيل المثال، إدراك أن هناك كوب على الطاولة وليس تحت الطاولة.
يمكن أن يوفر الوعي المكاني الإدراك لكيفية تحرك الأشخاص في البيئة المحيطة فهو يؤثر ايجابا بوعي الطالب والطالبة بحركات زملائهم.
يمكن أن يؤثر الوعي المكاني على الوظيفة والعلاقة الاجتماعية أيضًا لما له علاقة بالمعايير الاجتماعية، على سبيل المثال، الحفاظ على المساحة الشخصية.
الوعي المكاني مرتبط أيضًا بما يعرف باستقبال الحس العميق وهو حاسة الإدراك اللاشعوري للحركة وهو الإدراك لجسمك وأطرافك في المساحة المحيطة بك.

على سبيل المثال، ومن أجل توضيح أهمية الوعي المكاني بشكل أفضل، أنت تعتمد على الوعي المكاني عندما تمد يدك على طاولة من أجل أخذ قلم، وأنت بذلك تعتمد على استقبال الحس العميق من أجل معرفة مقدار ما يجب عليك تحريك ذراعك من أجل القيام بهذه المهمة البسيطة. علاوًة على ذلك، من الممكن استخدام الوعي المكاني من أجل قياس المسافة ما بينك وبين القلم.
علامات نقص الوعي المكاني ومكوناته

هناك علامات على نقص الوعي المكاني ومكوناته. ويكون نقص الوعي المكاني أكثر عند الأطفال ومن الممكن أن تشير هذه العلامات أن الشخص أو الطفل يعاني من نقص في الوعي المكاني، مثل:

صعوبة في تحديد مكان الأشياء من حوله ومكان الأشياء المحيطة به بالنسبة له.
مشاكل في الحركة عند المشي كون الوعي المكاني يؤثر على إدراك كيفية الحركة.
مشاكل في قياس المسافة بينه وبين الأشياء من حوله والقدرة على الوصول إلى الأشياء من حوله.
مشكلة في اتباع طريق بسبب وجود مشاكل في الوعي المكاني والإدراك المكاني للبيئة المحيطة.
الشعور بارتباك حول الاتجاهات مثل اليسار واليمين وكذلك الأعلى والأسفل.
الوقوف بالقرب من الآخرين أو بعيد جدًا عن الآخرين بسبب عدم إدراك المساحة الشخصية.
مشاكل في التناسق ومن الممكن أن يسبب ذلك مشاكل في القيام ببعض المهام البسيطة. [1]

أسباب نقص الوعي المكاني ومكوناته

فيما يلي بعض أسباب نقص الوعي المكاني ومكوناته، بعض المشاكل والاضطرابات الوظيفية قد تكون السبب وراء ظهور مشاكل في الوعي المكاني وبالتالي ظهور علامات نقص الوعي المكاني:

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
قد يكون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو السبب وراء نقص الوعي المكاني. وقد يواجه الشخص وبالأخص الطفل مشكلة في الوعي بالمساحة الشخصية.

اضطراب طيف التوحد
يمكن أن يؤثر اضطراب طيف التوحد على الوعي المكاني والإدراك المكاني. يمكن أن يؤثر ضعف التواصل الاجتماعي على المساحة الشخصية وغير ذلك.

اضطراب المعالجة الحسية
قد يؤثر ضعف الحس العميق على إدراك مكان وجود جسمك في البيئة المحيطة بك، علاوًة على ذلك، يؤثر ضعف الحس العميق على العلاقات المكانية للطفل. من الممكن أن يظهر ذلك على شكل الوقوف بالقرب من الآخرين أو بعيد جدًا عن الآخرين لأن الطفل لا يشعر بمكانه وبموقعه بالنسبة للآخرين. قد يظهر أيضًا على شكل عناق ضيق لأن الطفل لا يدرك مساحة الجسم. وذلك بشكل خاص عند الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

من الممكن أن يسبب التخطيط الحركي السيء عدم قدرة الطفل على إدراك مكانه بالنسبة للبيئة المحيطة به. وهذا الأمر يمكن أن يسبب مشاكل في التنسيق مثل فقدان القدرة على التنسيق بين اليد والعين ومشاكل في الحركة ومشاكل في القيام بمهام بسيطة. يمكن أن ترتبط هذه المشاكل بخلل الأداء التنموي.

من الممكن أن يسبب التخطيط الحسي السيء مشاكل في الإدراك المكاني. من الممكن أن يسبب ذلك مشاكل عند الطفل كأن يصطدم الطفل بالأطفال أو بالاشخاص الآخرين أو يقفز بحماس. وترتبط هذه المشاكل باضطراب طيف التوحد وكذلك ترتبط القلق.
كيفية تحسين الوعي المكاني

من الممكن تحسين الوعي المكاني عند الأطفال من خلال بعض الأمور البسيطة التالية، مثل:

التحدث عن الاتجاهات: على سبيل المثال، ترك لعبة على الطاولة والتحدث عن مكان اللعبة بالنسبة للطاولة هل هي فوق الطاولة أم تحت الطاولة بالإضافة إلى التحدث عن مكان الطاولة بالنسبة إلى الغرفة
التحدث عن المسافة: من الممكن التحدث عن مدى قرب الأشياء أو بعد الأشياء من مكان الطفل. من الممكن أن تطلب من الطفل قياس المسافة من خلال استخدام الخطوات على سبيل المثال.
التحدث عن الشكل والحجم: من المفيد أيضًا التحدث عن أشكال وأحجام بعض الأشياء. أي تحديد شكل وحجم الأشياء بعد تحديد مدى قربها أو بعدها والمقارنة بين الأحجام والأشكال.
التأكد من الاتجاهات: حاول إعطاء الطفل توجيهات وتعليمات بسيطة، على سبيل المثال، اطلب من الطفل أن يلوح بيده اليسرى أو أن يستدير لليمين أو لليسار أو إعطاء تعليمات للاتجاهات للوصول إلى مكان معين.
عمل أنشطة مختلفة: من الممكن أن تتضمن هذه الأنشطة الذهاب إلى أماكن اللعب والترفيه وتشجيع طفلك على اللعب بمختلف أنواع المعدات. بالإضافة إلى ذلك، الأنشطة المتعلقة بالرياضة قد تكون مفيدة أيضًا. [2]

السابق
هل يشترط الماجستير نفس تخصص البكالوريوس..ما هي أنواع درجات الماجستير؟
التالي
كيف اعرف انا في اي اسبوع من الحمل ؟.. بدون الذهاب للطبيب

اترك تعليقاً